Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

» » إنتاج وإستخراج العسل ( طرق الإنتاج والإستخراج والتخزين الصحيحة )

الإعلانات
الإعلانات
الإعلانات
       من اهم اغراض تربية نحل العسل هو إنتاج محصول العسل فإن له مركزاً مرموقا بين المواد الغذائية المختلفة لما به من فوائد غذائية وطبيه كما قال الله تعالى في محكم كتابة :( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ( 68 ) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 69 ) ) صدق الله العظيم. وقد إستخدم العسل منذ أقدم العصور كغذاء للإنسان البدائي وكمصدر وحيد للسكر ، قبل ان يتعرف الإنسان العصري على طرق تصنيع السكر من قصب السكر وبنجر السكر. 


        ويحتوي العسل على نسبة عالية من السكريات الأحادية ( الفركتوز والجلوكوز ) تبلغ 74% من مكوناته في المتوسط بجانب عدد من السكريات الثنائية مثل السكروز والمالتوز واللاكتوز ، كذلك عدد من السكريات العديدة الستريك والجلوكونيك والماليك والفورميكوالبوتريك والسكسنيك والاحماض الأمينية ، وتقدر نسبة الاحماض الامينية بحوالي .6% من مكونات العسل. كما يحتوي أيضا على .3% بروتين وعلى .2% أملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والفوسفات ، كما يحتوب على عدد من الفيتامينات مثل الثيامين والريبوفلافين وحمض النبكوتينك وفيتامين C كما وجد انه يحتوي على مواد تمنع نمو بعض انواع البكتيريا.ويتضح مما سبق القيمة الغذائية والدوائية لعسل النحل الأمر الذي ساعد على إنتشار إستخدامة وزيادة الطلب علية  خاصةً لدى الشعوب المتقدمة التي تعرف اهميته العلمية بالنسبة للجسم  والتي تهتم بغذائها الصحي.

      ويهتم منتج العسل بطوائفة فيقدم لها منا ماهو مخزن لدية من حبوب اللقاح أو بدائل حبوب اللقاح كي تنشط في تربية الحضنة فتزداد قوتها قبيل موسم الفيض ، لكي تعطية اكبر إنتاج يوفر له أقصى ربح من بيع العسل ولا يتأتى ذلك إلا ببلوغ طائفة النحل  ذروة بنائها وقوتها من الشغالات قبيل إبتداء  موسم الفيض  حتى تتمكن الطائفة القوية من جمع محصول وفير من الرحيق وتتمكن من تحويلة إلى عسل في العيون السداسية في الأقراص الشمعية.

تصنيف انواع العسل:-

أولاً: من حيث مصدر الرحيق او نوع أزهار النباتات  المجموع منها مثل: عسل السدر وعسل السمرة وعسل الموالح وعسل البرسيم وعسل القُطن ..
ثانياً: تقسيم العسل حسب طريقة الإعداد والتسويق:

  1. العسل المفروز وينتج هذا النوع من العسل من إستخلاصة من الأقراص الشمعية إما بواسطة الضغط أو العصر ( كما في الخلايا الطينية )أو بواسطة الطرد المركزي في الخلايا الحديثة ويباع العسل الفروز بعد تعبئتة في عبوات من الصفيح أو من اليلاستيك أو الزجاج ويفضل أن يكون في زجاج معتم اللون لحفظة من فقد خصائصة الغذائية والدوائية . وقد يباع في حاله سائلة او محببة او قشدية ( حبيبات صغيرة جداً ) بحسب رغبات المستهلكين وأذواقهم.
  2. عسل الأقراص الشمعية ( الشهد ) بحيث ينتج العسل ويباع وهو بالأقراص الشمعية المخزن فبها وهو يحتفظ العسل بروائح الازهار التي جمع منها النحل العسل ، وبؤكل بشمعة لمن يفضل هذا النوع من المستهلكين ، ويتطلب إنتاج هذا النوع من العسل مجهوداً اكبر من مجهود إنتاج العسل السائل بالنسبة لطوائف النحل ، ويجب أن تكون الطوائف المعدة لإنتاج هذا المُنتج قوية جداً ( أي بها كمية كبيرة من النحل ) .ويحدد حجم وشكل القرص الشمعي بما يحيطة من إطار خشبي أو نوع وشكل الخلية المستخدة في تربية النحل ، لذلك فيوجد انواع عدة من هذا الإنتاج  هي قطاعات الشمع العسلية وأقراص الشمع المجزأة.

إستخلاص محصول العسل ( فرزة من :-

         يتم إستخلاص العسل من الشمع المخزن به بواسطة العصر في حالة الخلايا البلدية ، اما الأقراص الشمعية المنتجة من الخلايا الحديثة ( لانجستروث ) فإنه يتم إستخلاص العسل منها بواسطة الفراز المبني فكرتة على نظرية الطرد المركزي. لإجراء عملية فرز العسل يجب على من هو مبتدئ في علم النحالة أن يعلم ماهي الأقراص الشمعية الجاهزة وكيف يختارها لإجراء عملية فرز العسل عليها ، ولمعرفة ذلك إقراً النقاط التالية..

كيفية إستخلاص الأقراص الشمعية من الخلايا لفرز العسل:-

        يرسم النحال لنفسة برنامجاً يسير علية لإستخراج العسل بعد إعداد الادوات وحجرة الفرز لإستقبال الأقراص وبحيث يمكن فرز العسل في نفس اليوم ، فيعد في المنحل صناديق تربية فارغة لوضع الأقراص العسلية التي سترفع من خلايا النحل بعد إزالة النحل من عليها وتغطى بالغطاء الخارجي للخلية او توضع الأقراص في صناديق سفر وتغطى بغطاء صندوق السفر.

طرق فرز العسل من الأقراص الشمعية :-

هناك طريقتين لإبعاد النحل من على الأقراص الشمعية كي يستطيع النحال إستخراج العسل منها ألا وهي:

1) هز النحل من على الأقراص: تستخرج الأقراص في الصباح الباكر واحداً وأحداً ، ثم تنفض فوق غطاء خلية مقلوب أما لوحة الطيران حيث يسقط النحل عليه  ثم يدخل تدريجياً للخلية ، ويجي عدم هز القرص البذي عليه الملكة كي لايتم طيرانها خارج الخلية فتفقد ، أو على الأقل تربك ويقل أو ينعدم وضعها للبيض ، وإذا تبقى عدد قليل من النحل على القرص  يزال بفرشاة النحل.

2) إستعمال صارف النحل: ويوضع أسفل العاسلات على الغطاء الداخلي للخلية للخلية ويثبت على اللوحة الخشبية في مكانها المعد لذلك وتوضع اللوحة بين صندوق التربية العاسله ، فيمر النحل من أعلى لأسفل ؛ ويستعمل لكي تخلى العاسلات من الشغالات ، وبوضع قبل أخذ العاسلات بـ 24 ساعة على الأقل لكي تخلو تماماً من النحل وبهذة الطريقة يمكن الحصول على الأقراص خالية من النحل بسهولة ، فهي تعتبر من أحسن الطرق المتبعة.

إنتخاب أقراص العسل للفرز:-

         يجب عند إنتخاب إقراص عسلية للفرز أن يترك للنحل أقراص كافية ليتغذى عليها في الخريف والشتاء ، ويحسن ان تؤخذ الأقراص من العاسلات وترك الأقراص الموجودة في صندوق التربية للتغذية عليها وينتخب للفرز الأقراص العسلية المحتوية على العسل التام  النضج المختوم وتميز هذة الأقراص بتغطية معضم العيون السداسية بطبقة رقيقة من الشمع ، أما الأقراص الغير تامة النضج فتكون عيونها السداسية مكشوفة ، وهذة يتم تركها للنحل لكي يقوم بإنضاجها في بقية الموسم ويحصل عليها في موسم العسل التالي او في نهاية نفس الموسم إذا كان غزيراً ، أو تترك للنحل لكي يتغذى عليها.

كيفية إجراء عملية إستخلاص العسل من الأقراص الشمعيه:-

  1. كشط الاغطية الشمعية من العيوين السداسية: ( يجب قبل فرز العسل كشط الاغطية الشمعية من سطح العيون السداسية للقرص ويستعمل لذلك سكاكين خاصة تسمى سكاكين الكشط ، وهي سكاكين خاصة عريضة النصل  ذات حدين طرفها مرفوع لأعلى لتفادي قطع القرص وهي تستعمل بعد تسخينها في ماء ساخن مع إبقاء اليد الخشبية خارج الغلاية وقد اخترع نوع من السكاكين تسخن بالبخار، وتستعمل احياناً سكاكين خاصة تسخن بالكهرباء ).
  2. عملية الفرز: ( توضع الأقراص بعد كشط اغطيتها في الفراز الذي يختلف سعتة بإختلاف الانواع ويدار الفراز أولاً ببطئ وتزاد السرعى تدريجياً حتى لا تتكسر الأقراص الشمعية ويجب ان تدار بسرعة معقولة وليست كبيرة جداً ، حتى يتم فز الجانب كاملاً ، فإذا فرز يتم تعديل وضع القرص بحيث يكون الجانب الذي كان إتجاههة لخارج الفراز يصبح لداخل الفراز حتى يتم فرز الجانب الآخر، هذا في حالة الفرازات التي توضع فيها الأقراص في هيئة دائرة على التوالي، اما في حالة الفرازات التي توضع فيها الفرازات على التوازي ( الفرازات الشعاعية )فإن الأقراص توضع فيها على أحد جانبية وتكون رؤوس إطاراتها متجهة نحو الجدار الداخلي للفراز وقواعدها متجهه نحو محور دورانه ، ويدار الفراز حتى يفرز العسل من العيون السداسية بواسطة القوة المركزية الصادرة من الفراز أثناء الدوران.
  3. التصفية داخل المنضج: ( عند إمتلاء الفراز بالعسل للحد المناسب يوضع يوضع فوق مكان عالية ويوضع المنضج تحت صنبور الفراز فيسيل العسل إلى مصفاة المنضج المربوط عليها قطعة موسلين او شاش الجبنة ، فيتجمع العسل داخل المنضج وعندما -يتجمع العسل داخله تطفو الفقاعات أعلى العسل مكونةً طبقة يمكن إزالتها ثم يعبأ العسل.
  4. معاملة الأقراص الفارغة بعد الفرز: ( ترص الأقراص الفارغة في صناديق توضع فوق الخلايا العامرة بالنحل ، كطابق إضافي ، وتبقى لمدة 2-3 أيام حتى تنضف العيون من بقايا العسل الموجود بها . ثم يُتخلص من النحل العالق بها ثم تخزن هذة الاقراص في صناديق مع مراعاة تبخيرها داخل الصندوق لغاز ثاني أكسيد الكبريت او البارادكس منعً لإصابتها بدودة العثة أو أي من الفطريات او غيرها من الطفيليات ن لإستعمالها في الموسم الحالي عند الحاجة او في موسم آخر. 


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Leave a Reply