Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

أنواع وسلالات الدواجن ومميزات كل سلاله وموطنها الأصلي .

              كشفت الحفريات أنه منذ حوالي 150مليون سنه في بافارية وغيرها من عضام حيوان بائد  جمع في صفاته بين الطيور والزواحف كان يعيش على الأرض ويعرف اليوم بإسم الطائر الاولي أو الأركيو بتركس.
        ومن هنا يتضح ان الطيور الحاليه إنحدرت من الطيور الزاحفه المنقرضه وان هذه قد إنحدرت بدورها من الزواحف - وهذا الرأي متفق عليه اليوم تؤيده نظرية التطور العضوي كما يستند برهانه إلى حقائق علميه ثابته.

         وبعد ان أثبت العلماء أن الزواحف هي أصل الطيور واكدوا ان الدجاج المستأنس انحدر من الدجاج الربي الذي مازال يعيش إلى يومنا في غابات الهند وسيلان - والملايو - وسومطره - وجاوه - والصين وما حولها من جزر في جنوبي آسية وأشهر انواع الدجاج البري هي التي يرجع أصلها إلى دجاج الغابه الأحمر كما أكد ذلك دارون عام 1868.


 انواع ومواطن سلالات الدجاج :- 


 1- دجاج الغابه الأحمر :  ويغلب عليه اللون الاحمر ويشبه اللجهورن البني أو الدجاج الهندي الاحمر ، إلا أن الذيل والصدر أسود.
 2- دجاج غابات سيلان :  يغلب عليه أيضاً اللون الأحمد ويعيش في غابات سيلان بالهند.
 3- دجاج الغابه الرمادي :  يختلف عن النوعين السابقين لاون ريشه الرمادي.
 4- دجاج غابات جاوه :  ويغلب عليه اللون الأسود أو الأخضر الغامق وهو منتشر في جاوه وسومطره وفي الجزر المجاوره لها.

 5- السلالات القياسيه الأخرى :  يوجد أيضا سلالات من الدواجن تنتشر في أغلب بلاد العالم وخصوصاً في الدول الاوربيه ، نذكر من هذه السلالات مايلي:
  •  السلالات الهولنديه :   ومنها سلالتا ( كرست - فريزلاند ).
  •  السلالت الألمانيه :   ومنها أيضاً سلالتا ( برجش جراور - ولانكن فلدر ).
  •  السلالات البولنديه :  ومنها سلالة البولندي الفضي .
  •  السلالات الفرنسيه :  ومنها سلالة اللودان - بريس - دي مان - كورت بارت -فارفيرفل .
  •  سلالاة مختلفه :  مثل سلالاة الهامبورج - والرياضه ( أو المصارعه ) الإسبانيه والشرقيه - والأقزام الذي يشمل سلالتان هما السلطاني والمجعد .
وهذه السلالات القياسيه من الدواجن يقتصر إنتشارها على اماكن وجودها الأصلي أو يقتصر على المناطق التي نشات بها او انها محدودة الغنتشار جداً .

 6- السلالات المصريه :   وتشمل مجموعه خليطه من الدجاج ليس لها صفات مميزه مستقله  ولكنه يمكن تمييز بعض السلالات التي تشترك في صفات خاصه وقد أصبحت نقيه إلى حد ما ، ومنها :
البلدي والفيومي والدندراوي والهندي والشركس .  ومن السلالات المنتجه حديثاً دقي 4 ( فيومي × بلايموث المخطط ) ومطروح (لجهورن أبيض × أبيض × دقي 4 ) ومنتزه ( رود إيلاند × دقي4 ) وسينا ( لجهورن أبيض ).

 ما يميز الدجاج المصري : 

  • ملائمته للبيئه المحليه مع التأكد من عدم إصابتها بالامراض المحليه .
  • ملائمته للظروف المحليه والإقتصاديه والإجتماعيه وذلك من حيث الإنتاج والإستهلاك ، والدجاج المصري صغير الحجم يستهلك كميه أقل من الأعلاف .


وقد قسم الباحثون في علوم الدواجن انواع الدجاج بحسب منشئها إلى :
  • الدجاج الامريكي .
  • الدجاج الإنجليزي .
  • دجاج البحر البيض المتوسط .
  • الدجاج الآسيوي .
والجدول التالي يوضح بعض الصفات العامه لانواع الدجاج بحسب منشأها وأشهر السلالات التابعه لها .
 الجدول هنا... 

وقد ضهر في الآونه الاخيره تقسيم جديد يستند إلى نوعية إنتاج الدواجن حيث قسمت إلى :

  •  دجاج لحم ( الفروج )  ويشمل معضم الدجاج الآسيوي .
  •  دجاج بيض ( بياض )   ويشمل معضم  دجاج البحر الأبيض المتوسط .
  •  دجاج ثنائي الغرض  ويشمل  الدجاج الامريكي والإنجليزي .
إلا أن هذا النوع الأخير أصبح نادر الوجود ويربى بعض منه في بيوت الفلاحين وعلى هامش المزرعه ، وليس في مزارع مستقله مثل القسمين السابقين.

 تعريف الدواجن :- 

          الحيوانات الداجنه في اللغه تشمل جميع الحيوانات المستأنسه من قبل الإنسان مثل : الأبقار - والاغنام والماعز - والأرانب والطيور المختلفه والدجاج والحبش والبط والحمام والفرى والسمان وغيرها .  بينما إستعمال كلمة الدواجن يقتصر على الطيور الداجنه والمستانسه فقط وهي انواع مختلفه من الحيوان الزراعي الصغير الحجم ، يربيها الإنسان لفوائدها الإقتصاديه وتشمل :
الدجاج - والحبش - الوز - البط - الحمام والدرج ( الفرى ) - ويضيف بعضهم اليها الأرنب غير أنها تختلف من حيث إنتمائها إلى مجموعة الثديات ، بينما تنتمي الست الاولى منها إلى مجموعة الطيور .

 تعريف علم الدواجن : 

         يعد علم الدواجن فرعاً من فروع العلوم الزراعيه الهامه والذي يهتم بداسة أساسيات الدواجن وتربيتها وتسويقها وذبحها وتطبيق العلوم الحديثة والحقائق العلميه عليها وعلى منتجاتها .  وقد يطلق على هذا العلم إسم مزارع الدواجن - صناعة منتوجات الدواجن ، او تربية الدواجن أو حقول الدواجن ، هذا ويشمل علم الدواجن الآن ، العلوم الآتيه :

أقسام علم الدواجن :

  • علم تغذية الدواجن وعناصرها المختلفه .
  • علم فسيولوجية الدواجن ووضائف أعضائها المختلفه .
  • علم تربية وتكاثر ووراثة الدواجن وعروقها المختلفه .
  • علم صحة الدواجن وأمراضها المختلفه وكيفية علاج كل منها .
  • مذابح الدواجن وتسويقه ومنتجاتها المختلفه .
  • علم مستزمات الدواجن وكيفية تصنيعها .


أسباب توقف ملكة النحل عن وضع البيض


        إن لتوقف وضع ملكة النحل للبيض أسباب كثير قد تكون بعضها يتسبب فيها النحال وبعضها الآخر يتسبب فيها طفيل يتطفل على الخلية سواء كان فيروس أو بكتيريا أو حشرة متطفلة أو قد تكون مسببات طبيعية..، ومن هذه الأسباب ما يأتي :-


  1. الارتفاع أو الانخفاض الشديدان في درجة الحرارة.
  2. انعدام الغذاء في خلية النحل، حيث أن قلة أو كثرة أو انعدام الغذاء ( العسل وحبوب اللقاح داخل خلية النحل هو الذي يتحكم في وضع الملكة للبيض والتي بدورها تتحكم في وضعها للبيض إن رأت أن الغذاء في الخلية قليل أو معدوم. ولتفادي ذلك أطلع على ( تغذية طوائف النحل  بمختلف أنواع التغذية وتراكيزها وفق فصول السنة والمواسم المختلفة ).
  3. كبر سن الملكة ، لذلك ينبغي تبديل ملكة النحل كل سنتين أو عندما تصاب بمرض أو يتعرض أحد أعضائها للأذى ، بإنتاج ملكة نحل جديدة أو إدخال ملكة ملقحة او عذراء متوفرة لديك أو اشترها.
  4. إصابتها بمرض معين نتيجة طفيل ماء.
  5. قلة الشغّالات في الخلية ، والذي يجعل الملكة تمتنع عن وضع البيض لأن عددها غير كافي لتربية الحضنة والسروح. ولحل هذه المشكلة اطّلع على ( أسباب ضعف طوائف النحل وطرق تقويتها ) .
  6.  سوء سلالة الملكة.
  7. او قد تكون الملكة في فترة راحة لفترة معينة وسوف تعود لوضع البيض من جديد.




إنتاج طرود النحل ( التطريد الصناعي ).

       يعتبر إنتاج طرود النحل لغرض الإتجار فيه ، وجه من أوجه استغلال وتربية نحل العسل والمناحل المتخصصة في إنتاج طرود النحل لم تظهر في الوطن العربي بوضوح، رغم توافر الظروف الطبيعية والاقتصادية الملائمة لذلك ، أو بعبارة أخرى ( لا يتم إنتاج طرود نحل بمواصفات جيدة ومن سلالات معينة ممتازة ) ، والتي منها سلالة النحل اليمني والتي رغم تجاهل وجهل الباحثين والعلماء عنها ، إلا انها تعتبر منذ القدم ، أفضل سلاله نحل عرفها الإنسان، حيث تمتاز بصفات ممتازة جداً جعلت من العسل الذي ينتجه والنحال الحضرمي ( الدوعني ) أقدم وابهر واعلم نحال عرفه التاريخ ، حيث عرف العسل الدوعني منذ القرن العاشر قبل الميلاد واخذ في السيط ما اخذ ، وقد كان عمود من أعمدة ارتكاز اقتصاد مملكة حضرموت القديمة ، بل يعتبر أهم ركيزة فيه.

      يفضل إنتاج طرود النحل في المناطق التي يبدأ نشاط النحل فيها مبكراً في أوائل الربيع - حتى يمكن إعدادها وشحنها للعملاء قبل موسم الفيض . وهناك ثلاثة أنواع من الطرود التي يمكن إنتاجها .

 1) طرود النحل المرزوم : 

         ويحتوي الطرد على كيلو جرام من النحل بدون أقراص شمعية ، وغذّايه مملوءة بالمحلول السكري وينتشر بيع هذه الطرود في البلدان الخارجية التي يخشى من انتقال امراض الحضنة مع الأقراص الشمعية .

 2) طرد نحل مرزوم مع أقراص شمعية : 

ويحتوي الطرد على ثلاثة أقراص شمعية مع النحل الملتصق بها وبس يهذه الأقراص حضنة.

 3) نويات : 

       وتحتوي كل نوية على 3-5 أقراص مملوءة بالحضنة والعسل بما عليها من نحل ملتصق وتجهز هذه النواة في صندوق سفر وهذا النوع من الطرود هو المنتشر نوعاً ما في الوطن العربي.

       يحسن في كل الحالات حجز الملكة في قفص سفر ( ينتيون ) حتى لا يحدث أي ضرر أثناء عملية نقل الطرد.  ولإنتاج طرود النحل تجرى عملية تقسيم الطوائف القوية ( راجع تدوينه تقسيم طوائف النحل( التطريد الصناعي ) ) ، فيلزم ان يعد النحال طوائفه لذلك بتنشيط الطوائف مبكراً في أوائل الربيع وذلك بتغذية الطوائف على المحاليل السكرية وعلى فترات متقاربة مرتين كل أسبوع ، وحبوب اللقاح أو أحد بدائل حبوب اللقاح ؛ وقد يؤدي تقسيم طوائف النحل إلى ضعف أو قلت إنتاج المنحل من العسل ، غير ان المبتغى من ذلك هو ما يحققه المُنتج من ربح نتيجة بيع طرود النحل بأسعار مرتفعة ، خاصةً إذا ما توافر لدى النحال الخبرة الكافية في إنتاج ملكات النحل علاوة على السمعة التجارية في هذا المجال. 

التلقيح الصناعي لملكات النحل .


       من الامور الواضحة ان الشغالات ( وهي اناث ) تتحصل - نصف عواملها الوراثية من الام والنصف الآخر من الأب ، كما أن الذكر الذي ينتج من بيضة غير ملقحة،  تحتوي على نصف ( الكرموسومات ) يحصل على كل عواملة الوراثية من الجاميطة المؤنثة للام وهذة بدورها حصلت على نصف عواملها الوراثية من الأم والنصف الآخر من الأب . ومن ذلك يتبين مدى اهمية أختبار الملكات والذكور على السواء لتحسين طوائف النحل او صفات أفرادها ، ولقد عرف منذ زمن بعيد ان ملكة النحل تتزاوج خارج الخلية وانها عرضة لأن تتلاقح بذكر اي سلالة اخرى ، وقد تكون صفاتة غير مرغوبة ولم يكن امام المربين وسيلة لضمان تحسين النسل عن طريق التحكم في نوعية الذكور الملقحة إلا إجراء تربية الملكات في اماكن منعزله تربيى فيها ملكات وذكور السلالات المرغوبة .

        وقد حاول كثير من البُحاث السيطرة على عملية تلقيح الملكات ، حتى إستطاع بعضهم من ان يجري عملية تلقيح الملكات العذارى. وتتلخص العملية في نقل الحيوانات المنوية يدوياً بإستخدام ادوات خاصة متطورة ، من الذكور المنتجه إلى المكات العذارى عن طريق جهاز خاص وتحتاج هذة العملية إلى خبرة ومهارة القائمين بها لذلك فغنة يقتصر إستخدامها حالياً على الشركات والمؤسسات التي يتوافر فيها مثل هؤلاء المختصين.


     وهناك عدة اجهزة للتلقيح الصناعي تشترك جميها في ان الجهاز يتكون من جزئين رئيسيين ، الاول عبارة عن حقنة دقيقة تقوم تقوم بسحب السائل المنوي من نهاية القضيب ، كما تستعمل في دفعه داخل مهبل الملكة والجزء الثاني من الجهاز عبارة عن حامل تبقى فية الملكة مخدرة إلى ان يتم نقل السائل المنوي إليها . وهنالك بعض الادوات الاخرى الدقيقة ، التي تلزم لفتح حجرة اللسع وإظهار الفتحة التناسلية كما يستعمل مكبر خاص ومزود بإضائه لإتمام عملية التلقيح .


طرق إدخال ملكات النحل إلى الطوائف.

         يقصد به إدخال ملكات نحل حديثة إلى الطوائف المحتاجة لها ، ولضمان النحل لهذه الملكة وعدم إيذائها يجب أن تتوفر عدة شروط في هذه الطائفة:

  1. ان تكون هذه الطائفة يتيمة بدون ملكة.
  2. يتم إعدام ما قد يكون بها من بيوت ملكية تكونت أثناء غياب الملكة .
  3. يجب التأكد من عدم وجود شغالات واضعه (الأمهات الكاذبة) إذ ان وجودها يتعذر معه إدخال الملكة إلى طائفة النحل .
  4. وجود حضنة صغيرة بالطائفة يشكل خطورة على الملكة المدخلة ( لأن النحل يضن بوجود الحضنة الصغيرة وجود ملكة في الطائفة أصلاً ).

          وهناك طرق عديدة لإدخال الملكات ، تسمى بعضها طرق غير مباشرة لإدخال الملكات باستخدام أقفاص خاصة لضمان المحافظة على سلامتها ، وتسمى الطرق الأخرى بالإدخال المباشر للملكات بدون استعمال الأقفاص.

الطرق المباشرة لإدخال ملكات النحل إلى الطوائف:-

1) طريقة التدخين الشديد :  يعمل الدخان إلى تحويل فكر النحل عن الملكة المدخلة فلا يلاحظها إلا بعد أن يزول أثر التدخين حيث يكون قد تعود عليها.
2) غمر الملكة بالعسل :  وذلك بغمس بطن الملكة بالعسل قبل إدخالها فيبدا النحل في تنظيفها والتعود عليها، ويفضل رش الشغالات بمحلول سكري مخفف إذ ينشغل بتنظيف نفسة.
3) استعمال الدقيق :  حيث يعفر نحل الطائفة والملكة المدخله بالدقيق . وأثناء فترة تنظيف النحل للخلية تكتسب الملكة رائحة الخلية ويسهل تقبلها.
وتعتبر كل الطرق المباشرة سهلة القيام بها إلا أن سلامة الملكة المدخلة وبالتالي نجاح العملية غير مضمون .

الطرق غير المباشرة لإدخال الملكات إلى طوائف النحل :-


      وتستعمل في هذه الطرق أقفاص إدخال تختلف في الشكل وتتفق كلها في انها تؤدي نفس الغرض ، وهو حجز الملكة لفترة عن نحل الطائفة المدخله إليها حتى لا تتعرض لأي ضرر ثم يقوم النحل بالإفراج عن الملكة تلقائياً أو يقوم النحال بذلك بعد مرور وقت كافي ليتعود النحل عليها .    ومن اهم الأنواع هو قفص بنتين.

وعند استعمال القفص في الإدخال يوضع بحيث يكون وجهة الملكة متجه لأسفل ومحصور بين السدابتين العُلويتين لإطارين وقبل وضعة في الخلية يزال الغطاء الورقي الذي يغطي الكاندي ويبدأ النحل في قرض الكاني حتى يتمكن من إحداث ثقب فيه لتخرج منه الملكة بعد ان يكون قد تعود عليها خلال 24-48 ساعة وإذ لم يتم الإفراج عنها تلقائيا بعد هذه الفترة ، يقوم النحال بالإفراج عنها دون خشية الإضرار بها.

وهناك انواع أخرى من الأقفاص مثل قفص نصف القرص والقرص الكامل ونصف الكرة وغيرها الكثير خذ منها ما يكون مناسباً لك.


شاهد كيف يتعرف ويتقبل النحل للملكة الجديدة بواسطة فرمون الملكة

طرق إنتاج ملكات النحل طبيعياً وصناعياً ( للغرض التجاري أو الشخصي للنحال ).

          نقصد بإنتاج ملكات النحل..، تربية ملكات عذارى تحمل صفات ممتازة وإعدادها للتلقيح ثم عرضها للبيع  على نطاق تجاري أو إدخالها إلى نوايى نحل مرزوم أو طوائف نحل ملكاتها مسنة او صفاتها غير مرغوبة حيث تستبدل هذه الملكات المنتجة بالتي يراد استبدالها ؛ ويجري بيعها في ثلاث صور :-

1) ملكات غير مختبرة: وهذه تباع بعد التلقيح مباشرةً والتأكد من وضعها للبيض.
2) ملكات مختبره : وهذه تترك فترة بنواة التلقيح أو- بالطائفة المرباه فيها حتى يخرج اول جيل من أبنائها ويتأكد المربي من نقاء التلقيح.
3) ملكات مختبرة منقاه :  وهذه الملكات تترك فترة طويله قبيل بيعها حتى يمكن التأكد من صفات عديدة بنسلها مثل نقاء التلقيح وطباع النحل . ومعظم ملكات النحل التي تباع تجارياً  تعد للبيع بعد تلقيح هذه الملكات مباشرةً ، أي غير مختبرة ، وتنتج ملكات النحل في الطبيعة بواسطة الشغالات في ثلاث حالات:

  1. في أثناء موسم التطريد: حيث تبني الشغالات عدداً كبيراً من البيوت الملكية التي تضع فيها الملكة البيض المخصب  لتربية عدد كبير من الملكات العذارى حتى تخلف واحدة منها الملكة الأصلية بعد خروجها بالطرد ، وذلك حفظاً للنوع من الانقراض. وتيني الشغالات البيوت الملكية على جوانب الأقراص الشمعية للحضنة ، قبل عملية التطريد بمدة كافية وعلى مدى أيام متتالية مما يؤدي إلى وجودها في اعمار متدرجة مختلفة ، ويوقف عددها على حسب سلالة النحل ، كما ان هذه البيوت لا تُبنى إلا في موسم التطريد فقط.
  2. في حالت التغيير:  وذلك عند وجود ملكة مسنة بالطائفة.. تلاحظ الشغالات ان نشاطها في وضع البيض قد قل فتقوم ببناء البيوت الملكية ..، تخرج منها ملكات شابة تتقاتل وتنتصر الأقوى منها والتي تتمتع بسلامة أعضائها واكتمال نموها جيداً، بدلاً من الام المسنة .
  3. في حالة الإحلال :   وذلك عند فقد الملكة فجأة لأي سبب من الأسباب فبمجر شعور الطائفة باليتم ، تبدأ الشغالات في بناء مجموعة من البيوت الملكية على عيون سداسية بها بيض مخصب أو على عيون سداسية تحوي يرقات حديثة الفقس ويختلف عدد هذه البيوت على حسب سلاله النحل.

           بصفة عامة يمكن استخدام البيوت الملكية المنتجة طبيعياً في الحلات الثلاث السابقة ، في إنتاج الملكات وذلك بعد قطعها ولصقها بأقراص الطوائف المراد تغيير ملكاتها وبكن بعد يعاب على البيوت الملكية التي تنتج في الحالة الأولى بأنها تسبب حدوث ظاهرة ( التطريد ) التي تؤدي إلى ضعف طائفة النحل نتيجة خروج اكثر من طرد في اغلب الأحيان ، وأيضا يقتصر الحصول عليها في موسم محدود من العام دون باقي الأوقات ، كما أن استخدام ملكات ناتجة من طوائف ميالة للتطريد له اعتباره السلبي . اما في الحالة الثانية فإن البيوت الملكية لا تبنى إلا تحت ضرف خاص وهو كبر سن الملكة او فقدها لأحد أعضائها ، الامر الذي لا يجعلها متاحة عند الحاجة إليها. أما في الحالة الثالثة فإنه يمكن اجراها صناعيا لغرض الحصول على البيوت الملكية في الوقت والميعاد المناسبان للنحال. حيث يلجا إلى مجرد رفع الملكة من الطائفة فتصبح يتيمة وبعد مرور 12 ساعة تقوم الشغالات ببناء البيوت الملكية وبعد تمام نضج هذه البيوت  يتم قطعها وفصلها من القرص الشمعي بعناية وتدخل إلى الطائفة التي بحاجة إلى ملكة.

العوامل التي يتوقف عليها نجاح تربية ملكات النحل :-

  1. ان تكون الملكة الأًصلية للطائفة تحمل صفات ممتازة حتى يحمل نسلها المربي عنها هذه الصفات.
  2. توفير عدد كبير من الذكور المرغوبة البالغة في المنحل.
  3. وجود بيض ويرقات صغيرة السن عمرها أقل من يوم واحد عند لداية التربية .
  4. ان تكون طائفة النحل التي تربى بها الملكات بالغة القوة ( أي مزدحمة بالنحل ) لإمداد اليرقات الملكية بالغذاء الملكي والعناية بالبيوت الملكية وحضانتها.
  5. ان تكون الطائفة محتوية على كمية وفيرة من العسل وحبوب اللقاح وإن يوالي تغذية هذه الطوائف اثنا نمو اليرقات.
  6. معاملة البيوت الملكية بعناية أثناء فصلها من القرص الشمعي ونقلها إلى الطوائف او نوايا التلقيح.

اولاً: إنتاج ملكات النحل طبيعياً :-

         تنتج الملكات طبيعياً في ثلاث حالات كما ذكر سابقاً..، غير أن التحكم في تربية الملكات يؤدي إلى تنظيم وتحسين الطوائف..، وكذلك إنتاج الملكات في الوقت الملائم للنحال.
وأول خطوة في هذا المجال هي اختيار الطائفة التي تتميز بالصفات الممتازة ثم تأتي في أعداد هذه الطوائف لإنتاج البيوت الملكية ويتم ذلك بطريقتين :-

أ) رفع الملكة من الطائفة :- 

       تفحص الطائفة ويُتأكد من وجود البيض واعمار يرقية حديثة ثم ترفع الملكة مع إثنين او ثلاثة أقراص بها حضنة مقفولة ونحل وتوضع هذه الأقراص والملكة في صندوق سفر مستقل اما الطائفة الأصلية يجب ان تحتوي على كمية وافرة من النحل الذي يغطي 8 أقراص شمعية وان يكون بها قرص او قرصين بهما بيض ويرقات حديثة  توضع في الوسط . تبدا الشغالات بعد مرور 12 ساعة من اليتم في بناء البيوت الملكية واحيانا لا تكون هذه الطوائف تحتوي على اعمار يرقية صالحة لبناء البيوت الملكية عليها لذلك تلجأ لإضافة قرص به بيض او يرقات حديثة إليها مأخوذ من طائفة نحل حسنة الصفات ويعاد ضم الملكة و ما هو مصاحب معها من أقراص ونحل عليها ، إلى الطائفة بعد رفع البيوت الملكية الناضجة كاملاً.

ب) حجز الملكة بدون رفعها من الطائفة :-

       وتستعمل لذلك طوائف قوية ذات صندوقين للتربية يوضع في الصندوق العلوي معظم اليرقات الصغيرة كذلك أقراص تحتوي على عسل وحبوب لقاح وما عليها من نحل صغير السن ، اما في الصندوق السفلي  فتوجد الأقراص المحتوية على الحضنة المقفلة وكذلك الملكة..، ويفصل بين الصندوقين بواسطة حاجز الملكات أو ورق الجرائد .. فتبدأ الشغالات في بناء البيوت الملكية في  الصندوق العلوي ، ويلاحظ ان الطائفة إذا كانت قوية جداً فإنها تشعر بازدحام المكان في الصندوق السفلي الموجودة فيه الملكة ( تشبه حالة الطائفة عند التطريد ) فتبدأ في بناء بيوت ملكية في هذا الصندوق ، لذلك يجب على المربي أن يرفع الأقراص المحتوية على البيوت الملكية من الصندوق السفلي إلى العلوي على فترات ، وبعد تمام نضج البيوت الملكية واكتفاء النحال بالعدد المطلوب له فإنه يتم وضع حاجز الملكات او ورق الجرائد الذي يفصل بين الصندوقين .

ثانياً : إنتاج ملكات النحل صناعياً:-

         ويقصد بها الطرق التي يتبعها النحال لإنتاج أعداد كبيرة من ملكات النحل ،  لغرض الإتجار بها على نطاق واسع ويلزم لهذا المربي أن تكون لدية الطوائف القوية الممتازة الصفات وان يكون لدية الخبرة والمرونة في أداة العمليات الخاصة بتربية ملكات النحل والتي تتطلبها علاوة على توافر الأدوات الضرورية.
وأهم الطرق المتبعة في التربية هي:-

1) طريقة ميلر :-

       تنتخب طائفة ملكتها ممتازة ويعد لها إطار خشبي مثبت علية حوالي 4-5 أجزاء من أساس شمعي كل منها على شكل مثلث بحيث يبعد قمة المثلث عن العين السداسية السفلية بحوال 2-3 بوصة يضاف هذا الإطار إلى الخلية الأم المنتخبة في وسط الحضنة ، ويستحسن تغذية هذه الخلية بالمحلول السكري المخفف ( 1 : 1 )، وفي خلال أربعة أيام نجد ان الشغالات قد أكملت مط الأساسات الشمعية المثلثة كما أن الملكة سرعان ما تملؤها بالبيض وعندئذ يرفع هذا الإطار ويزال ما عليه من نحل بخفة بواسطة الفرشاة ويوضع هذا الإطار وسط الخلية التي ستربي الملكات والتي رفعت ملكتها منها ( حتى تشعر باليتم ) وكذلك رفع كل أقراص الحضنة المفتوحة ( حتى تجعل الطائفة تركيزها على تربية الملكات في الإطار المضاف ).


         يفضل بعض المربية إزالة الجزء الخارجي مت المثلثات الشمعية حتى يتم تعريض اكبر عدد من البيض واليرقات الحديثة للخارج لكي يسهل على النحل بناء بيوت ملكية كثيرة وكبيرة وذلك قبل إدخال هذا الإطار إلى الخلية اليتيمة . كما يلجا البعض إلى إعدام الأطوار الموجودة في زوج  من العيون السداسية المتجاورة مع ترك عين وهكذا على طول حواف المثلثات لإعطاء مساحة كافية للنحل لبناء بيوت ملكية ممتازة في الحجم . وتقوم الشغلات ببناء هذه البيوت حول أطراف القرص الشمعي المثلث.

وبعد حوالي عشرة أيام تنضج بيوت الملكات ويمكن إزالة كل بيت على حدة ، وفصله مع جزة من الشمع الذي حوله عند قاعدته وقد يستمر المربي في إنتاج الملكات مستعملاً نفس الخلايا السابقة إلا انه يجب العناية بطائفة التربية جيداً ( التي يضاف إليها الإطار ) باستمرار ، والتأكد من عدم ظهور الشغالات الواضعة حيث يتعذر استخدامها في تربية الملكات إذا وجدت بها هذه الظاهرة.
 لمعرفة كيفية التخلص منها اقرأ التدوينه التالية :  الأمهات الكاذبة ( الشغالات الواضعة للبيض ) وطرق التخلص منها .
 وتصلح طريقة ميللر في حالة تربية الملكات بعدد قليل.

2) طريقة آلي :-

         يرفع من طائفة منتخبة قرص شمعي يحتوي على يرقات حديثة ، حيث يقطّع إلى  شرائح طولية تحتوي على صف من العيون السداسية وتعدم عيت وتترك أخرى مجاورة وهكذا ، كذبك يتم خفض جدار العيون السداسية بكشط ثلثي ارتفاع جدار العيون في كل شريحة ، ثم تثبت هذه الشرائح بواسطة  شمع منصهر على حافة قرص حضنة أزيل ثلثه السفلي بقطعة ، وذلك لإيجاد مساحة كافية للبيوت الملكية التي سيبنيها النحل على هذه العيون التي تحتوي على اليرقات الحديثة ، مع مراعات ان تكون العيون السداسية للشريحة متجهة إلى أسفل عند التثبيت ، ويوضع هذا القرص ويوضع هذا القرص في طائفة سبق رفع ملكتها ( أي يتيمة ) فتقوم الشغلات بتربية الملكات في هذه الشريحة. 

3) طريقة سميث :-

        وهي محورة عن طريقة آلي ، حيث  تُتَبع نفس الخطوات السابقة في إعداد الشرائح التي تحتوي على البيض واليرقات الحديثة غير ان هذه الشرائح تثبت على عارضة خشبية وهذه توضع في إطار خشبي فارغ يحتوي على عارضتين ويضاف هذا الإطار إلى خلية التربية المعدة للتربية

4) طريقة دولتيل:-

     وتسمى هذة الطريقة بطريقة الكؤوس الشمعية أو طريقة التطيعيم ، وهي الطريقة المستعملة على نطاق تجاري . وتتلخص هذة الطريقة في صنع كؤوس شمعية تطعم باليرقات الحديثة وتضاف إلى الطوائف الحاضنة ، لبنا البيوت الملكية من هذة الكؤوس الشمعية. يتم صنع الكؤوس الشمعية شمع النحل المنزهر والمنقى من الشوائب بواسطة قلم خاص بهذة العملية أو حتى بواسطة رأس قلم مستوي وناعم  حتى تكون الكؤوس الشمعية ملساء من الداخل ولا تؤدي إلى تمزيق اليرقة التي ستوضع فيه ، على ان يكون قطر هذا القلم 8-10ملم ، ينضف القلم قبل الإستخدام بالماء والصابون ثم يحضر الشمع المنصهر على ان يكون غير محترق ولونة مصفر ، ويحضر أيضاً ماء مذاب فية قليل من الصابون ، وكذلك مار بارد نقي .

قبل البدء في صنع الكؤوس الشمعية وتطعيمها باليرقات الحديثة يجب أن ننتبة لبعض الأمور الهامة جداً ألا وهي:
  1. ان نقوم بعملية التطعيم في غرفة مغلقة ولا تدخل إليها تيارات هوائية من الخارج أو لاتعمل بها مروحة تنشء التيارات الهوائية حيث تؤثر هذه التيارات على اليرقات وقد تؤدي إلى موتها لأنها تكون مبتله.
  2. ان تكون جيدة الإضائة.
  3. ألا تقل حرارتها عن 25 درجة مئوية.
  4. ان تكون نسبة الرطوبة فيها عالية.
  5. كما يجب الأخذ في عين الإعتبار أن نجاح هذة العملية يعتمد على مهارة ومرونة النحال ومدى الضروف المحيطة ، حيث أن نقل اليرقات من العيون السداسية إلى الكؤوس الشمعية تحتاج إلى هذة الخواص.

لتحضير الكؤوس الشمعية ثم بعد ذلك تطعيمها نتبع الخطوات التالية:
  1. يغمس رأس القلم في الماء ثم يغمس في الشمع المنصهر ويُبقى لمدة ثلاث ثواني تم يرفع ويخمس في الماء البارد النقي فتتماسك هذة الطبقة الرقيقة من الشمع حولة.
  2. بنفس الطريقة يعاد غمسه في الشمع المنصهر ثم بعد ذلك في المار البارد النقي ثم يرفع.
  3. يمسك الكأس الشمعي بالإبهام والسبابة برفق ويدار القلم مع السحب وبرفق أيضا فينتج لنا الكأس الشمعي وهكذا تكرر العملية حتى نحصل على العدد المطلوب.
  4. ثم نقوم بتثبيتها في سدابه خشبية بواسطة الشمع المنصهر أيضاً حيث نأخذ منه كمبة بملعقة الطعام ونصبها فوق السدابة الخشبية حتى تكون طبقة سمكها بضع مليمترات ثم نثبت الكأس الشمعي فوقها.
  5. ثم نقوم بتطعيم هذة الكؤوس الشمعية باليرقات الحديثة التي يتراوح عمرها بين 24-36 ساعة منذ الفقس. وتتم عملية التطعيم بواسطة ملعقة التطعيم الخاصة بالنحل.
  6. نضع كمية بسيطة من الغذاء الملكي في الكأس الشمعي ثم ناخذ اليرقه من القرص المنتخب ونضعها فيه وهكذا مع بقية الكؤوس الشمعية.
  7. ثم  نثبت السدابات الخشبية التي تحتوي على الكؤوس الشمعية في الإطار المعد لها حيث نثبت سدابتان فقط في كل إطار لنعطي للنحل المساحة الكافية لبناء البيوت المليكية وتربية الملكات فيها بحريه ، ثم نقوم بإظافتة إلى الخلية الميتمه سابقاً.
  8. بعد مرور تسعة أو عشرة أيام نفتح الطائفة المربية للملكات ونقوم بأخذ البيوت الملكية وذلك بشخط الطبقة الشمعية في السدابه بين الكؤوس الشمعية جميعها ثم نقشط هذة الطبيقة تحت الكأس الأول برفق ثم الثاني والثالث..وهكذا حتى ننتهي منها جميعاً.
  9. نقوم بتثبيتها بواسطة هذة الطبقة في الأقراص الشمعية ونضع على كل واحد قفص الملكات إذا كنا نريد بيعها، أونوزعها على الطوائف اليتيمة ونثبتها بنفس الطريق.

إنتاج وإستخراج العسل ( طرق الإنتاج والإستخراج والتخزين الصحيحة )

       من اهم اغراض تربية نحل العسل هو إنتاج محصول العسل فإن له مركزاً مرموقا بين المواد الغذائية المختلفة لما به من فوائد غذائية وطبيه كما قال الله تعالى في محكم كتابة :( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ( 68 ) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 69 ) ) صدق الله العظيم. وقد إستخدم العسل منذ أقدم العصور كغذاء للإنسان البدائي وكمصدر وحيد للسكر ، قبل ان يتعرف الإنسان العصري على طرق تصنيع السكر من قصب السكر وبنجر السكر. 


        ويحتوي العسل على نسبة عالية من السكريات الأحادية ( الفركتوز والجلوكوز ) تبلغ 74% من مكوناته في المتوسط بجانب عدد من السكريات الثنائية مثل السكروز والمالتوز واللاكتوز ، كذلك عدد من السكريات العديدة الستريك والجلوكونيك والماليك والفورميكوالبوتريك والسكسنيك والاحماض الأمينية ، وتقدر نسبة الاحماض الامينية بحوالي .6% من مكونات العسل. كما يحتوي أيضا على .3% بروتين وعلى .2% أملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والفوسفات ، كما يحتوب على عدد من الفيتامينات مثل الثيامين والريبوفلافين وحمض النبكوتينك وفيتامين C كما وجد انه يحتوي على مواد تمنع نمو بعض انواع البكتيريا.ويتضح مما سبق القيمة الغذائية والدوائية لعسل النحل الأمر الذي ساعد على إنتشار إستخدامة وزيادة الطلب علية  خاصةً لدى الشعوب المتقدمة التي تعرف اهميته العلمية بالنسبة للجسم  والتي تهتم بغذائها الصحي.

      ويهتم منتج العسل بطوائفة فيقدم لها منا ماهو مخزن لدية من حبوب اللقاح أو بدائل حبوب اللقاح كي تنشط في تربية الحضنة فتزداد قوتها قبيل موسم الفيض ، لكي تعطية اكبر إنتاج يوفر له أقصى ربح من بيع العسل ولا يتأتى ذلك إلا ببلوغ طائفة النحل  ذروة بنائها وقوتها من الشغالات قبيل إبتداء  موسم الفيض  حتى تتمكن الطائفة القوية من جمع محصول وفير من الرحيق وتتمكن من تحويلة إلى عسل في العيون السداسية في الأقراص الشمعية.

تصنيف انواع العسل:-

أولاً: من حيث مصدر الرحيق او نوع أزهار النباتات  المجموع منها مثل: عسل السدر وعسل السمرة وعسل الموالح وعسل البرسيم وعسل القُطن ..
ثانياً: تقسيم العسل حسب طريقة الإعداد والتسويق:

  1. العسل المفروز وينتج هذا النوع من العسل من إستخلاصة من الأقراص الشمعية إما بواسطة الضغط أو العصر ( كما في الخلايا الطينية )أو بواسطة الطرد المركزي في الخلايا الحديثة ويباع العسل الفروز بعد تعبئتة في عبوات من الصفيح أو من اليلاستيك أو الزجاج ويفضل أن يكون في زجاج معتم اللون لحفظة من فقد خصائصة الغذائية والدوائية . وقد يباع في حاله سائلة او محببة او قشدية ( حبيبات صغيرة جداً ) بحسب رغبات المستهلكين وأذواقهم.
  2. عسل الأقراص الشمعية ( الشهد ) بحيث ينتج العسل ويباع وهو بالأقراص الشمعية المخزن فبها وهو يحتفظ العسل بروائح الازهار التي جمع منها النحل العسل ، وبؤكل بشمعة لمن يفضل هذا النوع من المستهلكين ، ويتطلب إنتاج هذا النوع من العسل مجهوداً اكبر من مجهود إنتاج العسل السائل بالنسبة لطوائف النحل ، ويجب أن تكون الطوائف المعدة لإنتاج هذا المُنتج قوية جداً ( أي بها كمية كبيرة من النحل ) .ويحدد حجم وشكل القرص الشمعي بما يحيطة من إطار خشبي أو نوع وشكل الخلية المستخدة في تربية النحل ، لذلك فيوجد انواع عدة من هذا الإنتاج  هي قطاعات الشمع العسلية وأقراص الشمع المجزأة.

إستخلاص محصول العسل ( فرزة من :-

         يتم إستخلاص العسل من الشمع المخزن به بواسطة العصر في حالة الخلايا البلدية ، اما الأقراص الشمعية المنتجة من الخلايا الحديثة ( لانجستروث ) فإنه يتم إستخلاص العسل منها بواسطة الفراز المبني فكرتة على نظرية الطرد المركزي. لإجراء عملية فرز العسل يجب على من هو مبتدئ في علم النحالة أن يعلم ماهي الأقراص الشمعية الجاهزة وكيف يختارها لإجراء عملية فرز العسل عليها ، ولمعرفة ذلك إقراً النقاط التالية..

كيفية إستخلاص الأقراص الشمعية من الخلايا لفرز العسل:-

        يرسم النحال لنفسة برنامجاً يسير علية لإستخراج العسل بعد إعداد الادوات وحجرة الفرز لإستقبال الأقراص وبحيث يمكن فرز العسل في نفس اليوم ، فيعد في المنحل صناديق تربية فارغة لوضع الأقراص العسلية التي سترفع من خلايا النحل بعد إزالة النحل من عليها وتغطى بالغطاء الخارجي للخلية او توضع الأقراص في صناديق سفر وتغطى بغطاء صندوق السفر.

طرق فرز العسل من الأقراص الشمعية :-

هناك طريقتين لإبعاد النحل من على الأقراص الشمعية كي يستطيع النحال إستخراج العسل منها ألا وهي:

1) هز النحل من على الأقراص: تستخرج الأقراص في الصباح الباكر واحداً وأحداً ، ثم تنفض فوق غطاء خلية مقلوب أما لوحة الطيران حيث يسقط النحل عليه  ثم يدخل تدريجياً للخلية ، ويجي عدم هز القرص البذي عليه الملكة كي لايتم طيرانها خارج الخلية فتفقد ، أو على الأقل تربك ويقل أو ينعدم وضعها للبيض ، وإذا تبقى عدد قليل من النحل على القرص  يزال بفرشاة النحل.

2) إستعمال صارف النحل: ويوضع أسفل العاسلات على الغطاء الداخلي للخلية للخلية ويثبت على اللوحة الخشبية في مكانها المعد لذلك وتوضع اللوحة بين صندوق التربية العاسله ، فيمر النحل من أعلى لأسفل ؛ ويستعمل لكي تخلى العاسلات من الشغالات ، وبوضع قبل أخذ العاسلات بـ 24 ساعة على الأقل لكي تخلو تماماً من النحل وبهذة الطريقة يمكن الحصول على الأقراص خالية من النحل بسهولة ، فهي تعتبر من أحسن الطرق المتبعة.

إنتخاب أقراص العسل للفرز:-

         يجب عند إنتخاب إقراص عسلية للفرز أن يترك للنحل أقراص كافية ليتغذى عليها في الخريف والشتاء ، ويحسن ان تؤخذ الأقراص من العاسلات وترك الأقراص الموجودة في صندوق التربية للتغذية عليها وينتخب للفرز الأقراص العسلية المحتوية على العسل التام  النضج المختوم وتميز هذة الأقراص بتغطية معضم العيون السداسية بطبقة رقيقة من الشمع ، أما الأقراص الغير تامة النضج فتكون عيونها السداسية مكشوفة ، وهذة يتم تركها للنحل لكي يقوم بإنضاجها في بقية الموسم ويحصل عليها في موسم العسل التالي او في نهاية نفس الموسم إذا كان غزيراً ، أو تترك للنحل لكي يتغذى عليها.

كيفية إجراء عملية إستخلاص العسل من الأقراص الشمعيه:-

  1. كشط الاغطية الشمعية من العيوين السداسية: ( يجب قبل فرز العسل كشط الاغطية الشمعية من سطح العيون السداسية للقرص ويستعمل لذلك سكاكين خاصة تسمى سكاكين الكشط ، وهي سكاكين خاصة عريضة النصل  ذات حدين طرفها مرفوع لأعلى لتفادي قطع القرص وهي تستعمل بعد تسخينها في ماء ساخن مع إبقاء اليد الخشبية خارج الغلاية وقد اخترع نوع من السكاكين تسخن بالبخار، وتستعمل احياناً سكاكين خاصة تسخن بالكهرباء ).
  2. عملية الفرز: ( توضع الأقراص بعد كشط اغطيتها في الفراز الذي يختلف سعتة بإختلاف الانواع ويدار الفراز أولاً ببطئ وتزاد السرعى تدريجياً حتى لا تتكسر الأقراص الشمعية ويجب ان تدار بسرعة معقولة وليست كبيرة جداً ، حتى يتم فز الجانب كاملاً ، فإذا فرز يتم تعديل وضع القرص بحيث يكون الجانب الذي كان إتجاههة لخارج الفراز يصبح لداخل الفراز حتى يتم فرز الجانب الآخر، هذا في حالة الفرازات التي توضع فيها الأقراص في هيئة دائرة على التوالي، اما في حالة الفرازات التي توضع فيها الفرازات على التوازي ( الفرازات الشعاعية )فإن الأقراص توضع فيها على أحد جانبية وتكون رؤوس إطاراتها متجهة نحو الجدار الداخلي للفراز وقواعدها متجهه نحو محور دورانه ، ويدار الفراز حتى يفرز العسل من العيون السداسية بواسطة القوة المركزية الصادرة من الفراز أثناء الدوران.
  3. التصفية داخل المنضج: ( عند إمتلاء الفراز بالعسل للحد المناسب يوضع يوضع فوق مكان عالية ويوضع المنضج تحت صنبور الفراز فيسيل العسل إلى مصفاة المنضج المربوط عليها قطعة موسلين او شاش الجبنة ، فيتجمع العسل داخل المنضج وعندما -يتجمع العسل داخله تطفو الفقاعات أعلى العسل مكونةً طبقة يمكن إزالتها ثم يعبأ العسل.
  4. معاملة الأقراص الفارغة بعد الفرز: ( ترص الأقراص الفارغة في صناديق توضع فوق الخلايا العامرة بالنحل ، كطابق إضافي ، وتبقى لمدة 2-3 أيام حتى تنضف العيون من بقايا العسل الموجود بها . ثم يُتخلص من النحل العالق بها ثم تخزن هذة الاقراص في صناديق مع مراعاة تبخيرها داخل الصندوق لغاز ثاني أكسيد الكبريت او البارادكس منعً لإصابتها بدودة العثة أو أي من الفطريات او غيرها من الطفيليات ن لإستعمالها في الموسم الحالي عند الحاجة او في موسم آخر.