Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

أهمية نخيل البلح في الوطن العربي



         كان ارتباط الانسان بهذه الشجرة المباركة ارتباطاً وثيقاً جداً ، وكيف لا يهتم بها وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (( والنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدُ ● رِزْقاً لِلعِبَادِ وَأَحْيَيْنًا بِه بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ )) ق 10-11، كما ورد في مدحها والحث على الاهتمام والعناية بها في أحاديث كثيرة لخير البريه والتي منها: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المؤمن، فحدثوني ماهي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبدالله بن عمر: ووقع في نفسي انها النخلة فاستحييت ثم قالوا: حدثنا ماهي يارسول الله؟ قال: هي النخلة ))، ولهذا كان كثيرا من زارعيها يعاملها معاملة الابن الأصغر له فأولى لها بالغ الاهتمام وأعتنى بها كامل العناية لما كان لها من أهمية كبيرة في حياة الإنسان وخاصة في الأقطار العربية، ولا يرجع السبب في ذلك الاهتمام إلى ارتباط ثمارها ببعض تعاليم وسنن ديننا الإسلامي الحنيف فحسب ، بل يعود ذلك إلى أهمية ثمارها بمختلف مراحل نضجها وصورها في تغذية الإنسان والحيوان ، حيث اعتمدت الشعوب العربية على التمور في غذائها اليومي وخاصة في الأرياف التي أعتمد أهلها على مياه الأمطار والسيول في زراعة وري مزروعاتهم ، فكانت مصادرهم الغذائية محدودة جداً ، ومرتبطة بنزول الأمطار، فمتى نزلت استطاعوا استغلال أراضيهم الزراعية لتوفير مأكلهم ، مما أدى إلى اهتمامهم بالنخيل والعناية بها ايما عناية، وذلك من أجل إنتاج اكبر قدر ممكن من البلح ( التمر) حتى يجعلوه من ضمن قائمة غذائهم اليومي، كما أستخدمه الإنسان كغذاء أساسي في أوقات شح الامطار التي ينتج عنها شح في الموارد الغذائية المختلفة كالحبوب والثمار واللحوم والألبان وغيرها.


         لنخيل التمر في عالمنا العربي أهمية بيئية واجتماعية بالغة، حيث تشكل ظلاً على المحاصيل التحتية من فاكهة ومحاصيل سنوية كالخضروات بيئة صالحة للإنسان العربي، ومصدراً يستمد منه الطاقة الحرارية والأملاح المعدنية وكذلك النباتات العلفية، وكذلك الغذاء حيث تعتبر التمور غذاءً متكاملاً ، كما وفرت واحات النخيل المتناثرة في الوطن العربي في شمال إفريقياً والشرق الأوسط مأوىً للإنسان والحيوان . إضافة إلى مقدرة النخيل على النمو والإثمار تحت الظروف القاسية للصحراء ، كان لها الأثر البالغ في الحفاظ على النسيج الهش للبيئة، وكذلك درء مخاطر التصحر في مناطق كثيرة من الوطن العربي ولفترات طويلة من الزمان. كما ان نخيل التمر من اهم أشجار النخيل في معظم الدول العربية حيث ان اعدادها تمثل ما يقرب من 77% من إجمالي اعداها في العالم كما ان إنتاج الوطن العربي من التمو يمثل 70% من إنتاج العالم منها.



         كانت نخيل البلح (التمر) من اهم مصادر الغذاء للإنسان اليمني وبالأخص سكان وادي حضرموت الزراعي ، لذلك أشتهر هذا الوادي بزراعة وإنتاج النخيل، حيث كانت المساحة المزروعة بالنخيل فيه 11681 هكتار وبإنتاج قدره 84467 طن (حسب إحصائيات مكتب وزارعة الزراعة والري بالوادي والصحراء 2016)، كما بلغت أعداد النخيل المثمرة في اليمن عموماً 4.623 ملون نخلة ، حيث كانت تشغل مساحة قدرها 14680 هكتار (الكتاب السنوي للإحصاءات الزراعية لعربية 2016)، والجدير بالذكر ان زراعة النخيل في الوادي تمثل 47% من إجمالي نخيل التمر في الجمهورية اليمنية. وبالنسبة لعدد الأصناف المنتشرة في سهل تهامة وساحل ووادي حضرموت فقد أوضح أن عددها 160 صنفاً، وكان نصيب وادي حضرموت منها 66 صنفاً وساحلها 52 صنفاً و59 صنفاً آخر في سهل تهامه، بالإضافة الى أصناف أخرى أدخلت الى الجمهورية اليمنية والتي كان عددها 10 أصناف، إلا أن السائد منها في وادي حضرموت هو صنف الحمراء والسقطري في ساحل حضرموت.


زراعة وانتاج محصول الحناء تجارياً


وتسمى أيضاً بالحنة واليرناء والرقان والرقون والأرقان، واسمها العلمي Lawsonia inermis ، وهي نبات تنتمي إلى الفصيلة الخثرية التي تتبع رتبة الآسيّات.
        في الآونة الأخيرة أصبح محصول الحناء ينافس باقي المحاصيل الرئيسية الأخرى كالبصل والقمح والبرسيم ومحاصيل الخضار والحبوب النقدية الأخرى وبالأخص في وادي حضرموت الزراعي الذي تبلغ مساحة الأراضي الزراعية القابلة للري فيه تقدر بحوالي 150 ألف هكتارأي 357150 فدان والفدان مساحته 60م × 70م أي 4200 متر مربع؛ وهو بالإمكان إعتباره كمحصول نقدي يمكن ان يدر لصاحبه مبالغ مرتفعه إذا أُحسن الأستثمار فيه، ويمكن للفدان الواحد إنتاج على الأقل طن من الاوراق الجافة لأكثرمن مره في العام، إضافة إلى انه من المحاصيل ذو الإحتياج الأقل لمقدار التكاليف اللازم إنفاقها لزراعة الفدان الواحد والتي قد لا تتجاوز 750 ألف ريال يمني أو2500 دولار أميركي، حتى اول عملية حصاد، كما يمكن أسترجاع رأس المال المنفق في الأستثمار الاول خلال حصدتان فقط .

أعداد الأرض لزراعة الحناء :-

        أولا قبل الحرث ولضمان إختلاط السماد مع أجزاء التربة، يتم نثرالأسمدة البلدية كاملة التحلل  بمعدل 20-30 مترمكعب للفدان، ثم يتم حرث الأرض حرثتين متعامدتين ويفضل بعمق لايقل عن 50-60 سم، لان جذور الحناء غزيرة التفرع وتتعمق في التربة كثيراً، ثم يتم تكسير القلاقل الترابية وتزحف الأرض وتخطط على خطوط طولية بطول الفدان لضمان أستيعابه لأكبر عدد ممكن من الغرسات حيث ان الفدان يمكن ان يستوعب مايقرب عن عشرة آلاف غرسة بواقع 86 خط عرضاً على إمتداد الفدان و116غرسة في الخط الواحد، أي 70 سم بين الخطوط و60 سم بين الغرسة والاخرى على نفس الخط، وتغرس الشتلات في رأس الخط حتى يكون انتشار الجذور لأسفل وإلى الجوانب بغزارة.

زراعة شتلات الحنا :-

        تزرع شتلات الحناء في الأرض بعد ريها قبل الزراعة بيوم، حتى لا تتعرض الشتلات لصدمة جفاف ومن أجل المساعدة في خفض تركيز الأملاح في الطبقة السطحية للتربة، ويجب ري الأرض بعد غرس الشتلات مباشرة ريه غزيره لتشجيع نمو وانتشار جذورها.

دورات الري لمحصول الحناء :-

     في حالة الري بالغمر يتبع جدول ري مخصص تبعا لنوع ( قوام ) التربة بما لا يتركها جافة، لان ذلك يؤدي إلى تساقط جزء كبير من عدد الأوراق، وإذا استمر الجفاف فترة أطول، فإن ذلك يؤدي إلى جفاف وموت معضم المجموع الخضري وربما النبته بالكامل، لذلك ينصح بري الأرض شتاءً كل 15-20 يوم في الأراضي الطينية، وفي الأراضي الخفيفة كل 10-15 يوم، أما صيفاً تروى كل 7-15 يوم في الأراضي الطينية الثقيلة و5-10 أيام في الأراضي الخفيفة على ان تكون الرية متوسظة الغزارة في كلا الحالتين حتى لايحدث إختناق وتعفن للجذور.

تسميد محصول الحناء :-

     تعطى أرض الحقل أول دفعة من سماد اليوريا (النيتروجين) بواقع 50-70 كجم/فدان، كما يسمد محصول الحناء بسماد اليوريا ( النيتروجين ) بعد كل حشة بشهر بواقع 25 كجم/فدان وتكرر العملية بعد شهر من الأولى، لتشجيع النباتات على تكوين مجموع خضري جديد وغزير.

الحصاد وكمية المحصول الناتج (إنتاجية الفدان من الحناء):-

        يحصد الحناء أول مره بعد مرور ستة اشهر من الزراعة لضمان تكوين مجموع خضري كثيف وجذري غزير وقوي، وهذا الأخير هو الأهم وذلك حتى تستطيع النبتة تعويض ماتفقده من مخزونها الغذائي في الأوراق والسيقان عند الحش؛ ثم يتوالى الحصاد كل ثلاثة أشهر لبقية العام، ثم في العام التالي، يتم جدولة الحصاد كل أربعة أشهر ويفضل جدولته بحيث تكول حصدة قبل حلول الشتاء بفتره لاتقل عن نصف شهر حتى لا تتعرض النموات الحديثة بعد الحصاد لموجة برودة شديدة، لأن الحناء شديد الحساسية بالبرد الشديد وخاصة إذا تم الإسراف في مياه الري .

        ينتج الفدان في الحشة الواحدة في المتوسط 1.5 طن على الأقل حيث ان الفدان يستوعب مايقارب إلى عشرة آلاف غرسة إذا اتبع نضام الري في خطوطل على طول الفدان، أي مايقارب 155 فراسلة، وتباع الفراسلة في السوق المحلي بالجمله على المصنعين والمصدرين إلى الخارج بمايقارب 6500-8000 ريال يمني فتكون قيمة المبيعات في المتوسط ومن عملية حصاد واحدة 675 ألف ريال يمني من الفدان الواحد .



مكافحة الحشائش :-

       تجرى أول عملية عزق للحشائش بعد غرس الشتلال بثلاثة أسابيع وتكون عملية العزق سطحية قليلاً حتى لا تتأذى جذور نباتات الحناء كثيراً ثم يتم عملية العزق بصفة دورية لمنع نمو الحشائش حتى لاتنافسها على الغذاء والماء في التربة وتنتج لنا محصول إنما كثير الكم والنوع.

انتاج مشتل جنان لشتلات الفاكهة والزينة والحناء- تحت اشراف المهندس علي الحِبشي


ملاحظة مهمة جداً :-نحن في مشتل جنان لشتلات الفاكهة والزينة والحناء مستعدون لتجهيز أي عدد مطلوب من شتلات الحناء أو أي نباتات أو أشجار أخرى في أقرب وقت ممكن وبأقل الأسعار..، كما اننا على أتم الأستعداد لغرس وتنفيذ والإشراف على تنفيذ مشروع زراعة حقول من الحناء الهندي أو البلدي وإعطاء النصائح والتوجيهات..،  للطلب أو الإستفسار يشرفني تواصلك معي من خلال إحدى الوسائل في صفحة تواصل معي .

عنوان المشتل موضح على الخريطة التالية:





لمشاهدة الشرح التفصيلي المصور لزراعة وإنتاج محصول الحناء تجارياً تفضل بمشاهدة الفيديو التالي..




أنواع الأسمدة الزراعية

        تعرف الأسمدة بأنها مواد تستخدم في تحسين الحالة الغائية للمحاصيل الزراعية ومدها بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها وزيادة الإنتاج كما ونوعاً .  ويمكن تقسيم الأسمدة إلى الأنواع التالية :-

أولاً الأسمدة الطبيعية :

وهي التي تكونت طبيعياً وتستخدم في صورتها الطبيعية وتشمل :
             الأسمدة الحيوانية وتتميز بإحتوائها على نسبة عالية من المادة العضوية وبعض العناصر الغذائية الضرورية مثل النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وعناصر أخرى ، كما تحتوي الأسمدة الحيوانية على كائنات حية تقوم بتحليل المادة العضوية ، أيضاً فان الأسمدة العضوية تحسن من الخواص الطبيعية للتربة كما تخفض درجة الحموضة .
الأسمدة الخضراء وهي عبارة عن نباتات خضراء تزرع وتحرث في التربة بهدف تحسين خواص التربة ومن أهم هذه النباتات المحاصيل البقولية المثبتة للنتروجين الجوي . وهذه الأسمدة لها نفس الميزات التي ذكرت سابقاً.
أسمدة عضوية أخرى وتشمل مخلفات المجاري والمجازر وكذلك مخلفات المزرعة الناتجة من محصول سابق وتحتوي هذه الأسمدة على عناصر تختلف بإختلاف المصدر الذي صنع منه السماد .

ثانياً الأسمدة الكيميائية :

               وهي الأسمدة التي تم تصنيعها عن طريق الإنسان بواسطة تقنيات خاصة وتحتوي على العناصر الغذائية في صورة غير عضوية .  والأسمدة الكيميائية يمكن تقسيمها إلى سماد بسيط وسماد مركب ، فالسماد البسيط هو الذي يحتوي على عنصر مغذي واحد وهو العنصر الذي من أجله يضاف السماد مثل نترات الكالسيوم ونترات الامونيوم وكلوريد الكالسيوم وغيرها من الأسمدة البسيطة، وعلى العموم فإن من أهم الأسمدة البسيطة والأكثر شيوعاً هي الأسمدة الأزوتية حيث تحتوي على النيتروجين كعنصر سمادي بها والأسمدة الفوسفاتية وهي التي تحتوي على الفوسفور كعنصر أساسي والأسمدة البوتاسية التي تحتوي على البوتاسيوم كعنصر سمادي .  أما الأسمدة المركبة فهي تلك التي تحتوي على أكثر من عنصر سمادي، خاصة تلك التي تحتوي على التي تحتوي على العناصر الثلاثة الكبرى مثل السماد المركب NPK وقد تحتوي بعض العناصر الضرورية الأخرى.  ويمكن تقسيم الأسمدة حسب حسب طبيعة السماد إلى أسمدة صلبة ( جافة ) كالتي ذكرها ، وأسمدة سائلة تستخدم على شكل محاليل ذائبة في الماء حيث تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات وأهميتها الأساسية هي رشها على أوراق النبات، وأسمدة غازية ومن أهمها سماد ثاني أكسيد الكربون (CO2 enrichment ) والذي بدأ استخدامه حديثاً في غرف النمو والصوب الزجاجية وأحياناً في الحقل حيث يحقن في التربة مع ماء الري وذلك بهدف زيادة معدل البناء الضوئي في النبات وتحسين الإنتاجية .



تحديد الإحتياجات السمادية للمحاصيل الزراعية

          تختلف الإحتياجات السمادية للمحاصيل الزراعية بإختلاف نوع المحصول وطبيعة العائد المراد الحصول عليه وكمية الإنتاج المطلوبة ونوعية العناصر السمادية المستخدمة .  وعلى العموم فإن هناك العديد من العوامل المتعددة والمتداخلة التي تؤثر في كمية السماد الواجب إضافته لمحصول ما ومن أهم هه العوامل مايلي :-

  • نوع التربة ويشمل الخواص الطبيعية والكيميائية ومستوى خصوبتها من العناصر الأساسية الضرورية لنمو النبات .
  • نوع المحصول المراد زراعته .
  • كمية ونوعية الإنتاج المطلوبة والتي تحقق العائد الإقتصادية من زراعة هذا المحصول .
  • المعاملات السابقة للتربة ونوعية المحصول السابق ( الدورة الزراعية المستخدمة ).
  • كمية ونوعية مياه الري المتاحة وطريقة الري المتبعة .


إقرأ أيضاً >>    أنواع الأسمدة الزراعية

العوامل المؤثرة في قدرة النبات على إمتصاصه للعناصر الغذائية


        يتأثر مقدار ما يمتصة النبات من العناصر الغذائية من الأرض بعدد من العوامل، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية متعلقة بالنبات نفسه وأخرى خارجية تتعلق بالعوامل البيئية التي ينمو فيها النبات .

أولاً العوامل الداخلية التي تؤثر على قدرة امتصاص النبات للعناصر الغذائية :

          وتشمل النوع النباتي والتركيب الوراثي ومرحلة نمو النبات وصفات المجموع الجذري من حيث التعمق والإنتشار والنفاذية وكذلك المجموع الخضري من حيث إزدياد النمو وكبر المساحة الورقية .  أيضاً هناك بعض العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها النبات لها تأثير في قدرة الإمتصاص مثل عملية الأيض والتنفس والنتح .

ثانياً العوامل الخارجية التي تؤثر على قدرة امتصاص النبات للعناصر الغذائية :

        وتشمل نوع العنصر الغذائي وتركيزة ومدى صلاحيته للإمتصاص ( الصورة الميسرة للعنصر في التربة ) ومدى توزيعه حول جذور النبات وكذلك نوع التربة التي ينمو فيها النبات من حيث التركيب والقوام أيضاً فإن إرتفاع تركيز الأملاح في محلول التربة يؤدي إلى التقليل من قدرة إمتصاص الجذور للعناصر الغذائية نظراً لزيادة الاسموزية وحدوث تنافس بين العناصر المتشابهة الشحنات الكهربائية.  كذلك فإن درجة حرارة التربة وتركيز أيون الهيدروجين وتهوية التربة ومدى تيسر المحتوى الرطوبي بها، كل هذه العوامل قد تأثر إما سلباً أو إيجاباً في قدرة النبات على إمتصاص العناصر الغذائية من محلول التربة المحيط بالجذور النباتية. كما وجد ان بعض العوامل المناخية المحيطة بالنبات مثل الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية لها تأثير على عمليات الأيض المرتبة بالإمتصاص الإيجابي للعناصر الغذائية كما تؤثر على معدل النتح الذي بدورة يؤثر في مقدار العناصر الغذائية التي تنتقل بواسطة آلية التدفق الكتلي للأيونات مع حركة الماء خلال الجذور والتي تزيد بزيادة النتح مما يسهل حركة الأيونات وانتقالها داخل النبات .

التسميد وأهميتة للنبات

       تعتمد المحاصيل الزراعية بصفة عامة على التربة لإمدادها بكل من الماء والعناصر الغذائية الذائبة الازمة لنمو النبات وذلك من خلال محلول التربة الذي يمتصة النبات بواسطة مجموعه الجذري المنتشر في التربة .  ويعتبر التسميد من أهم العوامل المؤثرة في تحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة تحت ضروف الأراضي الفقيرة في محتواها من العناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات .

تعريف السماد واهميته :

          هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تُمد النباتات بالعناصر المغذية مباشرة أو غير مباشرة ً لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كماً ونوعاً .  ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات (Enrichments) أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات ، أي يستطيع النبات إمتصاصها .

فوائد التسميد للتربة والنبات :

  • تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية للأرض الزراعية .
  • تحسين نضم الزراعة الكثيفة .
  • زيادة التوسع الرأسي في إنتاج المحاصيل الزراعية .
  • تحسين صفات المنتجات الزراعية 
  • زيادة الإنتاج .

أهمية الكوبالت للنبات واعراض نقص وعلاجها ومصادره وأسمدتة

     إن المعلومات في الوقت الحالي حول دور الكوبالت في تغذية النبات قليلة جداً ولكن ثبت أن الكلوروفيل يزداد بوجود الكوبالت وأن له تأثير منشط على البكتيريا المثبتة للنتروجين . لاتظهر علامات واضحة على الحاصلات الزراعية عند نقص هذا العنصر ولكن يؤدي التركيز العالي للكوبالت في محلول التربة إلى تسمم النبات وتظهر بلون أخضر فاتح ثم بقع بنية في الأوراق ثم عديمة اللون ثم يموت النبات .

كمية ومصادر الكوبالت في التربة :

           تتراوح كمية الكوبالت في التربة 1.5 - 12 جزء جزء في المليون .  وأهم المعادن التي تحتوي على على الكوبالت هي معدن الكوبالت المصقول ومعدن الدينانيت .

أسمدة الكوبالت :

كبريتات الكوبالت 38% .