الإعلانات
الإعلانات
الإعلانات
تعرف الأسمدة بأنها مواد تستخدم في تحسين الحالة الغائية للمحاصيل الزراعية ومدها بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها وزيادة الإنتاج كما ونوعاً . ويمكن تقسيم الأسمدة إلى الأنواع التالية :-
أولاً الأسمدة الطبيعية :
وهي التي تكونت طبيعياً وتستخدم في صورتها الطبيعية وتشمل :
الأسمدة الحيوانية وتتميز بإحتوائها على نسبة عالية من المادة العضوية وبعض العناصر الغذائية الضرورية مثل النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وعناصر أخرى ، كما تحتوي الأسمدة الحيوانية على كائنات حية تقوم بتحليل المادة العضوية ، أيضاً فان الأسمدة العضوية تحسن من الخواص الطبيعية للتربة كما تخفض درجة الحموضة .
الأسمدة الخضراء وهي عبارة عن نباتات خضراء تزرع وتحرث في التربة بهدف تحسين خواص التربة ومن أهم هذه النباتات المحاصيل البقولية المثبتة للنتروجين الجوي . وهذه الأسمدة لها نفس الميزات التي ذكرت سابقاً.
أسمدة عضوية أخرى وتشمل مخلفات المجاري والمجازر وكذلك مخلفات المزرعة الناتجة من محصول سابق وتحتوي هذه الأسمدة على عناصر تختلف بإختلاف المصدر الذي صنع منه السماد .
ثانياً الأسمدة الكيميائية :
وهي الأسمدة التي تم تصنيعها عن طريق الإنسان بواسطة تقنيات خاصة وتحتوي على العناصر الغذائية في صورة غير عضوية . والأسمدة الكيميائية يمكن تقسيمها إلى سماد بسيط وسماد مركب ، فالسماد البسيط هو الذي يحتوي على عنصر مغذي واحد وهو العنصر الذي من أجله يضاف السماد مثل نترات الكالسيوم ونترات الامونيوم وكلوريد الكالسيوم وغيرها من الأسمدة البسيطة، وعلى العموم فإن من أهم الأسمدة البسيطة والأكثر شيوعاً هي الأسمدة الأزوتية حيث تحتوي على النيتروجين كعنصر سمادي بها والأسمدة الفوسفاتية وهي التي تحتوي على الفوسفور كعنصر أساسي والأسمدة البوتاسية التي تحتوي على البوتاسيوم كعنصر سمادي . أما الأسمدة المركبة فهي تلك التي تحتوي على أكثر من عنصر سمادي، خاصة تلك التي تحتوي على التي تحتوي على العناصر الثلاثة الكبرى مثل السماد المركب NPK وقد تحتوي بعض العناصر الضرورية الأخرى. ويمكن تقسيم الأسمدة حسب حسب طبيعة السماد إلى أسمدة صلبة ( جافة ) كالتي ذكرها ، وأسمدة سائلة تستخدم على شكل محاليل ذائبة في الماء حيث تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات وأهميتها الأساسية هي رشها على أوراق النبات، وأسمدة غازية ومن أهمها سماد ثاني أكسيد الكربون (CO2 enrichment ) والذي بدأ استخدامه حديثاً في غرف النمو والصوب الزجاجية وأحياناً في الحقل حيث يحقن في التربة مع ماء الري وذلك بهدف زيادة معدل البناء الضوئي في النبات وتحسين الإنتاجية .
ليست هناك تعليقات: