إدارة التربة القلوية تقنيات حديثة لتحسين خصوبة التربة القلوية

كيف تُحسّن خصوبة التربة القلوية بشكل مستدام؟ تعرّف على التقنيات الحديثة لإدارة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي على المدى الطويل.
تُعدّ التربة القلوية تحديًا كبيرًا يواجه الزراعة في مناطق واسعة حول العالم، حيث تُعيق خصائصها الفيزيائية والكيميائية نمو النباتات وتُقلّل من خصوبة التربة بشكل كبير. يتميز هذا النوع من التربة بارتفاع درجة الحموضة (pH) وانخفاض توفر العناصر الغذائية الأساسية، مما يُؤثّر سلبًا على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي. يهدف هذا المقال إلى استعراض شامل للتربة القلوية، وتحدياتها، والتقنيات الحديثة المُستخدمة لتحسين خصوبة التربة القلوية واستعادة إنتاجيتها. فهم التربة القلوية وتحدياتها   تنشأ قلوية التربة نتيجة عوامل طبيعية وبشرية مُتداخلة. من العوامل الطبيعية نذكر التركيب المعدني للصخور الأم والمناخ الجاف وشبه الجاف الذي يُقلّل من عمليات غسل الأملاح. أما العوامل البشرية، فتتمثل في الإفراط في استخدام الأسمدة الكيميائية والري بمياه مالحة، مما يُؤدّي إلى تراكم الأملاح في التربة وارتفاع درجة حموضتها. تأثير قلوية التربة على نمو النبات وخصوبة التربة تُؤثّر قلوية التربة سلبًا على نمو النباتات وخصوبة التربة من خلال عدة آليات: نقص العناصر الغذائية: تُقلّل درجة الحموضة العالية من ذوبان وتوفر العناصر الغذائية …