إن ترتيب الأقراص الشمعية له دوره المهم والأساسي والمباشر في المساهمة في نشاط الطوائف ونموها بشكل أسرع وتحقيق اكبر عائد إقتصادي ممكن مما تجمعة من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكي وغيرها من المنتجات النحلية..، ولمعرفة كيفية ترتيبها أقرأ النقاط التالية:-
- القرص الذي به عسل من جانب وخال من جانب آخر يوضع بحيث يكون الجانب الذي به عسل إلى الخارج وكذلك إذا كان أحد الجوانب مختوم والأخر به عسل ولكن غير مختوم فيوضع القرص بحيث يكون المختوم للخارج أيضاً.
- الأقراص التي بها عسل مختوم من جانبين توضع على جانبي غرفة الحضنة أما إذا أحتوت الطائفة على عاسلة فتوضع على جانبي العاسلة.
- إذا كان الفيض وفيراً وامتلأت الأقراص بالعسل في الغرفة التي تعلو غرفة التربية تضاف غرفة عاسلة جديدة وتعد هذة غرفة ثالثة على أن تنقل بعض من الأقراص المختومة من العسل وغير المختومة تماماً من الغرفة الثانية إلى الغرفة العلوية وتوضع أقراص جديدة محل ماتم نقلة من الغرفة الثانية.
- إذا وجدت أقراص بها يرقات ( حضنة مفتوحة ) في وجة والآخر به حضنة مقفله يعدل إتجاه الأقراص بحيث تكون الأوجة التي بها حضنة مفتوحة إلى الداخل ( وسط الخلية ) والأوجة التي بها مقفله إلى الخارج ( جانبي الخلية ).
- إذا إمتلأ احد وجهي القرص بالبيض أو اليرقات ، فيعدل بحيث يكون الوجة الفارغ مواجهاً لوسط الخلية والآخر للخارج، حتى تُشجع الملكة على الإستمرار في وضع البيض.
- عند إضافة أساس شمعي فإنه يراعى وضعه بين آخر قرص حضنه مفتوحة وأول قرص حضنة مغلقة لتشجيع النحل على بناءه بسرعة كما يراعى أيضاً أن تضاف الأساسات الشمعية وفق قوة الطائفة وحاجتها لها حتى لايتشتت النحل الباني ولايضيع مجهوده وربما قد تعود الإضافة العشوائية للأساسات أو الأقراص بالضرر على الطائفة
- عند إضافة قرص شمعي مشغول فإنه يوضع في مركز الخلية تماماً لأن هذا يشجع ملكة النحل على وضع البيض فيه أكثر من غيره ولأن مركز الخلية هو النقطة الأكثر ملائمة لوضع البيض وتربية الحضنة كما هوالحال عند وضع الملكة للبيض في مركز القرص الشمعي من أحد وجهيه ثم تتوسع إلى الجوانب بالتدريج ، مما يساعد على نمو الطائفة وازدهارها بسرعة أكبر.
