Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

النيتروجين أهميته ووضائفة ومصادرة وأعراض نقصة على النبات importance of nitrogen deposits and sources for plants

          النتروجين من العناصر الهامة  لنمو النبات وهو عنصر متحرك في النبات أي أنه يتم إنتقال النيتروجين من الأوراق المسنة إلى الأوراق إلى الأوراق الجديدة وذلك للمحافظة على حياة النبات ولذلك تظهر في البداية أعراض نقص النيتروجين على الأوراق المسنه وهي عبارة عن ضغف النبات بصفة عامة وقلة التفريع واصفرار الأوراق السفلية.

        وتتمثل زيادة العنصر في ذدة اخضرار النبات وقوة النمو الخضري وزيادة التفريع وهذا يؤدي في مهضم الأحيان إلى إلى إتجاه النبات إلى النمو الخضري مما يؤخر مرحلة التزهير في معضم النباتات مما يؤدي إلى قلة إنتاج المحصول .  لذلك يجب الإعتدال في إضافة النيتروجين .

كميات ومواعيد إضافة النيتروجين :

  • كميات صغيرة من بداية الإنبات وتزيد تدريجياً حسب نوع المحصول .
  • يبدأ التقليل تدريجياً من كميات النيتروجين حتتى الوصول إلى مرحلة التزهير وفي نفس الوثت زيادة عنصر البوتاسيوم والفسفور.
  • في النباتات التي ياتي التزهير في صورة دورات كل 15 يوم أو أكثر أو أقل يجل عدم إغفال التسميد النيتروجيني .
  • في النباتات التي تعتمد على النمو الخضري فقط مثل محاصيل الأعلاف يجب عدم الإقلال من كميات النيتروجين بل يؤخذ في دفعات دورية حسب نوع المحصول .

صور وجود الأزوت ( النيتروجين ) في التربة على شكلين :

  • الشكل المعدني أمونيوم أو نترات وهو الجزء الصالح للإمتصاص .
  • الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحلله وتحولة إلى الشكل المعدني .

أهم وضائف الأزوت في النبات :

  • يدخل في بناء المواد البروتينية .
  • يعتبر أهم مكونات البروتوبلازم .
  • يدخل في تركيب اليخضور ( الكلوروفيل ) .
  • يدخل في تركيب أكثر مكونات الأزهار والتمار .
  • يتحكم في قدرة النبات على إمتصاص الفسفور والبوتاسيوم .

          تختلف كمية النيتروجبن في التربة بإختلاف نوع التربة وطبيعة تكوينها ودرجة خصوبتها حيث يتراوح متوسط كمية النيتروجين في التربة مابين 0.03 - 0.1 % في الضروف الطبيعية .

        ويختلف مقدار مايوجد من النيتروجين في النبات بإختلاف أنواع النباتات كما أن توزيعها في النبات الواحد يختلف بإختلاف أجزاء النبات وكذلك عمرة ، فنجد أن نسبتة تزداد في النباتات النامية وتقل في النباتات المسنة . ويتركز النيتروجين في الأوراق والبذور في حين ينخفض محتواه في الساق والجذور .

مصادر النيتروجين :

  • الهواء الجوي وخنا يتحول النيتروجين الجوي إلى نيتروجين عضوي في المركبات العضوية نتيجة لتثبيته بواسطة الكائنات الدقيقة في التربة .
  • النيتروجين المثبت بواسطة الشحنات الكهربائية المفرغة في الجو بواسطة البرق حيث يتحول النيتروجين الجزئي إلى إلى نترات تصل إلى التربة مع ماء المطر الساقط .
  • فضلات الحيوانات والإنسان .
  • بقايا ومخلفات النبات .
  • الأسمدة الخضراء .

الأسمدة النيتروجينية :

          وهي أكتر أنواع الأسمدة إستخداماً وتنتج بشكل أساسي من غاز النشادر على شكل سماد سائل، مثل :  النشادر اللامائية أو النشادر المائية، أو على شكل سماد صلب، مثل :  كبريتات الامونيوم ونترات الأمونيوم وفوسفات الأمونيوم ومركب عضوي يسمى يوريا.  ويزوِّد كل واحد من هذه الأسمدة التربة بكميات كبيرة منه .

عنصر النحاس ووضائفة للنبات واعراض نقصة والعلاج

          يحتاجه النبات بكميات ضئيلة ونادراً ماتظهر أعراض نقصة ويوجد في التربة بكميات قليلة خاصة في الطبقات السطحية، أكثر ما تظهر أعراض نقصة في الأراضي العضوية يتأثر ذوبانة بدرجة الحموضة في التربة ، إذ كلما إنخفض رقم PH يزداد الجزء الذائب منه.  يكثر وجودة في الأوراق الخضراء ويتركز في البذور .

وضائف النحاس في النبات :

  • عامل مساعد في تكوين إنزيمات التنفس وتكوين اليخضور .
  • يلعب دوراً في تفاعل الأزوت داخل النبات .
  • عاملاً منشظاً لكثير من الإنزيمات .
  • يزيد من مقاومة النبات للأمراض الفطرية .

اعراض نقص النحاس :

  • إصفرار قمم الأوراق والأغصان .
  • قصر في المسافات بين عقد الأغصان .
  • تقل كمية العصير داخل ثمار الحمضيات وخاصة الليمون الحامض .

كمية ومصادر النحاس في التربة :

         يتواجد النحاس في القشرة الأرضية بنسبة 55-70 جزء في المليون ، أما في التربة فيتراوح بين 5 - 50 جزء في المليون . من أهم المعادن المحتوية على النحاس هي مجموعة الكبريتيدات ، مجموعة الأكاسيد والكبريتيدات .

العوامل المؤثرة على صلاحية النحاس :

  • رقم حموضة التربة .
  • المادة العضوية .
  • تواجد أيونات المعادن الأخرى .

أسمدة النحاس :

  • كبريتات النحاس .
  • فوسفات النحاس والامونيوم .
  • أكسيد النحاس .


علاج أعراض نقص النحاس :

يعالج بالرش بكبريتات النحاس أو أي من المركبات النحاسية كما يمكن الإستفادة من المركبات النحاسية المستخدمةة لمعالجة الفطور.

أنواع الأسمدة الزراعية

        تعرف الأسمدة بأنها مواد تستخدم في تحسين الحالة الغائية للمحاصيل الزراعية ومدها بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها وزيادة الإنتاج كما ونوعاً .  ويمكن تقسيم الأسمدة إلى الأنواع التالية :-

أولاً الأسمدة الطبيعية :

وهي التي تكونت طبيعياً وتستخدم في صورتها الطبيعية وتشمل :
             الأسمدة الحيوانية وتتميز بإحتوائها على نسبة عالية من المادة العضوية وبعض العناصر الغذائية الضرورية مثل النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وعناصر أخرى ، كما تحتوي الأسمدة الحيوانية على كائنات حية تقوم بتحليل المادة العضوية ، أيضاً فان الأسمدة العضوية تحسن من الخواص الطبيعية للتربة كما تخفض درجة الحموضة .
الأسمدة الخضراء وهي عبارة عن نباتات خضراء تزرع وتحرث في التربة بهدف تحسين خواص التربة ومن أهم هذه النباتات المحاصيل البقولية المثبتة للنتروجين الجوي . وهذه الأسمدة لها نفس الميزات التي ذكرت سابقاً.
أسمدة عضوية أخرى وتشمل مخلفات المجاري والمجازر وكذلك مخلفات المزرعة الناتجة من محصول سابق وتحتوي هذه الأسمدة على عناصر تختلف بإختلاف المصدر الذي صنع منه السماد .

ثانياً الأسمدة الكيميائية :

               وهي الأسمدة التي تم تصنيعها عن طريق الإنسان بواسطة تقنيات خاصة وتحتوي على العناصر الغذائية في صورة غير عضوية .  والأسمدة الكيميائية يمكن تقسيمها إلى سماد بسيط وسماد مركب ، فالسماد البسيط هو الذي يحتوي على عنصر مغذي واحد وهو العنصر الذي من أجله يضاف السماد مثل نترات الكالسيوم ونترات الامونيوم وكلوريد الكالسيوم وغيرها من الأسمدة البسيطة، وعلى العموم فإن من أهم الأسمدة البسيطة والأكثر شيوعاً هي الأسمدة الأزوتية حيث تحتوي على النيتروجين كعنصر سمادي بها والأسمدة الفوسفاتية وهي التي تحتوي على الفوسفور كعنصر أساسي والأسمدة البوتاسية التي تحتوي على البوتاسيوم كعنصر سمادي .  أما الأسمدة المركبة فهي تلك التي تحتوي على أكثر من عنصر سمادي، خاصة تلك التي تحتوي على التي تحتوي على العناصر الثلاثة الكبرى مثل السماد المركب NPK وقد تحتوي بعض العناصر الضرورية الأخرى.  ويمكن تقسيم الأسمدة حسب حسب طبيعة السماد إلى أسمدة صلبة ( جافة ) كالتي ذكرها ، وأسمدة سائلة تستخدم على شكل محاليل ذائبة في الماء حيث تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات وأهميتها الأساسية هي رشها على أوراق النبات، وأسمدة غازية ومن أهمها سماد ثاني أكسيد الكربون (CO2 enrichment ) والذي بدأ استخدامه حديثاً في غرف النمو والصوب الزجاجية وأحياناً في الحقل حيث يحقن في التربة مع ماء الري وذلك بهدف زيادة معدل البناء الضوئي في النبات وتحسين الإنتاجية .



تحديد الإحتياجات السمادية للمحاصيل الزراعية

          تختلف الإحتياجات السمادية للمحاصيل الزراعية بإختلاف نوع المحصول وطبيعة العائد المراد الحصول عليه وكمية الإنتاج المطلوبة ونوعية العناصر السمادية المستخدمة .  وعلى العموم فإن هناك العديد من العوامل المتعددة والمتداخلة التي تؤثر في كمية السماد الواجب إضافته لمحصول ما ومن أهم هه العوامل مايلي :-

  • نوع التربة ويشمل الخواص الطبيعية والكيميائية ومستوى خصوبتها من العناصر الأساسية الضرورية لنمو النبات .
  • نوع المحصول المراد زراعته .
  • كمية ونوعية الإنتاج المطلوبة والتي تحقق العائد الإقتصادية من زراعة هذا المحصول .
  • المعاملات السابقة للتربة ونوعية المحصول السابق ( الدورة الزراعية المستخدمة ).
  • كمية ونوعية مياه الري المتاحة وطريقة الري المتبعة .


إقرأ أيضاً >>    أنواع الأسمدة الزراعية

العوامل المؤثرة في قدرة النبات على إمتصاصه للعناصر الغذائية


        يتأثر مقدار ما يمتصة النبات من العناصر الغذائية من الأرض بعدد من العوامل، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية متعلقة بالنبات نفسه وأخرى خارجية تتعلق بالعوامل البيئية التي ينمو فيها النبات .

أولاً العوامل الداخلية التي تؤثر على قدرة امتصاص النبات للعناصر الغذائية :

          وتشمل النوع النباتي والتركيب الوراثي ومرحلة نمو النبات وصفات المجموع الجذري من حيث التعمق والإنتشار والنفاذية وكذلك المجموع الخضري من حيث إزدياد النمو وكبر المساحة الورقية .  أيضاً هناك بعض العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها النبات لها تأثير في قدرة الإمتصاص مثل عملية الأيض والتنفس والنتح .

ثانياً العوامل الخارجية التي تؤثر على قدرة امتصاص النبات للعناصر الغذائية :

        وتشمل نوع العنصر الغذائي وتركيزة ومدى صلاحيته للإمتصاص ( الصورة الميسرة للعنصر في التربة ) ومدى توزيعه حول جذور النبات وكذلك نوع التربة التي ينمو فيها النبات من حيث التركيب والقوام أيضاً فإن إرتفاع تركيز الأملاح في محلول التربة يؤدي إلى التقليل من قدرة إمتصاص الجذور للعناصر الغذائية نظراً لزيادة الاسموزية وحدوث تنافس بين العناصر المتشابهة الشحنات الكهربائية.  كذلك فإن درجة حرارة التربة وتركيز أيون الهيدروجين وتهوية التربة ومدى تيسر المحتوى الرطوبي بها، كل هذه العوامل قد تأثر إما سلباً أو إيجاباً في قدرة النبات على إمتصاص العناصر الغذائية من محلول التربة المحيط بالجذور النباتية. كما وجد ان بعض العوامل المناخية المحيطة بالنبات مثل الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية لها تأثير على عمليات الأيض المرتبة بالإمتصاص الإيجابي للعناصر الغذائية كما تؤثر على معدل النتح الذي بدورة يؤثر في مقدار العناصر الغذائية التي تنتقل بواسطة آلية التدفق الكتلي للأيونات مع حركة الماء خلال الجذور والتي تزيد بزيادة النتح مما يسهل حركة الأيونات وانتقالها داخل النبات .

التسميد وأهميتة للنبات

       تعتمد المحاصيل الزراعية بصفة عامة على التربة لإمدادها بكل من الماء والعناصر الغذائية الذائبة الازمة لنمو النبات وذلك من خلال محلول التربة الذي يمتصة النبات بواسطة مجموعه الجذري المنتشر في التربة .  ويعتبر التسميد من أهم العوامل المؤثرة في تحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة تحت ضروف الأراضي الفقيرة في محتواها من العناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات .

تعريف السماد واهميته :

          هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تُمد النباتات بالعناصر المغذية مباشرة أو غير مباشرة ً لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كماً ونوعاً .  ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات (Enrichments) أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات ، أي يستطيع النبات إمتصاصها .

فوائد التسميد للتربة والنبات :

  • تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية للأرض الزراعية .
  • تحسين نضم الزراعة الكثيفة .
  • زيادة التوسع الرأسي في إنتاج المحاصيل الزراعية .
  • تحسين صفات المنتجات الزراعية 
  • زيادة الإنتاج .