Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

آفات النحل المرضية

         يتعرض نحل العسل لعدد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية ، حيث يتعرض نحل العسل في طور اليرقة والحشرة الكامله لبعض الامراض التي تنتشر في كثير من انحاء العالم . غير ان هذة الامراض لم تُعرف بظهورها وبائية حقيقتاً في الوطن العربي بعد والحمد لله. ونظراً لشدة خطورة هذة الامراض لابد لمربي النحل ان يلم بأعراض هذة الامراض وطرق مقاومتها. ومن هذة الأمراض مايأتي:-

أولاً : امراض الحضنة :-

وهي الامراض التي تصيب اليرقات والعذارى . وهذة يمكن ملاحظت اعراضها بالعين المجرده.

1) مرض الحضنة الامريكي :-

ويسبب هذا المرض نوع من البكتيريا وهو ( Bacillus larvae ).
مظاهر الإصابه :
  1. اغطية عيون الحضنة غائرة وتوجد بها اليرقات ميتة.
  2. يتغير لون اليرقات المصابة من الليون الأبيض إلى الأصفر ثم البني.
  3. يصبح قوامن الحضنة الميتة مائباً لزجاً مطاطياً.
  4. رائحة الحضنة المصابه تشبه رائحة الغراء الفاسد . 

2) مرض الحضنه الاوربي:-

يتسبب المرض عن نوع من البكتيريا هو ( Bacillus pluton ).
وهو يؤدي إلى موت النحل في أعمارها الأولى  ( اليوم الثاني إلى الرابع ) أي قبل غلق العين السداسية.
مظاهر الإصابة :
  1. تظهر نقط صفراء على جسم اليرقة ، ثم تتحول إلى اللون البني الغامق.
  2. تتحول اليرقات إلى كتل حبيبية غير لزجه.
  3. رائحة الحضنة الميتة أقل ظهوراً من المرض السابق وتشبه رائحة الخميرة.

3) مرض تكيس الحضنه :-

           يسبب موت اليرقات في طور متأخر من عمرها بعد تغطية اليرقات بأغطية الشمع ، ولذلك قد يختلط مظهرة مع مرض الحضنة الامريكي وهو يتسبب عن نوع من الفيروسات.

4) مرض الحضنة الفطري :-

ويتسبب عن نوع من الفطر يسمى  ( Aoper gillus  havus )
ينمو في القناه الهضمية لليرقة ويسبب موتها وتحجرها ، وينمو الميسليوم النامي على سطح الجسم مكسبا الحضنة اللون الأصفر والمخضر.

ثانياً :  الأمراض التي تصيب الحشرة الكاملة (النحله) :-

        تتعرض الحشرة الكاملة إلى الإصابة ببعض الامراض التي تسببها بعض الانواع من البكتيريا أو الفطر أو الفيروسات أو الحيوانات الأولية وكذلك بعض الحيوانات الأخرى. وقد تتشابه أعراض الإصابه بهذة الامراض ويصعب التمييز بينها ، إلا ان الفحص الميكروسكوبي يمكن التعرف على هذة المسببات.

1) مرض النوزيما .

ويتسبب عن حيوان اولي هو ( Nosema apis ).
ويصيب هذا المرض الأفراد الثلاثة وينتقل هذا المرض عن طريق حويصلات جرثومية أثناء تغذية النحل أو الشرب ، فتصل إلى القناه الهضمية 

يتبع..

ظاهرة التطريد ( الانقسام الطبيعي في طوائف النحل ) وكيفية التعامل معها

  تعريف ظاهرة التطريد :-       

 هي الطريقة الطبيعية التي يتكاثر بها النحل ول حفظا للنوع.. لترجج الملكة ع عدد كبير من الشغالات لتكون طائفة جديدة في مكان آخر- وذلك عد أن تتأكد أنها تركت ورائها عددا من بيوت الملكات التي ستخرج مها العذارى وتحل واحدة مها محلها في قيادة الطائفة الأصلية.. وعلى ذلك فهي غريزة طبيعية تحركها عوامل وظروف جملها فيما يلي :-
  • سلالة النحل: فهناك سلالات من النحل أقل ميلا للتطريد من غيرها.
  • ازدحام الخلية: فالخلية لها حي محدود فإذا ما ازدحم هذا الحيز بالنحل وامتلأت الأقراص بالحضنة ولم يتمكن النحل من متابعة نشاطه والملكة من القيام بوظائفها, تلجأ الطائفة للتطريد في مكان أصلح.
  • تعرض الخلايا لأشعة الشمس المباشرة وعدم وجود مضلات تقيها من الحرارة الشديدة.. أي شعور النحل أن المكان غير مناسب لمعيشته.
  • قلة الغذاء الموجود بالطائفة.. نتيجة لنضوب رحيق الأزهار أو قلة الغّذاء المخزون . ولتتعلم كيف تقوم بتغذية طوائف النحل بمختلف أنواع التغذية وتراكيزها وفق فصول السنة والمواسم المختلفة.
  • كبر سن الملكة حيث يقل وضعها للبيض تدريجيا فيميل النحل إلى تغيرها ملكة حديثة نشطة تعمل على حفظ الطائفة من الانهيار.
  • مهاجمة الأعداء الطبيعية للنحل للطائفة مثل الإصابة الشديدة بدودة الشمع.

   ميعاد ( وقت ) التطريد :-   

        ليس للتطريد وقت معين إلا أ هناك موسم يزداد فيه حدوث هذه الظاهرة, وتبدأ عندما يأخذ الجو في الدفئ وتزداد كثافة الأزهار في الحقول وفي بعض الأحيان يحدث التطريد لتعرض الطوائف لعوامل بيئية غير ملائمة، كما أن التطريد يحدث في الخلايا البلدية بعد  حوالي 15 يوما من بدء ظهور الذكور بكثرة .

   مضار التطريد:-   

         الضرر المباشر للتطريد هو احتمال فقدان الطرد في كثير من الحالات علاوة على ان وجود مظاهر التطريد ودوافعه الطائفة لا يشجع النحل على جمع الرحيق حيث ان مجهود النحل يوجه نحو تربية الملكات والبحث عن المكان المناسب لاستقرار الطرد وتتوقف الملكة عن وضع البيض .. وتزداد أعداد الذكور على حسا الشغالات. علاوة على ضياع مجهود النحال في استرجاع الطرد وإسكانه.

   مظاهر التطريد :-   

          هناك ظواهر خارجية يديها النحل خارج الخلية تدل على قرب حدوث التطريد وظواهر داخلية لا تظهر إلا بفحص الطائفة من الداخل ، وتلخص في الآتي :-

  أ‌- الظواهر الخارجية لظاهرة التطريد :-  

  • ظهور مجاميع من النحل متجمعة على باب الخلية تطير في أشكال دائرية أعلى   الخلية خلاف طيرانه المعتاد من والى الخلية في خطوط مستقيمة.
  • هدوء النحل وعدم ميله للسع وطيرانه بصعوبة ملحوظة وذلك لامتلاء حويصلته بالعسل الذي تزود به قبل رحلته.
  • سماع طنين خاص يفهمه النحال المدرب.

  ب‌-  الظواهر الداخلية لظاهرة التطريد :-  

  • انتشار حضنه الذكور في أماكن متفرقة من القرص.
  • وجود أطوار مختلفة عديدة من ببيوت الملكات.
  • قلة عدد البيض لامتناع الملكة عن وضعه.
  • تشاهد الملكة وهي تمشي بعصبية ظاهرة وحكة سريعة.



  خروج طرد النحل من الخليه :-  

       الوقت المعتاد لخروج طرد النحل هو مابين الساعة 10 صباحاً إلى 2 بعد الظهر ، ويخرج طرد النحل ليعلق في فرع شجرة قريب أو أي مكان مناسب وأهم عامل يتحكم في اختبار هذا المكان هو العد عن الرياح. وعد تتجمع النحل فان بعض الشغالات التي تسمى الشغالات الباحثة تترك طرد النح لتبحث عن مكان مستديم ملائم لمعيشثة فإذا إهتدت إلى هذا المكان عادت عاد لمصاحبة الطرد إلية ويبددأ في بناء الأقراص الشمعية ليستقر عليها ويتخذها مكانا مستديما.  ويجب ملاحظة أنه إذا فقدت الملكة أثناء هذة المرحلة لأي سبب فإن طرد النحل هذا يعود إلى خليتة الأصلية.

  إيقاف طرد نحل طائر:-  

إذا شاهد النحال طرد نحل طائر فإنه يمكنه إقافه بإعادة إسكاته بالطرق الآتية:

1) رذاذ ماء على الطرد يجعله يعمد إلى التعلق بأقرب مكان مناسب.
2) إحداث أصوات معجة كالنقر على الصفائح الفارغة.
3) عكس ضوء الشمس بواسطة مرآة عاكسة على الطرد.


  الحصول على طرد النحل وإسكاتة  في خلية جديدة:-  

            يقوم النحال بإعداد خلية جديدة بعيدة من مكان الخلية التي حدث منها التطريد وتزود هذة الخلية بعدد من الأقراص الشمعية الممطوطة ومن الأفضل أن تحتوي على بيض وحضنة مقفلة وكذلك عسل وحبوب لقاح لمساعدة الطرد الذي يسكن بها على الاعتياد على مسكنة الجديد والاستقرار فيه والنمو سريعاً. ثم يذهب النحال للقبض على طرد النحل بالطرق الآتية:

  • عند وجود الطرد على فرع شجرة قصيرة أو سياج قصير فيحصل على الطرد بوضع مقطف أو صندوق خلية فارغ أسفل الطرد وقص فرع الشجرة بمقص ثم يوضع الفرع في الخلية ويوضع له فيها إطارات شمعية جاهزة كما سبق الحديث عنها الضبط ويغطى عليها ويكشف في اليوم التالي للكشف على حال الطرد في مسكنة الجديد.
  • إذا كان الطرد على فرع غليظ فيوضع الصندوق أسفلة ويهز الفرع فيسقط النحل فيه ثم يعمل له مثل ما يعامل الطرد في الطريقة الأولى.

  العناية بالطائفة التي حدث بها التطريد-  

     يمكن أن تتعرف على الطائفة التي حدث بها التطريد بطريقة بسيطة فيؤخذ بعض النحل من الطرد في قبضة اليد وعفر بالدقيق ثم يقف في وسط النحل ويقذف بالنحل إلى أعلى فيطير الننحل ويعود إلى خليتة الأصلية فيترك أثراً من الدقيق على لوحة الطيران وبالمرور على الخلايا يمكن للنحال أن يتعرف على هذة الطائفة وبمجرد التعرف عليها يجب إجراء العمليات الآتية:

  1. تعدم جميع بيوت الملكات الموجودة بها إذا وجدت ملكات عذارى أو يترك منها ثلاثة بيوت على الأكثر إذا لم توجد العذارى.
  2. يجب تقوية الطائفة بإضافة أقراص شمعية مملوئه بالحضنه المقفله.
  3. تغذية الطائفة بالأقراص الشمعية العسلية أو المحاليل السكرية ( أو تغذيتها بمحلول سكري يوضع في الغذّايه ).
  4. من الأفضل إدخال ملكة ملقحة للطائفة توفيراً للوقت وفي هذة الحاله يجب التأكد من إعدام كل العذارى واليوت الملكية الموجودة بها .

  منع حدوث التطريد:-  

         بالرغم من أن التطريد ظاهرة طبيعية غريزية لتكاثر النحل كما ذكرنا ، إلا أنها تسبب كثيراً من الأضرار التي أشرنا إليها ويمكن منع حدوث ظاهرة التطريد مثلاً في الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها وهي :

  1. يجب اختيار سلالة نحل قليلة الميل للتطريد على ان تكون ذات كفائه عالية في إنتاج العسل .
  2. العمل على عدم ازدحام الطائفة بالنحل باضافه أقراص شمعية هاليه تستعملها الملكة في وضع البيض ورفع أقراص العسل الممتلئة الى دور علوي إضافي يستخدم كعش حضنة جديدة أو عاسلة .
  3. تظليل الخلايا أثناء الصيف وأن تكون تهويتها جيدة .
  4. تجديد الملكة كل سنتين حتى تكون على رأس الطائفة ملكة شابة دائمة . تعرف على طرق انتاج ملكات النحل  و  طرق إدخالها الى طوائف النحل .
  5. إزالة بيوت الملكات المتكونة واعدام حضنة الذكور .
  6. مقومة الأعداء الحيوية للنحل مثل دودة الشمع ودبور البلح .

        هذا وقد يلجأ بعض مربي النحل إلى قص أجنحت الملكة لمنعها من التطريد لغرض منعها من الطيران غير أن هذة الأجزاء لا تؤدي الى تأجيل التطريد الى حين خروج الملكات العذراء من بيوتها ... كما يلجأ البعض الآخر الى وضع قطعة من حاجز الملكات امام باب الخلية لمنع الملكة من الخروج وقد اتضح ان هذه الطريقة لا تمنع الملكة من الخروج حيث أن بطنها تضمر أتنا فترت التطريد مما يمكنها من المرور خلال حاجز الملكات .
  

  طرق مقاومة التطريد :-  

اذا لم تنجح وسائل الوقاية السابق ذكرها وظهرة علامة التطريد فانة يتبع احدى الطرق الآتية :-

  1) طريقة ديموث :-   وفيها يعم تبادل بين مواقع الطوائف القوية والضعيفة فتقوى الأخيرة بما يزيد عليها من النحل العائد من الحقل والمحمل بالرحيق وحبوب اللقاح أو يمكن نقل طائفة القوية من مكانها ووضعها في مكان آخر مع تقريب الخليتان الضعيفتان أو المتوسطتان القوة - اللتان كانتا على جانبيها - بعض الشيء لكي يوزع عليها النحل السارح عند عودته من الحقل .

  2) طريقة ديماري :-  وفي هذه الطريقة تفحص الخلية ويعدم جميع البيوت الملكية ويؤتى بصندوق خلية جديد ينقل اليه تسعة أقراص حضنة بما عليهم من نحل ويترك ويترك قرص واحد فقط به حضنة صغيرة وعلية الملكة والنحل المصاحب لها في صندوق التربية الأصلي ثم يكمل الفراغ حول هذا القرص بإضافة أقراص فارغة مشغولة أو أساسات شمعية ثم يوضع فوق هذا الصندوق حاجز الملكات ثم العاسلة ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على تسعة أقراص حضنة مضاف اليه حاجز خشبي أو قرص فارغ مشغول أو أساس شمعي ثم الغطاء الداخلي ثم صندوق التهوية ثم الغطاء الخارجي وبعد حوالي أسبوع يفحص صندوق التربية العلوب فقط وتعدم جميع البيوت الملكية وحينئذٍ لا تجد الشغالات بعد ذلك أطوار مناسبة - لبناء بيوت ملكية ، فتنزل الشغالات الى أدوار الخلية السفلى  وتعمل في انضاج العسل أو كنحل سارح .. وتتجاهل عملية التطريد وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من هذه العملية تجد ان الصندوق العلوي قد خلا تماماً من أطوار النحل وأخذت الشغالات تستعمله كعاسلة .

  3) طريقة الكسندر دبتر :-    وتعمل هذه الطريقة على تقليل الكثافة العددية للشغالات النحل في الصندوق الموجودة به الملكة مع اعطائها مساحة كافية من العيون السداسية لوضع البيض واخذ جزء من الطائفة الأم لتربة ملكة جديدة وبعد تلقيحها يمكنها ان تقود الطائفة الأم بعد - التخلص من الملكة الاصلية - وتجرى هذه الطريقة كالآتي :-


  1. تفحص الطائفة ويرفع منها قرصان ( 1 حضنة + 1 عسل ) بما عليهما من نحل ويوضعان في صندوق سفر .
  2. يحضر صندوق سفر جديد وينقل اليه أربعة أقراص حضنة صغيرة وبيض ومعهم الملكة ويكمل الفراغ بواسطة أقراص فارغة مشغولة أو أساسات شمعية في كل من صندوق التربية الأصلي والصندوق الجديد .  يوضع فوق صندوق التربية الأصلي العاسلة ثم حاجز الملكات ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على الملكة ثم الغطاء الداخلي فصندوق التهوية ثم الغطاء الخارجي .  اما صندوق السفر فانة ينقل الى مكان جديد ويدخل علية في ثاني يوم بيت ملكي منتخب أو ملكة عذراء منتحبة ان وجدت أو يمكن ترك بيتين ملكيين أو ثلاثة التي كانت موجودة مع الملكة الام وبعد فترة تجد ان هذا الصندوق قد احتوى على ملكة ملقحة يمكن ضمها الى الطائفة الام بعد اعدام ملكتها وبهذه الطريقة يمنع التطريد وتغير الملكة الام .



  4) طريقة سنلجروف المعدلة :-    تؤدي هذه الطريقة نفس غرض الطريقة السابقة وهي منع التطريد من تكوين نوية جديدة او تغيير الملكة الام وتجرى هذه الطريقة كالآتي :-


         يقسم عش الحضنة الى قسمين احدهما به الحضنة الصغيرة ومعها بيتين او ثلاثة من البيوت الملكية المنتخبة ويوضع في صندوق التربية الأصلي ، القسم الآخر يوضع في صندوق خلية جديدة ومعه الملكة ويكمل الفراغ في كلا الصندوقين بأقراص فارغة مشغولة ( مبنية ) أو أساسات شمعية .  ويوضع فوق صندوق الخلية الأصلي حاجز الملكات فالعاسلة ثم حاجز الملكات ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على الملكة ثم الغطاء الداخلية فصندوق التهوية و أخيراً الغطاء الخارجي وبعد حوالي ثلاثة أسابيع يفحص الصندوق فيلاحظ ان الملكة الجديدة قد تلقحت ووضعت البيض .  وفي هذه الحالة اما أن ترفع الملكة الام ( الأصلية ) أو يرفع الصندوق العلوي ويوضع على قاعدة خلية جديدة ليكون طائفة جانبية .

اقسام المشروع المتكامل في الدواجن

         حتى يكون المشروع ناجحاً لابد من اتمام كافة النواقص التي تلزم المشروع وتكمله . فمثلاً في حالة مشاريع الدجاج البيباض المتكاملة يجب أن يتوفر مايلي :

ايضاحات عامة حول هناكير تربية الدواجن

         عند بناء هناكير تربية الدواجن فانة يراعى التقيد باسس وطرق علمية صحيحة لضمان إخراج هناكير صحيحة وصالحة لتربية الدواجن بها وكذلك الحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح ، ومن هذه الأمور ما تذكر أجمالا في النقاط التالية :

أهم طرق تربية الدواجن - حسنات وسيئات كل منها

        توجد الآن طريقتان لتربية الدواجن إما التربية الأرضية أو التربية ضمن بطاريات أو اقفاص ، وان سلالات انتاج البيض الخفيفة الوزن العالية الانتاج تربى على الارض وفوق فرشة عميقة ، وخصوصاً السلالات المنتجة للبيض البني ، ويصلح لذلك الحظائر المفتوحة أو المغلقة كما يمكن تربيتها ضمن بطاريات او اقفاص متعددة الطوابق ويصلح لذلك حظائر الدواجن المقفولة فقط ، وفيما يلي شرح مفصل لكلا الطريقيتين :-

  أولا -  التربية الأرضية :  

تربى الدواجن في الحظائر ذات النضام المفتوح او المغلق  على أن يراعى ما يأتي :
آ - المساحة المخصصة للطائر في حظائر التربية :  عادة يخصص عدد من الطيور لكل متر مربع من مساحة حظائر التربية والجدول التالي يوضح ذلك .

الجدول هنا..

ب - التهوية :  عادرة يحسب لكل كيلو خرام من الوزن الحي 5 - متر مكعب / ساعة من الهواء المتجدد .. ولما كانت الطيور البياضة تصل إلى أقصى وزن 2 - 2.5 كيلو خرام بحسب السلالة والعرق ولهذا يجب حساب 10 - 15 متر مكعب / ساعة لكل طائر من الهواء المتجدد على ألا تزيد نسبة الرطوبة ضمن حظائر التربية عن 70%  .

ثانياً - التربية في البطاريات أو الأقثاص :  تربى الطيور المنتجة للبيض وخصوصاً السلالات العالية النتاج ضمن بطاريات أو أقفاص ذات صف واحد أو أكثر وذلك نظراً لعصبيتها وحساسيتها الزائدة للامراض بالاضافة الى امكانية التحكم بكافة العوامل المؤثرة في النتاج على نحو اتوماتيكي منظم مع أن البطاريات أو الأقفاص تقلل من نسبة تلوث قشرة البيض ونسبة الكسر وأكل الطيور لبيضها وخصوصاً عند اختلاف الهلطات العلفية .

        ولهذا نجد ان التربية ضمن البطاريات او الاقفاص تتبع على نحو كبير في الدول المتقدمة والمتطورة آلياً وفي المشاريع الكبيرة والحكومية وخصوصة بالنسبة الى سلالات انتاج البيض .
       ولما كانت التكاليف الاستثمارية للتربية ضمن البطاريات او الاقفاص مرتفعة وتحتاج الى خبرة ميكانيكية وفنية كبيرة فان الكثير من مربي الدواجن يلجؤون الى التربية الارضية طوال فترة النمو حتى بدء وضع أول بيضة حيث تنقل الطيور بعمر يتراوح بين 18 - 22 اسبوعا الى الاقفاص او البطاريات لتربى بها الطيور البياضة حتى يتم التخلص منها بالذبح وفي نهاية موسم الانتاج - وتصنع اليوم بيوتات الدواجن والشركات العالمية بطاريات تصلح لتربية الصيصان في فترة النمو والانتاج دون نقلها الى اماكن اخرى او اقفاص جديدة .

      والتربية في البطاريات او الاقفاص تفضل ان ان تكون في حظائر مغلقة نظراً للتركيز الكبير للطيور ضمن الوحدة المساحية حيث يصل علدد الطيور الى 25 - 30 طائراً بالمتر المربع ولذلك تحتاج الحظائر الى تهوية كبيرة بحدود 6 - 7 متر مكعب / ساعة لكل كيلو غرام بالضافة الى أجهزة التبريد والترطيب والتدفئة والتعليف والسقاية الآلية .

صورة لتربية الدواجن ضمن الاقفاص ذات الاربع صفوف .

      والتربية ضمن الاقفاص اذا كانت من طابق أو أكثر فيمكن ان تقام في حظائر مفتوحة او مغلقة على حد سواء بشرط ان تكون التهوية كبيرة تصل 30% من مساحة الأرضية على الاقل ويكون عدد الطيور بالمتر المربع الواحد 10 - 12 طيراً ويوضع بالقفص الواحد من 3 - 5 طيور وعادة يكون جمع البيض يدوياً أو اوتوماتيكياً أما بقية الاعمال مثل التعليف والسقاية وجمع الزرق يكون آلياً. وكذلك التهوية والاضاءة الخ ...

الجدول التالي يبين حسنات وميِزات كل طريقة من طرق تربية الدواجن

نوع الموازنة التربية ضمن بطاريات أو أقفاص التربية الأرضية
1- كبر رأس المال المستثمر تحتاج الى رأس مال كبير لاتحتاج الى ذلك
2- القدرة على التنفيذ كبار المربين أو شركات الدواجن او القطاع العام المشترك كل من يرغب بذلك
3- اجور العمال لا تكون التربية اقتصادية الا عند تربية اعداد كبيرة يمكن تربية اي عدد من الطيور فهو مربح
4- اجور العمال الفنيين تكون تكاليفها قليلة تكون تكاليفها أكثر الى حد ما
5- حاجتها الى الخبرة الفنية والعمال المهرة المتدربين تحتاج الى خبرة فنية عالية وعمال مهرة متمرنين لاتحتاج لذلك
6- حاجتها الى التهوية الصناعية والقوة الكهربائية المحركة لابد من توفرها وانقطاع التيار يؤدي الى خسائر كبيرة بنتيجة اختناق عدد كبير من الطيور لا تظهر هذة المشكلة على هذه الصورة الخطرةالتي ذكرت بالطريقة السابقة
7- مشكلة تجميع مخلفات الدواجن كازرق والريش والتخلص منها مشكلة كبيرة ومعقدة تحتاج الى تكاليف اضافية لاتحتاج الى ذلك لان الفرشة العميقة تحمل الزرق
8- حالة الافتراس بين الطيور تظهر بشكل خطير لضيق المكان بين الطيور لاتظهر غالباً اذا امكن التحكم بالاضاءة ودخول أشعة الشمس
9- صعوبة تنظيف التجهيزات وتوفير القطع البديلة يصعب تنضيف امشارب والمعالف فيها وتوفر القطع البديلة يمكن ذلك بسهولة ولا تحتاج الى قطع بديلة
10- اضافة طيور جديدة في حالة ارتفاع نسبة النفوق لايمكن ويبقى عدد من الاقفاص خاليا من الطيور اذا نفقت يمكن ذلك حيث أن الطيور الجديدة تستفيد من الجزء الخالي من أرضية الحظيرة
11- حاجتها الى اعلاف متزنة وزيادة نسبة الاملاح والفيتامينات تحتاج لذلك وكل نقص يظهر أثرة بسرعة لا تحتاج لذلك بشكل واضح مثل الطريقة السابقة
12- نظافة البيض والطيور ونسبة الكسر ان البيض الناتج يكون نظيفا كما ان نسبة الكسر تكون اقل والطيور نظيفة البيض متسخ غالباص ونسبة الكسر تكون كبيرة والطيور متسخة
13- جمع البيض ونسبة الانتاج يكون الجمع بسكل آلي ولا تظر بنسبة الانتاج البيض يجمع من البياضات باليدوهذا مكلف وهناك فروق بالاتناج
14- نسبة النفوق تكون أقل في هذة الطريقة نظراً لقلة اصابتها بالطفيليات الداخلية نسبة النفوق تكون أعلى من السابقة لكثرة اصابتها بالطفيليات الداخلية

أهم العوامل التي تؤثر في جو حظائر تربية الدواجن

             هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في جو حظائر التربية والتي تتباين درجة تأثير كل واحدةٍ من هذه العوامل تبعاً لنوعها وتركيزها ( نسبة توافرها ) فبعضها ، التغيير الكبير نسبياًً لا يؤثر كثيراً وبعضها الآخر فإن التغيير البسيط فيه ( ببضع أجزاء في الألف او المليون يؤثر كثيراً ، بل يعتبر الزيادة أو النقصان في بعضها خطِراً .

أشكال بيوتات تربية الدواجن ( مباني مشاريع الدواجن المتكاملة )

        ان بيوتات تربية الدواجن نعني بها المشاريع المتكامله للدواجن بالاضافة الى المشاريع الخلفية المكملة لتربية الدواجن الحديثة ضمن هناكير كبيرة او عنابر تضم مساحة من الابينة تتسع لاعداد كبيرة من الطيور المرباة فيها حيث تكون اكثر اقتصاداً في نفقات التربية من حيث المعالف والمشارب والتهوية والتدفئة والترطيب والاضاءة والمراقبة الصحية والفنية لتجهيزات التربية. وتختلف بيوت التربية تبعاً للآتي :

الإختلافات او الأسس التي تُبنى بيوت ( حظائر ) تربية الدواجن على أساسها :   


  اولاً - غرض الانتاج وخطة المشروع :   ويشمل النقاط التالية :  

  1.  تحديد المبالغ المخصصة للانشاءات المختلفه .
  2. تحديد هدف المشروع هل هو لتربية الدجاج البياض لانتاج البيض او لتسمين الفروج أو لتربية الامهات أو لذبح الدواجن الخ..، وما ملحقات المشروع من مبان وتجهيزات واراضي الخ..، مع ضرورة تحديد طاقة المزرعة السنوية من حيث الاعداد المرباة من الطيور وانتاجها السنوي حتى نتمكن من تحديد مساحة المباني والتجهيزات الخ...الازمة للمشروع.
  3. ضرورة حساب التوسعات الضرورية في المستقبل سواء كان ذلك في مباني المشروع او في مساحة المزرعة نفسها .
  4. ومن الأفضل عمل دراساة لاسعار مواد البناء والتجهيزات اللازمة للمزرعة ومعرفة مدى توفرها في الأسواق المحلية والاجنبية .

  ثانياً - اختيار الموقع المناسب لمشروع تربية الدواجن :  

سبق أن تكلمنا في هذا الموضوع في تدوينات سابقة ولكني أريد ان أؤكد النقاط التالية لانها ضرورية عند احتيار الموقع :
  1. تالبتعاد عن المناطق السكنية ومناطق الحماية اكثر من كيلومترين في المدن التي تتيع يلديات الدرجة الاولى والثانية ، ومسافة كيلو متر واحد عن البلديات التي تتبع الدرجة الثاثة والرابعة لان ذلك يؤدي الى استقرار المشروع والابتعاد عن مشكلات السكان بالقرى المجاورة بالاضافة الى قلة الجزازات والخلافات بين ساكني هذه المنطقة المحيطة بهذه المشاريع .
  2. أن يبعد خذا الموقع عن المداجن المرخصة او مزارع الحيوانات المختلفة او المناطق السياحية او مجاري الانهار أو الينابيع المكشوفة او المشاريع الانتاجية التايعة للقطاع العام مسافة لاتقل عن ( 500 متر ) فقط .
  3. يفضل ان يكون هذا الموقع سهل المواصلات قريباً من معامل الاعلاف ومزارع انتاج الصيصان ، كما يفضل أن تتوفر فية مصادر المياه النضيفة والكهرباء وفي منطقة خالية من الحيوانات والطيور البرية تماماً أو الى حدٍ ما .
  4. ان تكون ارضية هذا الموقع مرتفعة أو جيدة الصرف وجافة وذات ميل يتناسب مع طبيعة ميل الارض لسهولة التنظيف كلما اقتضت الحاجة ذلك .

  ثالثاً :  شكل مباني مشروع الدواجن :  

لتحديد شكل مباني المزرعة لابد من التعرف على مايلي :
  • تحديد شكل التربية والسلاة المرباة والذي على أساسة يمكن تحديد طول الهنكار أو عرضة بالضافة الى تحديد نوفية الاعلاف والتجهيزات المختلفة .
  • تحديد عدد الطيور المزمع تربيتها بالهنكار - ويفضل أن يكون عرض البناء في حظائر التربية لايقل عن 9 أمتار .
  • تحديد نوع المباني في المزرعة ( هل هي مفتوحة أم مغلقة ) ـ وهل التربية في أقفاص سلكية أو معدنية ذات صف واحد أو صفين أو أكثر من ذلك .
  • تحديد الأجهزة والادوات التي ستركب بالمشروع مثل المعالف والمشارب وأجهزة التهوية والتبريد والتدفئة مع تحديد أماكن تربيتها والعمل بها .
  • اذا كانت هناكير التربية أكثر من هنكارين بشرط لاتقل المسافه بين كل اثنين ، عن 10 امتار من جميع الجهات ، مع تحديد مواقع الابنية الأخرى التابعة للمشروع مثل المخازن والمستودعات وبيوت العمال ، والعمل على اقامة سور يحيط بمباني المزرعة ويحميها من الخارج .

  رابعاً - شكل حظائر تربية الدواجن :  

         لما كانت حرارة الجو تختلف من فصل لآخر وظروف التربية الخاصة بالدواجن تختلف أيضا من بيئة لأخرى بحسب مكان التربية والعروق المرباة فيها .  الا أن التغيرات الجوية الخارجية من بردٍ قاسٍ الى حر شديد ، يؤثر طبعاً في الجو الداخلي لحظائر التربية وبالتالي يؤثر في الطيور التي تربى ضمن هذة الحظائر وهذا التأثير ينعكس على نموها أو انتاجها وفي أحيان كثيرة تصيبها الامراض التي تسبب نفوق اعداد كبيرة منها .

          ولما كان العامل الهام والحاسم في نجاح مزارع الدواجن هو تهوية الحظائر على نحو جيد مع وضع الطيور في أفضل الظروف الجوية المناسبة لحياتهاوانتاجها  ، فقد توصل علماء الدواجن والمهتمين بهذه المهنة الى طريقة بل الى طرق حديثة يمكن بها التحكم في تهوية هناكير التربية للاقلال من التأثير الضار للجو الخارجي - وذلك باقفال النوافذ أو الغائها تماماً ، بعد حساب كمية الهواء اللازمة للطيور المراد تربيتها في الهنكار الواحد وجعل التهوية عن طريق مراوح دافعة للهواء أو طاردة له ، ويمكن بواسطة جهاز التكييف أو التوقيت ، التحكم في كمية وسرعة أو قلة أو زيادة سرعة الهواء أو درجة حرارته ضمن هنكار التربية آلياً .

            وسميت الهناكير التي يمكننا التحكم بها على الصورة السابقة بالحظائر ذات النظام المغلق ( أو المقفول ) او الحظائر المغلقة.  وضمن هذه الحظائر أو المزارب يمكن تكييف حياة الطيور ويمكن تربيتها بالمناطق الباردة أو الحارة على حدٍ سواء ، وقد تم تربية الدواجن في المناطق الحارة الاستوائية وفي الدول الاوربية التي تعيش في أجواء باردة .  كما انه يمكن في البلاد العربية تربية الدواجن في هناكير مقفولة أو هناكير مفتوحة وذلك بحسب ظروف التربية وامكانياتها واغلب مزارع الدواجن في الوطن العربي تخضع للنظام المفتوح .

  خامساً - التهوية في هناكير التربية ( حظائر تربية الدواجن ):  

               عند دراسة مباني الدواجن لابد من تعرف طرق ووسائل تهويتها وعلى ذلك الاساس يمكن تحديد نظام أو شكل المباني والتجهيزات الازمة لها .

         ومن أهم العوامل الهامة لنجاح التربية  والوقاية من الامراض ، تهيئة أفضل الطروف المناسبة لحياة الطيور ضمن هناكير التربية بغية الحصول على اعلى انتاج مع المحافظة على صحة هذه الطيور .  هذى ويمكن ان تتحكم في تهوية الطيور باحدى الطرق التالية :
  • تزويد الطيور بكمية كافية من الهواء النقي .
  • ازالة بخار الماء والرطوبة من هناكير التربية .
  • العمل على ازالة الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والامونيا وكبريتيد الايدروجين .

وللتوصل الى تحقيق التكيف بمعناه الحقيقي لابد من ان يتوفر في تهوية هنكار التربية الشروط التالية :



البيان الدرجة / النسبة المئوية
درجة الحرارة داخل الحظائر 20-24 م لفرخات التسمين ( الفروج ) / 18-22 للدجاج البياض
الرطوبة %70-60
ثاني أكسيد الكربون يجب أن لاتزيد عن 3.5 في الألف
غاز النشادر لايزيد عن 0.5 في الألف مع الحجم المناسب ( 50 جزء في المليون )
كبريتيد الادروجين لايزيد عن 0.2 في الألف أي 20 جزء بالمليون
كمية الأكسجين التي يحتاجها كل طير 7.50 متر مكعب لكل ( كلغ ورزن حي/ساعة )
كمية الهواد التي يحتاجها كل طير 4-7 متر مكهب لكل ( كلغ ورزن حي/ساعة )
كمية الفراغ اللازم لكل طير 0.25 م/كغ وزن حي
سرعة الهواء 0.3 متر مكعب/ثانية في محيط الطير و 1 م/ثانية عند مداخل ومخارج فتحات التهوية