Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

المغنسيوم خامس أهم عنصر من العناصر الكبرى، وضائفة واعراض نقصة وعلاج النقص

     عنصر متحرك داخل النبات، كما أنه يوجد بالتربة بكميات كافية كما أن وجود الككالسيوم يخقق من تأثيرة السام، يمتص على شكل أيونات الكالسيوم.
       تطهر أعراض النقص غالباً في الأراضي الخقيقة، يكثر وجودة في البذور مرتبطاً مع الفوسفور وعلى إعتبار أنه عنصر متحرك فإن اعراض نقصه تظهر على الأوراق السفلية من الفروع أولاً .

وضائف المغنسيوم :

  • يدخ في تركيب اليخضور .
  • له علاقة بتكوين الزيوت داخل أنسجة النبات .
  • يساعد في تحرك الفوسفور والكربوهيدرات داخل النبات .
  • ضروري لتنشيط عدد من الإنزيمات .

أعراض نقص المغنسيوم :

        تحلل ابيخضور وزوال اللون الأخضر فيما بين العروق مع بقاء العروق خضراء .  تتأثر الأوراث الكبيرة أولا وفي حالة الإصابة الشديدة تسقط الأوراق وتظهر الأشجار شبه عارية .

مصادر وصور المعنسيوم :

المصادر هي المعادن الأولية والمعادن الثانوية، أما الصور فهي الصور الذائبة في الماء، الصور المتبادلة والصورة غير الذائبة .

أسمدة المغنسبوم :

  • الدولوميت 12% .
  • كبريتات المغنسيوم 10.5% .

علاج نقص المغنسيوم :

يعالج نقصة بإضافة كبريتات المغنسيوم أو رشها على الأوراق في خالة الإصابة الخفيفة .

الكالسيوم وأهميته للعمليات الحيوية داخل النبات وأعراض وعلاج نقصة

         يمتص على صورة CA++  وذلك إما في المحلول الأرضي أو من الكالسيوم المتبادل مباشرة والنباتات البقولية تمتص كميات أكبر من النباتات النجيلية وهو عنصر غير متحرك ضمن النباتات لذلك تظهر أعراض نقصة على الأوراق الحديثة النمو أولاً .

أهم وضائف الكالسيوم :

  • معادلة الاحماض التي تنتج من الخلايا خصوصاً أثنا تكوين البروتين وتحولاته .
  • يدخل في تركيب الصفيحة الوسيطة للخلايا على صورة بكتات الكالسيوم .
  • يعمل على تنشيط الأنسجة المرستيمية في القمم النامية .
  • ضروري في تكوين الأزهار .
  • يؤثر في حركة انتقال الكربوهيدرات في النبات .
  • يزيد من مقاومة النبات للأمراض .

أعراض نقص الكالسيوم :

  • جفاف القمم النامية للأفرع والجذور .
  • تظهر بقع ميته على الأوراق .
  • جفاف أطراف الأوراق حديثة النمو بعد أن تلتوي ثم تتقصف .
  • يلاحط على الثمار بقع ميته .
  • تكون الجذور قصيرة وملتوية وتموت معضم الجذور من القمة الأعلى .

كمية الكالسيوم في التربة والنبات :

       تختلف كمية الكالسيوم في الترب باختلاف نوعية الترب ومادة الأصل والظروق المناحية السائدة، وتتراوح نسبتة من الترب من 1% في المناظق الرطبة ، إلى أكثر من 50 % في المناطق الجافة ممثلة بالترب الجيرية .

هناك يختلف محتوى النبات من عنصر الكالسيوم باحتلاف نوع النبات وعمرة .

مصادر الكالسيوم في التربة :

إن من أهم مصادر كالسيوم التربة هي الصحور والمعادن الأولية والثانوية المحتوية على الكالسيوم .

أسمدة الكالسيوم وعلاج نقصة :

  • كربونات الكالسيوم .
  • الجبس .
  • نترات الكالسيوم .
  • السوبر فوسفات .الثلاثي .

البوتاسيوم أهميته ووضائفة وأعراض نقصة وعلاج النقص

       يعتبر البوتاسيوم عنصر متحرك داخل النبات ويتاجد في جميع أجزاء النبات بنسبة كبير تصل إلى 25% من ورزن الرماد.  ونجده قليل الحركة في التربة حيث يمتص بكميات كبيرة نسبياً على الصورة الأيونية (   )، ويمتاز عن بقية العناصر بأنه لايدخل في تركيب مواد هامه داخل الأنسجة النباتية ويرتبط مباشرة بالبناء البروتيني حيث يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية للنبات ويسمى هذا العنصر بعنصر النوعية .

         يعتبر البوتاسيوم المتبادل المصدر الأول للبوتاسيوم القابل للإمتصاص من ثبل النبات ولا يمثل النوع عادة إلا مقداراً بسيطاً من البوتاسيوم الكلي في التربة .

أهم وضائف البوتاسيوم ضمن النبات :

  • عنصر مهم في إنتاج وإنتقال السكريات في النبات .
  • يساعد على إختزال السكريات وتحولها إلى نشأ .
  • وجودة أساسي لعمليات التمثيل الضوئي .
  • يساعد في إمتصاص الأزوت من التربة .
  • يزيد من مقاومة النبات لبعض الأمراض .
  • يقلل من عمليات النتح للنبات وبالتالي يزيد من مقاومته للجفاف .
  • يكسب الساق والأوراق متانة .

اعراض نقص البوتاسيوم :

  1. إصفرار في الأوراق عند الحواف وبإتجاه الداخل .
  2. التفاف الأوراق على شكل ميزاب .
  3. يتحول لون الأوراق الأصفر إلى أسمر أو بني محروق .
  4. خحم الأوراق يبقى صغيراً .
  5. إذا كان النقص قليل يتشكل محصول إنما قليل الكم والنوع .
  6. في حالات النقص الشديد تموت الأوراق وخاصة في منتصف الأفرع .
  7. يلاحظ ضعف تكوين البراعم الثمرية في الأشجار المثمرة .
  8. بشكل عام تكون مواصفات الثمار الناتجة سيئة .





علاج نقص البوتاسيوم :

يعالج نقص البوتاسيوم بالأسمدة المتوفرة وهي على شكل سلفات البوتاسيوم 50% .

أهمية الفوسفور ووضائفه وأعراض نقصه والعلاج

         الفوسفور عنصر متنحرك ضمن النبات قليل الحركة في التربة وهو من العناصر الغذائية الأساسية  جداً في تغذية النبات ويأتي بالمرتبة الثانية بعد الأزوت من حيث كميتة في الأنسجة النباتية  يثبت جزء كبير من الفوسفور في التربة على شكل فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهذا مركب غير قابل للإفادة علماً أن النباتات تستطيع الإستفادة من فوسفات أحادي وثنائي الكالسيوم في وجود المادة العضوية .  يخزن الفسفور في جذور الإشجار المثمرة عند عدم الحاجة إلية وكذلك ينتقل جزء من الأوراق في نهاية فصل النمو ويخزن بالجذور وتعتبر البذور أغنى أجزاء النبات به، ويوجد الغسفور على شكل عضوي أو معدني، تزداد كمية الفسفور العضوي بزيادة كمية النيتروجين العضوي في التربة وتعمل أحياء التربة الدقيقة على تحوبل الفوسفور العضوي الى فوسفور غير عضوي والطبيعة المميزة للفوسفور قلة ذوبانة في الماء أو المحلول الأرضي ويوجد مدمصا على غرويات على غرويات التربة ويكثر وجودة على الحبيبات الدقيقة من التربة ويقل على الحبيبات الخشنة وتختلف درجة إستفادة االنبات من الفوسفور حسب عوامل عديدة اهمها :

  • نوع معدن الطين حيث يثبت في الأراضي الطينية اكثر من الخفيفة .
  • درجة الحموضة في التربة حيث تصل إلى اخلى درجة صلاحية للاستفادة منه عند PH=7 - 6.5  .
  • المادة العضوية حيث يلعب غاز CO2 المنطلق من تحلل المادة العضوية دوراً كبيراً في زيادة قابلية الفوسفور للإفادة .

أهم وضائف الفوسفور :

يمتص النبات هذا العنصر لسد إحتياجاته لمختلف العمليات الحيوية، حيث تتمثل وضائف الفوسفور في التالي :
  • يدخل في تركيب الاحماض النووية .
  • عنصر مهم في عمليات التنفس .
  • له دور في عمليات التحول للكربوهيدرات داخل النبات مثل تحول النشأ إلى سكر .
  • له دور في تمثبل الدهون .
  • يؤثر في نمو الجذور وتمددها.
  • للفوسفور دور أساسي في تكوين مركبات الطاقة .

أعراض نقص الفوسفور :

  • يصبح لون الأوراق أكثر إحضراراً من اللون الطبيعي .
  • تبقى الاوراق صغيرة وتظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر أحمر بسبب تراكم مادة الأنتوسيانين .
  • سمك نو الخشب يكون قليل التفرع محدود وتشكل الفروع زوايا حادة .
  • عروق الأوراق السقلى وكذلك أعناقها سظهر عليها اللون الأرجواني .
  • ينقص تكوين البراعم الثمرية .
  • في حالات النقص الشديد تكون الأوراق الكبيرة مبرقشة باللون الأصفر الفاتح والأخضر الغامق وهذه الاوراق تسقط سريعاً .

معالجة نقص الفوسفور :

يعالج النقص بالأسمدة الفوسفاتية المتوفرة على شكل سوبر فوسفات 46% .


        يوجد الفوسفور في التربة بكميات قليلة ويختلف محتواها منه نتيجة للعديد من العوامل أهمها المناخ ومادة الأصل، فتتراوح بين 0.02 - 0.15 % فوسفور معضمة مرتبط بالمادة العضوية .  ويهتلف وجود الفوسفور في النبات بإختلاف انواعها وأجزائها وعمرها، وتعتبر البذور أغنى أجزاء النبات بعنصر الفوسفور .

مصادر الفوسفور :

الفوسفور المعدني :

       ويشمل فوشفات الكالسيوم وفوسفات الحديد والألمنيوم .  الفوسفور المعدني في الأرض الزراعية مصدرة الأصلي وبشكل كبير يكون ناتج من تجوية وتحلل الصخور المحتوية على الفوسفور .  ولخصائص الأرض الطبيعية والكيميائية دور كبير في تحديد سيادة هذه المركبات في الأرض الزراعية .

الفوسفور العضوي :

        يوجد الفوسفور العضوي بالأرض الزراعية إما في صورة مركبات فوسفورية عضوية أو مركبات فوسفورية غير عضوية مرتبطاً بمركبات عضوية، وتمثل هذه الصورة كما سبق ذكرها من 20 - 80% من الفوسفور الكلي بالطبقة السطحية من التربة الزراعية، ومن هذا المدى نجد أن هناك إختلافاً شاسعاً بين الأراضي المختلفة في محتواها من الفوسفور العضوي .  ومصدر الفوسفور العضوي بالأرض هو المادة العضوية الناتجة من جذور وبقايا النباتات والأسمدة العضوية المضافة .  ويضم الفوسفور العضوي بالأرض العديد من المركبات ولكن عدد كبير منها غير معروف حتى الآن .

الأسمدة الفوسفورية :

      وتدعى أيضاً فوسفات وتصنع من معدن الأباتيت .  ويمكن إضافة مسحوق الاباتيت الناعم إلى التربة على شكل سماد صلب ويدعى حينئذِ فوسفات صخري وقد يغالج الأباتيت بحمض الكبريتيك أو حمض الفوسفوريك لصنع أسمدة أسمدة سأئلة تدعى سوبر فوسفات .

العوامل المؤثرة في نمو النبات Factors Affecting Plant Growth

التعريف بالتربة :-

          التربة هي المهد الذي تعيش فيه النباتات الراقيه، حيث تنمو جذور هذه النباتات وتتعمق وتتخلل المسافات البينيه للتربة من أجل العصول على الماء والعناصر الغذائيه. ومن هذا فإن نمو النباتات الراقيه يتأثر بمكونات وخواص هذا المهد وكذلك بالعوامل المناخية السائدة فوق سطح الأرض، وأخيراً تتأصر بالعوامل الوراثية المتعلقة بطبيعة ونوع النبات.


         من الصعب تحديد جميع العوامل التي تؤثر في نمو النبات بصوره مباشره أو غير مباشره ولكن يمكن تحديد أهم العوامل المؤثره وهي :

العوامل الوراثيه المؤثره في نمو النبات :-

إن تحسين النباتات وإنتاج البذور المحسنه وإيجاد أصناف متفوقة في إنتاجها عن الأصناف السائدة وتكون أكثر مقاومة للأمراض والآفات، تعد من أفضل الوسائل والطرق لإتساع الرقعة الزراعيه وزيادة الإنتاج للمحاصبل الزراعيه.

العوامل البيئية المؤثرة في نمو النبات :-

تضم معظم العوامل المؤثرة في نمو النبات، وهي العوامل المتوفرة فوق سطح التربة وفي التربة ذاتها، وأهم هذه العوامل :-


1- الرطوبه :- 

        الماء هو العامل الرئيسي لنموا النباتات وتوزيعها، ويعد من أهم العوامل المحددة لنجاح عملية الزراعة في منظقة ما، وتتلخص أهميته في التالي :-  
  • وسط لنقل الغذاء والعناصر المعدنيه. 
  • له دور كبير في نمو الجذور. 
  • يؤثر على الكائنات الحية بالتربه. 
  • يؤثر على العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها النبات. 
         وتختلف نسبة الماء في النباتات المختلفة، فهو يكون أكبر جزء من مكونات النبات، وتقدر نسبة الماء في النبات بأكثر من 75%. يتم إستخدام الرطوبة النسبية في الهواء من قبل النباتات وهي عاملاً حاسماً في النتح.

2- درجة الحرارة :-

        وهي عنصراً حاسماً يؤثر على نمو النباتات، حيث أن إنخفاض أو زيادة درجة الحرارة عن المدى الأمثل يؤدي إلى ضعف في معدل نمو النبات. ( درجة حرارة الغلاف الجوي المحيط وكذلك درجة حرارة التربه من المسائل المهمة لنمو النبات ). درجة الحرارة المثلى هي واحدة من المتطلبات المسبقة المهميه  لكثير من العمليات المؤثرة على النبات بالصور التالية :- 
  • توزيع النبات على سطح الكره الأرضيه، وعلى ذلك تم تقسيم النباتات إلى مجموعتين هما ( نباتات صيفيه ونباتات شتويه ).
  •  تؤثر في عمليات إنبات البذور. 
  • تؤثر في عملية التمثيل الضوئي. 
  • تؤثر في عملية التنفس. 
  • تؤثر في عملية النتح والبخر. 
  • تؤثر في عمليات إمتصاص النبات للماء والعناصر الغذائية. 
  • تؤثر على الكائنات الحية الدقيقة في التربة.

3- الضوء :-

          يعتبر الضوء عاملاً مؤثراَ في عملية نمو النبات، ويقصد به شدة الضوء ومدتة.  فهو يقوم بدور أساسي ومهم في عملية التمثيل الضوئي التي تعتبر من أهم العمليات الحيوية في حياة النبات إضافة إلى تأثيرة في عملية إنبات البذور والتزهير.  ويمكن إستخدام مصادر الضوء المختلفة لتوفير الضوء على النباتات، ومصادر الضوء يمكن أن تصنف على انها مصادر طبيعية وإصطناعية.  المصدر الطبيعي للضوء هو الشمس في حين أن المصادر الإصطناعية تشمل أنواع مختلفة من معدات الإضاءة.

4- الهواء الجوي :- 

          يعتبر وجود غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 من العوامل المهمه في مراحل نمو النبات المختلفه، وبالتالي فإنه واحد من أهم العناصر الحيويه لنموا النبات، كما ان وجود غاز الأكسجين O2 مهم جداً للنبات فهو ضروري لعملية تنفس النبات.

5- التربه كعامل مؤثر في نمو النبات :- 

 تعتبر التربه بما تحمل من صفات وخصائص إحدى العوامل الأساسية لنمو النبات.  فالتربه تؤثر على النبات من خلال الآتي :-
  • بناء وتركيب التربة. 
  • درجة الحموضة (PH). 
  • محتوى التربة من العناصر الغذائيه. 
  • العوامل الحيوية مثل مايقوم به الإنسان والحيوان والحشرات والأحياء الدقيقة.

الخصائص الطبيعية والكيميائية للتربة المؤثرة في نمو النبات Natural and chemical properties of soils

لكل نوع من انواع التربه خصائص طبيعيه وكيميائيه تختلف عن غيره من الأنواع، وأهم هذه الخصائص هي :

خصوبة التربة : 

     تقاس خصوبة التربة بقدرتها على نمو النباتات، فإذا نقص أحد مكونات الخصوبه تبدأ إنتاجية التربه بالتدهور والإنخفاض، وتتوقف خصوبة التربه على المكونات المعدنية والعضوية للتربه والمحتوى المائي والهوائي بالإضافة إلى قوام وبناء التربه، ومن المعادن الضرورية لخصوبة التربة هي : النترات، والفوسفات، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ومن المعادن التي تستهلك بسرعة من الترب هي النترات والفوسفات، لذلك لابد من إضافة تلك المواد إلى التربه من فتره إلى أخرى بهدف زيادة خصوبة التربه وبالتالي رفع قدرتها الإنتاجيه.

قوام التربه :

       وهو حجم الحبيبات التي تشكل جسم التربه، فإذا كانت أقطار الحبيبات المكونه صغيرة كان قوام التربه ناعما، وإذا كانت أقطار حبيبات التربه كبيرة كان قوام التربه خشناً.

لون التربه :

          وهو أحد خصائص التربه الطبيعيه، ويمكن أحياناً تمييز أنواع الترب بواسطة لونها، والألوان الرئيسية للترب هي : الأبيض، والأسود، والأحمر، ونتيجة امتزاجها مع بعضها البعض تتدرج الألوان لتعبر عن أنواع أخرى من التربة، ويؤثر على لون التربه المواد المعدنية المكونة، والمواد العضوية، والاملاح المكونه لها، فمثلاً، اللون الأصفر والأحمر للتربه هي الألوان السائدة في الترب، حيث يشير اللون الأحمر أحيانا إلى غنى التربه بأكاسيد الحديد وإلى أن التربه جيدة الصرف.

قطاع التربه :

        وبدعى جسم التربة من السطح وحتى آخر العمق لها بمقطع التربه، ويختلف مقطع التربه من الطبقى العليا وحنى الصخر الذي ترتكز عليه في طبقات ثلاثة رئيسية تسمى بآفاق التربه، ويطلق على الطبقة السطحية للتربه أسم أفق (A)، والطبقة الوسطى أسم أفق (B)، والطبقة السفلى الأفق (C)، أما الصخر الذي ترتكز عليه أسم الأفق (D)، أو صخر الأساس.

ملوحة وحموضة التربه :

        وهي من خصائص التربة الكيميائية، ويطلق عليها PH ويحدث هذا عندما تتحلل بعض جزيئات الماء في محلول التربه إلى أيونات الهيدروجين وإلى أيونات الهيدروكسيل.

التربه ومكوناتها كبيئه ملائمه لنمو النباتات Soil and its components are suitable for plant growth

التربه : هي الطبقه الهشة الرقيقة من سطح الأرض اليابس والتي توج بسمك يتراوح مابين بضع سنتمترات وعدة أمتار وتتكون من عناصر معدنيةتعود للصور  التي أثرت فيها عوامل التعريه المختلفه ومن عناصر عضويه ناتجه من تحلل البقايا النباتية والحيوانيه، بالإضافة إلى الماء والهواء اللذان يدخلان في تكوين التربه كعناصر أساسيه.
      تغتبر التربة مصدرالحياة لجميع الكائنات الحيه ومن ضمنا الانسان الذي يعتمد في مأكله وملبسه ومسكنه لى ماينمو في التربه من نبات وما يعيش عليها من حيوان، كما وتعمل على تحليل المواد العضويه واعادتها الى دورتها الطبيعيه وترشح الملوثات الى الأسفل وبالتالي الحد من  تلوث المياه الجوفيه.
    وتعد التربه جسم أو كائن حي ديناميكي متطور، يمر بمراحل تبدأ بتفتت الصخور، وتحلل الماده العضويه ويدخخل يها الماء والهواء لتصبح كائن حي تتأثر بالنضم الفرعيه الأربعة المكونة للأرض.
     تشكل الترب الغغلاف الخارجي للأرض وهي تتكون من صخور ثات مكونات معدنيه وكيميائية وتعلو الصخور  في الغالب تكوينات سطحية من المفتتات الناتجه عن تحلل وتفكك الصخور بفعل تأثير العوامل المناخيه وتعرف هذه التكوينات السطحيه بالتربه.

مكونات التربه:

      تشكل الفراغات في التربه حوالي 48% من حجمها، ووتكون المواد الصلبه المعدنيه ووالعضويه باقي الحجم. فالهواء يشغل 21% من حجم الأرض الزراعي الجيدة ويشغل الماء 26% ، ولكن  في كثير من الحالات يحتل الماء حيز الهواء مما يؤدي الى تدهور الأراضي الزراعيه وتكون الحاجه للصرف أمراض ضروريها.

تتكون الترب الزراعي من التالي:
  1. الطور الصلب:    أ- الحبيبات المعدني.    ب- الماد العضوي والدوبال.
  2. الطور السائل.
  3. الطور الغازي.
  4. الطور الحيوي.

الطور الصلب للتربه :

أ ) الحبيبات المعدنيه :
      وهي حبيبات تخلف في أحجاما وأقطارها وتركيبها الكيميائي، يمكن رؤيةبعضا بالعين المجردة كالرملوالغرين أما بعض الآخر فلا يمكن رؤيته مثل الطين. هذه الحبيبات ( الدقاق الأوليه ) تكون مجتمعه مع بعضها مكونة مايعرف بقوام التربه. تتكون الحبيبات المعدنيه من:

  • الحصى.
  • الرمل.
  • الطمي ( الغرين ، السلت ).
  • الطين.
        إضاة إلى أختلاف أقطار الحبيبات فهناك عدة خصائص أهما تباين المساح السطحي لحبيبات الترب. إن أختلاف حجم الحبيبات يؤدي إلى إختلاف في المساحة السطحيه لها الحبيبات الناعمه كالطين تمتلك مساحة سطحية كبيره بينما حبيبات الرمل ذات الحجم الكبير تمتلك مساحه سطحيه صغيره بينما تكون حبيبات الغرين في حاله وسطيه بين الإثنين ولهذا فالطين يكون ذو أهمية كبيره في تحديد خصائص التربه الكيميائية والفيزيائيه والحيويه بسبب صغر دقائثه وزيادة المساخة السطحية ويليه في الأهميه الغرين، اما الرمل فتكون اهميته محدودة فهو يعمل كهيكل منظم حول أجزأ التربه الأكثر فعاليه وكذلك تأثيره حركة العواء والماء في التربه.
     إن الرمل والغرين يتكونان نتيجة تأكسد الصخور أو المعادن الموجودة في الصخور الأوليه التي نتجة عنها التربه ويحتوي كل من الرمل والغرين على معادن أوليه مثل معدن السليكا والفلسبارات والميكا إضافة إلى معادن ثانويه تكونت نتيجة لعمليات التجويه الكيميائية للمعادن الأوليه كالأكاسيد الحره مثل أكاسيد الحديد والألمنيوم.
       اما الطين فيتكون من معادن ثانويه والناتجه من عمليات التجويه للصخور والمعادن الاوليه ومن المعادن الطينيه هو الكاؤلينيت والمونتموريلونيت.

ب ) المادة العضوية والدوبال :
تتكون المواد العضوية في التربه نتيجة تحلل بقايا النبات والحيوان، ويطلق على المادة العضويه في التربه اسم الدوبال أو ( الهيومس )، وهي المسئوله عن رفع خصوبة التربه وقدرتها الانتاجيه، ولهذه المادة قدرة عاليه على الإحتفاظ بالماء، والمواد الغذائيه اللازمه لللنبات، علاوة على تجميع حبيبات التربه في وحدات تركيبيه خاصه.
       عند تحلل المواد العضوية في الأرض يحدث إختفاء للمواد السريعة التحلل أولاً ثم يبطئ التحلل وتختفي الأنسجة النباتية في المادة العضويه ويتبقى في نهاية التحلل مادة ذات تركيب معقد أكثر ثباتاً في تحللها ولونها غامق لها طبيعه غرويه وهي الدوبال Humus .
الدوبال هو تركيب معقد من عديد من المكونات به نسبه ضئيله من مواد قابل للذوبان فالماء ( سكريات والأحماض الأمينيه )ومواد لاتذوب في الماء لها لون داكن.

دوبال التربه :

        هو عباره عن المواد العضويه التي أصبحت في مراحل متقدمه من التحلل أو في اطوار التحلل النهائي وتميل هذه المواد الى الصبات.
      بمعنى آخر يعتبر معقد يشكل المركبات المتبقية أو المتخلفة بعد عملية هدم كيميائي وبيولوجي شامله للبقايا النباتيه والحيوانيه الطازجه مشكلاً حوالي 60-70% من الكربون العضوي الكلي في التربه. وهذه العمليه يظلق عليها عملية التدبل Humification .

* ما أهمية الدوبال بالنسبة للتربة الطينيه :


  • تحسين خواص التربه.
  • يقلل تمسك الدقائق في التربه الطينيه.
  • يسهل اختراق الجذور ونموها.

* ماأهمية الدوبال بالنسبه للتربه الرمليه :


  • يزيد من تمسلك التربه ويقلل من اتساع مساماتها.
  • يزيد من قدراتها على الإحتفاظ بالماء.
  • يقلل من فقد العناصر الغذائيه.
فهو تعبير عن مركب معقد ينشأ من الإنحلال التدريجي للمواد العضويه بفضل الميكروبات المختلفه ويتصف الدوبال بصفات عامه أهمها :

  • لونه الأسمر الداكن أو الأسود.
  • لايذوب في الماء وإنما يكون معه محلولاً غروياً. ويذوب لدرجه كبيره في المحاليل القلويه المخففه وخاصة بالغليان مكوناً مستخلصاً داكن اللون ويرسب جانب كبير من هذا المستخلص عند معادلته بالأحماض المعدنيه.
  • يحتوي على نسبه من الكربون اعلى مما يوجد في أجسام النباتات والميكروبات وتبلغ هذه النسبة عادة مابين 55-56% وقد تثل ال 58%ويرجع ذلك لإرتفاع نسبة مابه من اللجنين.
  • يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين قد تبلغ اكثر من 17% .
  • تضيق نسبة الكربون إلى الأزوت حتى تصل نحو 10:1 .

مصادر المادة العضويه :

  • مخلفات وبقايا المحاصيل من أوراق وسيقان وجذور بعد تحللها.
  • التسميد الأخضر.
  • الأسمدة العضوية الصناعيه.
  • الهلايا الميته للكائنات الحيه الدقيقة والراقيه.
  • مخلفات المجازر والمجاري.

طور السوائل للتربه :

       يطلق علية الطور السائل ويعبر عنه بالمحلول الأرضي وهو ماتحتوية التربة من مياه والمكونات الذائبة فيها به من مواد ذائبه أو معلقة بصورة وهو أهم مكونات التربه حيث تتم فيه جميع التفاعلات.
        كذلك عباره عن محلول يدعى محلول التربه ويحتوي على كميات قليله من الأملاح المذابه الضرورية للنبات، ومن خلالها يتم نثل المواد الغذائيه من التربه إلى النبات ، وتتوقف حركة الماء في التربه على مساماتها، فإذا كان نسيج التربه ناعماًترتفع ثدريتها على الإحتفاظ بالماء بالمقارنه مع التربه ذات النسيج الخشن، ويتسرب الماء خلال مسامات التربه حتى يملأها ويقال عندئذِ ان التربه تشبعت بالماء، أو أنها وصلت إلى السعة الحقليه، وبهذا التحديد تمثل السعه الحثليه أقصى مايمكن للتربه أن تستوعبه من الماء.

الطور الغازي للتربه :

             ويعرف الطور الغازي بهواء التربه . ويلعب هواء التربة دوراً أساسياً في بعض العمليات الحيويه والكيميائية في التربة مثل امتصاص الماء والعناصر الغذائيه، تحلل المادة العضويه وحالة الأكسدة والإختزال.
يتكون هواء التربة من خليط من النيتروجين N2 والأوكسجين O2 وثاني أكسيد الكربون CO2 وبهار الماء ، ويعتمد تركيب هواء التربه على فعاليات الكائنات الحيه ومنها جذور النباتات ودرجة ذوبان CO2 و O2 في الماء ومعدل تبادل الغازات مع الهواء الجوي.

أهمية هواء التربه :

لمكونات هواء التربه أهميه كبيرة في نمو وإنتاج النباتات  وتتلخص في ما يلي :
  • الأكسجين ضروري لتفس الجذور وأحياء التربه.
  • يساعد CO2 على إذابة بعض مركبات التربه لتجهيز بعض العناصر الغذائيه للنبات.
  • اما النيتروجين N2 فيثيت في التربه إما بصورة تعايشية أو غير تعايشية ليصبح جاهز للنبات.
  • ولبخار الماء أهمية في المحافظة على جذور النباتات والأحياء المجهريه في التربه من الجفاف إضافة إلى أن إنتقال بخار الماء في التربه يؤدي إلى وصول الماء إلى جذور النباتات.
           إن نسبة الماء والهواء في التربه في تغيير مستمر وأن تزايد احدهما يعمل على نقص الآخر. إن تركيب هواء التربه الذي يملأ المسامات البينية الخالية من الماء يختلف عن تركيب الهواء الجوي فيلاحظ أن محتوى التربه من CO2  وبخار الماْ أعلى من ماهو عليه في الهواء الجوي بينما تقل نسبة الأكسجين O2 في هواء التربه مما هو عليه في الهواء الجوي بينما تكون نسبة النيتروجين N2  ثابتة تقريباً في كل منهما، وبمكن تفسير هذا التغيير في مكونات هواء التربة هو أن تنفس الجذور والكائنات الحيه الموجودة في التربة يؤدي إلى إستهلاك الأكسجين O2 وتحرير غاز ثاني اكسيد الكربون CO2 مما يؤدي إلى زيادة تركيز CO2 وقلة O2 مما هو علية في الهواء الجوي.  

الطور الحيوي :

        يتكون الكائنات الحيه مثل البكتيريا والفطريات، والطحالب والديدان الأرضيه وجذور النباتات الناميه. وتؤدي التفاعلات الحيوية للكائنات الأرضيه إلى تغييرات طبيعية وكيميائيه هامه لبناء النبات .


            هناك أمور أخرى تحدد مدى خصوبة التربة ومدى صلاحيتها وملائمتها لنمو النبات والتي تتلخص في الخصائص الطبيعية والكيميائيه للتربه المؤثرة في نمو النبات.

زراعة وإنتاج محصول الدخن cultivation and prduction of millet

الأسم الإنجليزي :  pearl or Cat-tail millet
الإسمم لعلمي :  pennisetum typhoides

مناطق إنتاج الدخن في اليمن :

تنتشر راعة الدخن في المحافظات الشماليه والغربية على إمتداد تهامه ومحافظة تعز وأجزاء من محافظة إب أما في المحافظات الجنوبية والشرقيه فتنتشر زراعة الدخن في المناطق الساحلية
.
.
.
.

وعدد وطول وصلابة وقابليت الاشواك للقصف وشكل وجم ولون الحبوب ودرجة التصاق القنابع بالحبوب
الاصناف المنرعة في المحفظات الجنوبية والشرقية من الجموريه اليمنية هي الصنف البلدي، الصنفف السنغالي المستورد، والصنف البلدي ونورته أقصر طولا من الصنف السنغالي كما  أنه أق لكفاءة في تكوين الاشطار، ويصل طول الصنفف السنغالي حوالي 110-130 سم وله كفاءه في  تكوين الأشطار ونورته أطول من الصنف البلدي والحبوب ذات لون رمادي داكن مقارب للأرجواني وينضج هذا الصنف بعد حوالي 80-85 يووماً وهو أبكر من الصنف المحلي بعشرت أيام .
أماالأصناف البلديه المنزرعه في المحافظات الشماليه والغربيه فهي صنف مكاوي وصنف دخن  تهامه، ويصل معدل إنتاج الهكتار  من الحبوب للصنف مكاوي حوالي 1.8  طن، كما يصل معدل انتاج الهكتار من الحبوب لصنف( دخن تهام ) حوالي 2 طن .

الإحتياجات  البيئيه للدخن :

يعتبر الدخن من أكثر محاصيل الحبوب مقاومة للجفاف وأقلها إحتياجاً للماء، وترجع المقاومه للجفاف لزيادة عدد الجذور،  ويجب توفر الرطوبه في المراحل المختلف من حيات النبات، كما يلزم حراره مرتفعه ليتم نضج الحبوب.

التربه الملائمه للزراعة الدخن :

توافق زراعة الدخن الأراضي الطينيه الخصبه أما في الأراضي الصفراء فيزداد المجموع الثمري الى وزن المجموع الخضري، كما يتحمل الدخن  ملوحة الترب بدرجه متوسطه.


الاحتياجات  الضوئيه :
الدخن من النباتات ذات النهار القصير، فقصر النهار يسرع من تزهير النباتات.

إستجابة الدخن للتسميد :

يستجيب  الدخن للكميات المرتفعه من السماد ويتوقف مقدار الاستجابه على خصوبة التربه والظروف الجويه والصنف.

الدوره الزراعيه المناسبه :

يجود محصول الدخن في الأرض االبور أو بعد المحاصيل البقوليه.

ميعاد الزراعه الدخن :

الموعد المناسب لزراعة الدخن في المناطق الساحليه في المحافظات الجنوبيه والشرقيه، هو من أوائل يوليو حتى منتصف أغسطس وفي المناطق متوسطة الارتفاع خلال مارس - مايو ويمكن الزراعه في المنطق الساحليه خلال فبراير  - مارس أما الموعد المناسب للزراعه في اقليم تهامه الزراعي فهي خلال أغسطس  -  سبتمبر.


كمية البذور :
تختلف كمية البذور اللازمه لزراعة فدان الدخن باختلاف طريقة الزراعه وميعاد الزراعه وخصوبت التربه وتتراوح هذه  الكميه من 10 - 20 كجم للفدان، وعندالزراعه في سطور يلزم من  8 - 12 كجم وتزدادهذه  الكميه عندالزراعه بطريقة النثر حيث تكون من 15 - 20 كجم للفدان.


الخف والترقيع :
لايخف الدخن عادة في ظروف الزراعه في اليمن أما إذا وجددت بقع  خاليه في السطور فيجب إجراء عملية الترقيع خلال عشرة أيام.


العزيق :
في حالة نمو الأعشاب بغزاره في مراحل النموالأولى فإن إجراء عملية العزيق مره واحده يعتبر كافياً.


الإحتياجات المائيه لمحصول الدخن (الري ):

تكفي المحصول 3 - 4 ريات بما في ذلك رية الزراعه على أن تكون الفتره بين  الريه والأخرى 18 -  25 يوماً، ويعتمد ذلك على نوع التربه ويفضل   أن يكون الري خفيفاً والإمتناع عن الري قرب النضج وذلك لتسهيل النضج ولتماثل السنابل، ويزرع الدخن في ظروف اليمن على الأمطار والسيول والآبار.


تسميد الدخن :

إضافة النيتروجين يؤدي إلى زيادة قدرة النبات على التفريع القاعدي وزيادة النمو الخضري، وفي اليمن في الأراضي الفقيره يظاف حوالي 20 كجم نيتروجين للفدان وفي حالة التسميد بالسماد البلدي فلا يضاف التسميد النيتروجيني.


النضج :
تنضج الأصناف المحليه في حدود 90 -  95 يوماً من الزراعه، بينما ينضج الصنف السنغالي في حدود 80  - 85 يوماً، وتقطع القناديل التي تنضج  أولاً بأول، تجنباً لفرطها ومهاجمة الطيور لها ثم تدرس وتذرى.


كمية الإإنتاج :
باتباع اساليب زراعه جيده يمكن الحصول على  انتاج حبوب يقدر بحوالي  0.7 - 1  طن للفدان.


الآفات والأمراض :

الحشائش.
الحشرات.
الأمراض مثل الصدأ ومرض اضرار السنبله والتفحم المغطى، كما يتعرض المحصول بكثره للطيورالتي تسبب خساره كبرى للمحصول.

زراعة وانتاج محصول اللوبيا ( الدجر ) cultivation and production of cowpea

الإسم الإنجليزي :  Cowpea
الإسم العلمي :  vigna sinensis

المنشأ :
تعتبر إفريقيا الموطن الأصلي لمحصول اللوبيا ومنها انتشر الى الهند والصين وامريكا.

الأهميه الإقتصاديه للّوبيا (الدجر):

          اللوبيا محصول بقولي تستخدم بذوره في تغذية الإنسان سواء كانت خضراء أم جافه، نظراً لإحتوائها على نسبه عالية من البروتين وهذا البروتين غني جداً بالأحماض الأمينيه ، كما تحتوي اللوبيا ( الدجر ) على الفيتامينات وخاصة قرونها الخضراء، واللوبيا محصول علفي عالي القيمه ولديها القدره على تثبيت الأزوت بواسطة العقد البكتيريه المنتشره على جذورها، ولذلك فإن زراعتها تؤدي الى تحسين خواص التربه نتيجة ارتفاع المحتوى النيتروجيني فيها، كما انها  تستخدم كسماد اخضر حيث تقلب في التربه عند وصولها الى طور التزهير ، حيث ثبت ان للمجموع الجذري والخضري قيمه سماديه عاليه.

التقسيم والإصناف :

       اللوبيا محصزل بقولي ينتمي الى العائله البقوليه ( leguminosae ) والجنس ( vigna ) والنوع ( sinensis ) ، ويحتوي هذا النوع على أصناف بعضها صالح لإنتاج البذور لتغذية الإنسان وبعضها صالح لإنتاج العلف الأخضر أو المجفف لتغذية الحيوانات.
        الأصناف المحليه المنزرعه في المحافظات الجنوبيه والشرقيه من الجمهوريه اليمنيه هما صنفان ( الدجر الاحمر ) وهو صنف مفترش يزرع في بعض المناظق الساحليه والوسطى من محافظة لحج وأبين، وصنف آخر يعرف بالدجر الأبيض، يزرع في المناطق الداخليه من شبوه وحضرموت، وعالباً مايزرع هذان الصنفان محملان على محاصيل الحبوب في أراضي السيول والصنفان أكثر تأقلما للضروف المحليه للبيئه اليمنيه.
            كما تنتشر في وادي حضرموت أصناف P-1 و TVU حيث أن الصنف الأول لون حبوبه بيضاء صغيره قاسيه والمجموع الخضري قليل والنبات مداد، وأما الصنف TVU فلون حبوبه بني فاتح، كبيره هشه والمجموع الخضري كثيف والنبات نصف قائم.

الإحتياجات البيئيه للوبيا ( الدجر) :

الحراره :  يحتاج محصول اللوبيا درجة حراره لاتقل عن 20 درجه مئويه في النمو الطبيعي وتظهر حاجة النبات للحراره في مرحلة التزهير والنضج.
الرطوبه :  اللوبيا محصول يتخمل جفاف الجو ولا يتحمل جفاف التربه، كما أن الرطوبه الزائدة في التربه تظر بالمحصول خاصة في مرحلة التزهير ونضج البذور.
الضوء :  اللوبيا من نباتات النهار القصير إذ أنه ينمو بشكل جيد ويعطي محصولاً وفيراً إذا زرع محملاً على الذره وبين صفوف أشجار الفاكهه.
التربه :  أفضل أنواع الترب لزراعت اللوبيا هي الأراضي الخفيفه الغنيه بالماده العضويه وعند درجة حموضه  (( PH 7  ولا تنجح زراعتها في الأراضي الملحيه أو الحمضيه.

إعداد الأرض وطريقة الزراعة :
بعد الري بالسيول وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تحرث الأرض وتخطط على أبعاد 45-75 سم حسب الصنف المنزرع وتزرع البذور على مسافة 20-30 سم بين النبات والآخر للحصول على الحبوب كما تزرع اللوبيا كعلف محمل على الذره الرفيعه.

ميعاد الزراعه :
أنسب ميعاد لزراعة اللوبيا هي أكتور - ديسمبر في المناطق الساحليه، وفي ظروق وادي حضرموت في عروه صيفيه واحده تمتد من 20ابريل وحتى 15 مايو.

أحتياجات الري :
يمكن زراعة اللوبيا إما بنظام الري بمياه السيول أو بنظام الري بالآبار، وفي وادي حضرموت يتبع المزارعون نظام الري التالي :
  1. رية الزراعة تعطى بعد البذار مباشرةً.
  2. رية الردع تعطى بعد يومين من رية الزراعه لمساعدة البادرات على أختراق الطبقه السطحيه في التربه الثقيله.
  3. الريه الأولى بعد رية الردع تعطى  من 15-20 يوم لتسجيع النباتات على تطوين جذور عميقه.
  4. الريات اللاحقه كل 8-10 أيام.
  5. تتراوح عدد الريات التي تعطى لمحصول اللوبيا بين 5-6ريات طول فترت نمو المحصول.


معدلات البذور اللازمه للزراعه :

       يحتاج الكتار إلى حوالي 12-16 كجم في حالة زراعة اللوبيا محمله على محصول آخر، ويرتفع المعدل إلى 16-24 كجم في حالة زراعتها كمحصول رئيسي.

تسميد اللوبيا :

        يستخدم السماد الكيماوي في زراعة اللوبيا وخاصة الفوسفاتي نوع سوبر فوسفات ثلاثي ويضاف للهكتار بمعدل 120 كجم مره واحده وذلك عند تجهيز الأرض.

العزيق :
        تنتشر في وادي حضرموت أنواع من الحشائش منها النجيل البلدي الذي يسميه الفلاحون في حضرموت بالرمام ، والجدب وأبو ركبه، وتعزق الأرض يدوياً بمعدل 2-3 مرات طوال فترت نمو المحصول ونظراً لتكلفة العمالة اليدويه يلجأ الكثير من المزارعون إلى إستخدام مبيدات الحشائش الكيميائيه.

الخف والترقيع :
        تجرى عملية الخف بعد حوالي أسبوعين من الزراعة بأن يترك نبات واحد في كل جوره، أما الترقيع فترقع الجور الغائبه ذا دعت الضروره بنفس البذور المستخدمه في الزراعه.

الآفات الحشريه التي تصيب محصول اللوبيا ( الدجر) :
           يتعرض محصول اللوبيا إلى العديد من الإصابات الحشريه والمرضيه وأهمها الذبابه البيضاء وسوسة ضرون اللوبيا وتعالج بمبيدات الحشرات المناسبه.

علامات نضج محصول اللوبيا ( الدجر ) :

     تظهر علامات نضج محصول اللوبيا على شكل إصفرار النباتات والقرون وسهولة كسرها، وتبدأ علامات النضج خلال 80يوماً من تاريخ الزراعه وثد تمتد إلى أكثر من ذلك في ظروف الزراعة الجيده وقوة نمو النباتات.

الحصاد :
       يقظع نبات اللوبيا من على مستوى سطح الأرض، ويجمع في أكوام للتجفيف الذي قد يستمر 5-7 أيام وعند جفاف النباتات بشكل كامل يجرى ضربها لإستخراج الحبوب من القرون ويمكن جمع القرون على دفعات في حالة عدم التجانس في النضج. يتم تنقية الحبوب من خلال ذرها في تيار هوائي حيث تنفصل الحبوب عن الشوائب وبثايا النباتات والقرون، الحبوب المفروزه تعبأ في أكياس ( جواني ) وتنقل إلى المخازن.

معاملات مابعد الحصاد :
نظراً لإنتشار الإصابه بسوسه قرون اللوبيا ينصح بتخير الحبوب قبل خزنها مباشره.

كمية الإنتاج لمحصول اللوبيا:

يتراوح إنتاج الهكتار بين 700-1000 كجم من الحبوب، ويرجع ذلك في الإنتاج إلى مستوى الرعايه والصنف وخواص التربه.

Cultivation of lentils زراعة وانتاج محصول العدس

الأسم الإنجليزي:   lentil
الاسم العلمي:   Ervum Lens L
المنشأ:
يرى فاميلوف ان العدس ذو الحبوب الصغيره قد نشأ في منطقة حنوب غرب آسيا، ونشأ العدس ذو الحبوب الكبيره في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومنا انترت زراعة العدس منذ زمن بعد الى أوربا الوسطى.

مناطق انتاج العدس في العالم:
اهم الدول المنتجه للعدس في العالم هي الهند، تركيا، سوريا، الولايات المتحده الأمريكيه، الأرجنتين.

مناطق الإنتاج في اليمن:
اهم المحافظات في اليمن المشهوره بانتاج العدس هي المحافظات الشماليه والغربيه، وتناسبه المناطق المعتدلة، وخاصة مناطق القيعان والمناطق المحدودة الأمطار لأنه يتحمل الجفاف.


الأهميه الإقتصاديه :
يعتبر العدس من أفضل المصادر البروتينية النباتيه للإنسان كما يعتبر العدس من الأعلاف المؤكزة والجيده لتغذية الحيوان، ويستفاد من التبن الذي تصل نسبة البروتين فيه الى 17% كماده علفيه ممتازه.

التقسيم والأصناف :
يقسم العدس الى تحت نوعين وذلك حسب كبر حجم الحبوب:
العدس ذو الحبوب الكبيره، ويتبعه الأصناف التي تكون حبوبها ذات قطر يتراوح بين 6-9 ملم والأزهار بيضاء كبيرة الحجم ولون البذره ابيض مصفر.
العدس ذو الحبوب الصغيره، الاصتاف تكون حبوبها ذات قطر يتراوح بين 3-6 ملم والأزهار زرقاء خفيفه صغيره الحجم.

 وأصناف العدس في اليمن عديده ولها ولها أسماء محليه مرتبطه بمناطق الزراعه مثل الذماري والبوني والجهراني.

الإحتياجات البيئيه :
موسم النمو في زياعات العدس الربيعيه من 80-90 يوماً . أما في ظروف البحر الأبيض المتوسط فيطول الى 150-160 يوماً . وتنبت البذور في درجة حراره من 3-4 درجه مئويه، ويتطلب حراره معتدله بالرغم من تحمله لإنخفاض الحراره إلا في التزهير والنضج.
والعدس من نباتات النهار الظويل وينمو النبات ببطئ قي مراحله الأولى وينشط في بداية التزهير والتقيح فيه ذاتي. كما أن العدس يتحكل الجفاف خاصة الأصناف ذات الحبوب الصغيره.

التربه المناسبه:
تنيجع زراعت وانتاج العدس في الأراضي الحمراء والسوداء التي تحتفظ جيداً بالرطوبه، كما أنه لايتحمل حموضة التربه.

موعد الزراعة :
يزرع العدس في اليمن في موعدين وهما :
الموعد الأول في النصف الأعير من شهر يونيو ويستمر حتى النصف الأول من شهر يوليو.
الموعد الثاني خلال شهر فبراير.
العمليات الزراعيه ( عمليات خدمة محصول العدس ):
الدورة الزراعي :
أفضل المحاثيل السابقه للعدس في الدوره الزراعيه هي البطاطس المسمد بالسماد البلدي، أو بعد المحاصيل النجيليه.

تجهيز الأرض للزراعه :
تحرث الأرض حرثتين متعامدتين، وتنعم حيث تكون الأسمده قد أضيفت قبل الحرث.

طرق الزراعة :
يزرع في سطور تنقيطاً خلف المحراث البلدي ، أو بأستخدام الة الزراعه في سطور.

كمية البذور :
من 80-100 كجم/هكتار من الحبوب الصغيره ومن 200/120 كجم من الحبوب الكبيره.

الخدمه بعد الزراعه :
العدس غالبا لا يرقع ولا يخفف كما انه لايعزق الا في حالة انتشار الحشائش بكثره، نظراً لافتراض سيقانه، ويزرع العدس بعلياً ( أي بمياه الأمطار ) كما أنه قد يروى ريه أو ريتين.

النضج والحصاد، وكمية الأنتاج من محصول العدس :
يبدأ النضج عند إمتلاء القرون وإصفرر النبات وتبدأ أطراف القرون بالجفاف ويتم الحصاد في هذه المرحله خفاً من تساقط الحبوب ويكون الحصاد يدوياً في أغلب البلدان لأن نبات العدس مفترش ويصعب حصاده بآلات الحصاد حتى الآن، ويتم الحصاد بقطع النباتات وتجفيفها، ثم دراس الحبوب وتذريتها. يعطي لنا الهطتار الواحد من 500-1000كجم من الحبوب وحوالي 3000كجم من الماده الجافه.

الأمراض والآفات :
اهم الامراض التي تصيب محصول العدس هي الصدأ، وأهم الآفات هي دودة قرون العدس، الدوده القارضه، الدوده الخضراء ،المن، وسوسه العدس تسبب فقد جزءً كبيراً من المحاصيل وهاصة في المخازن

المكافحه :
تكافح الأصداء بمعاملة البذور بالمطهرات الفطريه أو زراعة اصناف مقاومه..، أما الحشرات فتكافخ بالمبيدات الكيميائيه.