إن العمليات الزراعية تشمل الاهتمام بالنخلة من حيث التسميد، الري، التقليم، فصل الفسائل، وبصفة عامة كل العمليات التي تعطي شجرة قوية وعصارة قوية تعمل على مقاومة الحشرة. وقد لخصت هذه العمليات في النقاط الموضحة كالتالي:
ماهي العمليات الزراعية التي تستخدم في مكافحة سوسة النخيل الحمراء
- المحافظة على نظافة بساتين النخيل من الحشائش، مع عدم ترك مخلفات وبقايا النخيل في الحقل والتخلص منها أول بأول بالحرق.
- تجنب جرح النخلة قدر الإمكان وخاصة جذعها.
- التعفير بمساحيق المبيدات بعد إزالة الفسائل أو إجراء عمليات التقليم للنخيل أو بعد حدوث جروح في النخيل، وذلك لحمايتها لفترة كافية إلى أن تجف وتنقطع رائحتها الجاذبة للحشرة الكاملة وبهذا تصبح غير صالحة لدخول اليرقات بعد جفافها، حيث يقوم المزارع بهذه الخطوة بنفسه وتوضع دوماً في برامج التوعية.
- يجب مراعاة أن يتم التقليم شتاءً وليس صيفاً.
- المحافظة على نظافة القمة النامية.
- في حالة الإصابة بتعفن أو إصابات حشرية يجب استخدام المبيد المناسب والمتخصص لأن الأعفان تجعل النخلة مهيأة للإصابة بالسوسة.
- إزالة النخل الميت والمتعفن من المزرعة أول بأول.
- انتظام الري واعتداله وتحسين صرف التربة والتسميد المتوازن لها، وهذا يؤدي إلى تكوين جذع أكثر صلابة وقوة واعتدال الرطوبة فيه، لأن زيادة الري يزيد من نسبة الرطوبة داخل جذع النخلة مما يجعله أكثر قابلية وعرضة للإصابة.
- تغطية جذور الأشجار صغيرة السن لإعاقة حركة الحشرة ووصولها إلى هذه الجذور.
- الالتزام بزراعة الأشجار على مسافات لا تؤدي إلى تزاحمها وانتشار الآفة بسهولة، وذلك حسب الصنف أو الأصناف المزروعة.
عدم إجراء عملية التقليم في فترتي النشاط الطيراني وهما من منتصف نيسان وحتى نهاية أيار وفي آب حتى منتصف أيلول/سبتمبر. لهذا يفضل القيام بهذه العملية في تشرين الثاني حتى نهاية شباط، وعند إجراء التكريب (قص وإزالة الكرب) يجب أن تتم على بعد 15 سم من نهاية قاعدة السعفة لتفادي إصابة الأنسجة الغضة مع تعفير مكان القطع أو معاملته بمبيد حشري.