Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

ظاهرة التطريد ( الانقسام الطبيعي في طوائف النحل ) وكيفية التعامل معها

  تعريف ظاهرة التطريد :-       

 هي الطريقة الطبيعية التي يتكاثر بها النحل ول حفظا للنوع.. لترجج الملكة ع عدد كبير من الشغالات لتكون طائفة جديدة في مكان آخر- وذلك عد أن تتأكد أنها تركت ورائها عددا من بيوت الملكات التي ستخرج مها العذارى وتحل واحدة مها محلها في قيادة الطائفة الأصلية.. وعلى ذلك فهي غريزة طبيعية تحركها عوامل وظروف جملها فيما يلي :-
  • سلالة النحل: فهناك سلالات من النحل أقل ميلا للتطريد من غيرها.
  • ازدحام الخلية: فالخلية لها حي محدود فإذا ما ازدحم هذا الحيز بالنحل وامتلأت الأقراص بالحضنة ولم يتمكن النحل من متابعة نشاطه والملكة من القيام بوظائفها, تلجأ الطائفة للتطريد في مكان أصلح.
  • تعرض الخلايا لأشعة الشمس المباشرة وعدم وجود مضلات تقيها من الحرارة الشديدة.. أي شعور النحل أن المكان غير مناسب لمعيشته.
  • قلة الغذاء الموجود بالطائفة.. نتيجة لنضوب رحيق الأزهار أو قلة الغّذاء المخزون . ولتتعلم كيف تقوم بتغذية طوائف النحل بمختلف أنواع التغذية وتراكيزها وفق فصول السنة والمواسم المختلفة.
  • كبر سن الملكة حيث يقل وضعها للبيض تدريجيا فيميل النحل إلى تغيرها ملكة حديثة نشطة تعمل على حفظ الطائفة من الانهيار.
  • مهاجمة الأعداء الطبيعية للنحل للطائفة مثل الإصابة الشديدة بدودة الشمع.

   ميعاد ( وقت ) التطريد :-   

        ليس للتطريد وقت معين إلا أ هناك موسم يزداد فيه حدوث هذه الظاهرة, وتبدأ عندما يأخذ الجو في الدفئ وتزداد كثافة الأزهار في الحقول وفي بعض الأحيان يحدث التطريد لتعرض الطوائف لعوامل بيئية غير ملائمة، كما أن التطريد يحدث في الخلايا البلدية بعد  حوالي 15 يوما من بدء ظهور الذكور بكثرة .

   مضار التطريد:-   

         الضرر المباشر للتطريد هو احتمال فقدان الطرد في كثير من الحالات علاوة على ان وجود مظاهر التطريد ودوافعه الطائفة لا يشجع النحل على جمع الرحيق حيث ان مجهود النحل يوجه نحو تربية الملكات والبحث عن المكان المناسب لاستقرار الطرد وتتوقف الملكة عن وضع البيض .. وتزداد أعداد الذكور على حسا الشغالات. علاوة على ضياع مجهود النحال في استرجاع الطرد وإسكانه.

   مظاهر التطريد :-   

          هناك ظواهر خارجية يديها النحل خارج الخلية تدل على قرب حدوث التطريد وظواهر داخلية لا تظهر إلا بفحص الطائفة من الداخل ، وتلخص في الآتي :-

  أ‌- الظواهر الخارجية لظاهرة التطريد :-  

  • ظهور مجاميع من النحل متجمعة على باب الخلية تطير في أشكال دائرية أعلى   الخلية خلاف طيرانه المعتاد من والى الخلية في خطوط مستقيمة.
  • هدوء النحل وعدم ميله للسع وطيرانه بصعوبة ملحوظة وذلك لامتلاء حويصلته بالعسل الذي تزود به قبل رحلته.
  • سماع طنين خاص يفهمه النحال المدرب.

  ب‌-  الظواهر الداخلية لظاهرة التطريد :-  

  • انتشار حضنه الذكور في أماكن متفرقة من القرص.
  • وجود أطوار مختلفة عديدة من ببيوت الملكات.
  • قلة عدد البيض لامتناع الملكة عن وضعه.
  • تشاهد الملكة وهي تمشي بعصبية ظاهرة وحكة سريعة.



  خروج طرد النحل من الخليه :-  

       الوقت المعتاد لخروج طرد النحل هو مابين الساعة 10 صباحاً إلى 2 بعد الظهر ، ويخرج طرد النحل ليعلق في فرع شجرة قريب أو أي مكان مناسب وأهم عامل يتحكم في اختبار هذا المكان هو العد عن الرياح. وعد تتجمع النحل فان بعض الشغالات التي تسمى الشغالات الباحثة تترك طرد النح لتبحث عن مكان مستديم ملائم لمعيشثة فإذا إهتدت إلى هذا المكان عادت عاد لمصاحبة الطرد إلية ويبددأ في بناء الأقراص الشمعية ليستقر عليها ويتخذها مكانا مستديما.  ويجب ملاحظة أنه إذا فقدت الملكة أثناء هذة المرحلة لأي سبب فإن طرد النحل هذا يعود إلى خليتة الأصلية.

  إيقاف طرد نحل طائر:-  

إذا شاهد النحال طرد نحل طائر فإنه يمكنه إقافه بإعادة إسكاته بالطرق الآتية:

1) رذاذ ماء على الطرد يجعله يعمد إلى التعلق بأقرب مكان مناسب.
2) إحداث أصوات معجة كالنقر على الصفائح الفارغة.
3) عكس ضوء الشمس بواسطة مرآة عاكسة على الطرد.


  الحصول على طرد النحل وإسكاتة  في خلية جديدة:-  

            يقوم النحال بإعداد خلية جديدة بعيدة من مكان الخلية التي حدث منها التطريد وتزود هذة الخلية بعدد من الأقراص الشمعية الممطوطة ومن الأفضل أن تحتوي على بيض وحضنة مقفلة وكذلك عسل وحبوب لقاح لمساعدة الطرد الذي يسكن بها على الاعتياد على مسكنة الجديد والاستقرار فيه والنمو سريعاً. ثم يذهب النحال للقبض على طرد النحل بالطرق الآتية:

  • عند وجود الطرد على فرع شجرة قصيرة أو سياج قصير فيحصل على الطرد بوضع مقطف أو صندوق خلية فارغ أسفل الطرد وقص فرع الشجرة بمقص ثم يوضع الفرع في الخلية ويوضع له فيها إطارات شمعية جاهزة كما سبق الحديث عنها الضبط ويغطى عليها ويكشف في اليوم التالي للكشف على حال الطرد في مسكنة الجديد.
  • إذا كان الطرد على فرع غليظ فيوضع الصندوق أسفلة ويهز الفرع فيسقط النحل فيه ثم يعمل له مثل ما يعامل الطرد في الطريقة الأولى.

  العناية بالطائفة التي حدث بها التطريد-  

     يمكن أن تتعرف على الطائفة التي حدث بها التطريد بطريقة بسيطة فيؤخذ بعض النحل من الطرد في قبضة اليد وعفر بالدقيق ثم يقف في وسط النحل ويقذف بالنحل إلى أعلى فيطير الننحل ويعود إلى خليتة الأصلية فيترك أثراً من الدقيق على لوحة الطيران وبالمرور على الخلايا يمكن للنحال أن يتعرف على هذة الطائفة وبمجرد التعرف عليها يجب إجراء العمليات الآتية:

  1. تعدم جميع بيوت الملكات الموجودة بها إذا وجدت ملكات عذارى أو يترك منها ثلاثة بيوت على الأكثر إذا لم توجد العذارى.
  2. يجب تقوية الطائفة بإضافة أقراص شمعية مملوئه بالحضنه المقفله.
  3. تغذية الطائفة بالأقراص الشمعية العسلية أو المحاليل السكرية ( أو تغذيتها بمحلول سكري يوضع في الغذّايه ).
  4. من الأفضل إدخال ملكة ملقحة للطائفة توفيراً للوقت وفي هذة الحاله يجب التأكد من إعدام كل العذارى واليوت الملكية الموجودة بها .

  منع حدوث التطريد:-  

         بالرغم من أن التطريد ظاهرة طبيعية غريزية لتكاثر النحل كما ذكرنا ، إلا أنها تسبب كثيراً من الأضرار التي أشرنا إليها ويمكن منع حدوث ظاهرة التطريد مثلاً في الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها وهي :

  1. يجب اختيار سلالة نحل قليلة الميل للتطريد على ان تكون ذات كفائه عالية في إنتاج العسل .
  2. العمل على عدم ازدحام الطائفة بالنحل باضافه أقراص شمعية هاليه تستعملها الملكة في وضع البيض ورفع أقراص العسل الممتلئة الى دور علوي إضافي يستخدم كعش حضنة جديدة أو عاسلة .
  3. تظليل الخلايا أثناء الصيف وأن تكون تهويتها جيدة .
  4. تجديد الملكة كل سنتين حتى تكون على رأس الطائفة ملكة شابة دائمة . تعرف على طرق انتاج ملكات النحل  و  طرق إدخالها الى طوائف النحل .
  5. إزالة بيوت الملكات المتكونة واعدام حضنة الذكور .
  6. مقومة الأعداء الحيوية للنحل مثل دودة الشمع ودبور البلح .

        هذا وقد يلجأ بعض مربي النحل إلى قص أجنحت الملكة لمنعها من التطريد لغرض منعها من الطيران غير أن هذة الأجزاء لا تؤدي الى تأجيل التطريد الى حين خروج الملكات العذراء من بيوتها ... كما يلجأ البعض الآخر الى وضع قطعة من حاجز الملكات امام باب الخلية لمنع الملكة من الخروج وقد اتضح ان هذه الطريقة لا تمنع الملكة من الخروج حيث أن بطنها تضمر أتنا فترت التطريد مما يمكنها من المرور خلال حاجز الملكات .
  

  طرق مقاومة التطريد :-  

اذا لم تنجح وسائل الوقاية السابق ذكرها وظهرة علامة التطريد فانة يتبع احدى الطرق الآتية :-

  1) طريقة ديموث :-   وفيها يعم تبادل بين مواقع الطوائف القوية والضعيفة فتقوى الأخيرة بما يزيد عليها من النحل العائد من الحقل والمحمل بالرحيق وحبوب اللقاح أو يمكن نقل طائفة القوية من مكانها ووضعها في مكان آخر مع تقريب الخليتان الضعيفتان أو المتوسطتان القوة - اللتان كانتا على جانبيها - بعض الشيء لكي يوزع عليها النحل السارح عند عودته من الحقل .

  2) طريقة ديماري :-  وفي هذه الطريقة تفحص الخلية ويعدم جميع البيوت الملكية ويؤتى بصندوق خلية جديد ينقل اليه تسعة أقراص حضنة بما عليهم من نحل ويترك ويترك قرص واحد فقط به حضنة صغيرة وعلية الملكة والنحل المصاحب لها في صندوق التربية الأصلي ثم يكمل الفراغ حول هذا القرص بإضافة أقراص فارغة مشغولة أو أساسات شمعية ثم يوضع فوق هذا الصندوق حاجز الملكات ثم العاسلة ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على تسعة أقراص حضنة مضاف اليه حاجز خشبي أو قرص فارغ مشغول أو أساس شمعي ثم الغطاء الداخلي ثم صندوق التهوية ثم الغطاء الخارجي وبعد حوالي أسبوع يفحص صندوق التربية العلوب فقط وتعدم جميع البيوت الملكية وحينئذٍ لا تجد الشغالات بعد ذلك أطوار مناسبة - لبناء بيوت ملكية ، فتنزل الشغالات الى أدوار الخلية السفلى  وتعمل في انضاج العسل أو كنحل سارح .. وتتجاهل عملية التطريد وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من هذه العملية تجد ان الصندوق العلوي قد خلا تماماً من أطوار النحل وأخذت الشغالات تستعمله كعاسلة .

  3) طريقة الكسندر دبتر :-    وتعمل هذه الطريقة على تقليل الكثافة العددية للشغالات النحل في الصندوق الموجودة به الملكة مع اعطائها مساحة كافية من العيون السداسية لوضع البيض واخذ جزء من الطائفة الأم لتربة ملكة جديدة وبعد تلقيحها يمكنها ان تقود الطائفة الأم بعد - التخلص من الملكة الاصلية - وتجرى هذه الطريقة كالآتي :-


  1. تفحص الطائفة ويرفع منها قرصان ( 1 حضنة + 1 عسل ) بما عليهما من نحل ويوضعان في صندوق سفر .
  2. يحضر صندوق سفر جديد وينقل اليه أربعة أقراص حضنة صغيرة وبيض ومعهم الملكة ويكمل الفراغ بواسطة أقراص فارغة مشغولة أو أساسات شمعية في كل من صندوق التربية الأصلي والصندوق الجديد .  يوضع فوق صندوق التربية الأصلي العاسلة ثم حاجز الملكات ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على الملكة ثم الغطاء الداخلي فصندوق التهوية ثم الغطاء الخارجي .  اما صندوق السفر فانة ينقل الى مكان جديد ويدخل علية في ثاني يوم بيت ملكي منتخب أو ملكة عذراء منتحبة ان وجدت أو يمكن ترك بيتين ملكيين أو ثلاثة التي كانت موجودة مع الملكة الام وبعد فترة تجد ان هذا الصندوق قد احتوى على ملكة ملقحة يمكن ضمها الى الطائفة الام بعد اعدام ملكتها وبهذه الطريقة يمنع التطريد وتغير الملكة الام .



  4) طريقة سنلجروف المعدلة :-    تؤدي هذه الطريقة نفس غرض الطريقة السابقة وهي منع التطريد من تكوين نوية جديدة او تغيير الملكة الام وتجرى هذه الطريقة كالآتي :-


         يقسم عش الحضنة الى قسمين احدهما به الحضنة الصغيرة ومعها بيتين او ثلاثة من البيوت الملكية المنتخبة ويوضع في صندوق التربية الأصلي ، القسم الآخر يوضع في صندوق خلية جديدة ومعه الملكة ويكمل الفراغ في كلا الصندوقين بأقراص فارغة مشغولة ( مبنية ) أو أساسات شمعية .  ويوضع فوق صندوق الخلية الأصلي حاجز الملكات فالعاسلة ثم حاجز الملكات ثم صندوق التربية الجديد المحتوي على الملكة ثم الغطاء الداخلية فصندوق التهوية و أخيراً الغطاء الخارجي وبعد حوالي ثلاثة أسابيع يفحص الصندوق فيلاحظ ان الملكة الجديدة قد تلقحت ووضعت البيض .  وفي هذه الحالة اما أن ترفع الملكة الام ( الأصلية ) أو يرفع الصندوق العلوي ويوضع على قاعدة خلية جديدة ليكون طائفة جانبية .

اقسام المشروع المتكامل في الدواجن

         حتى يكون المشروع ناجحاً لابد من اتمام كافة النواقص التي تلزم المشروع وتكمله . فمثلاً في حالة مشاريع الدجاج البيباض المتكاملة يجب أن يتوفر مايلي :

ايضاحات عامة حول هناكير تربية الدواجن

         عند بناء هناكير تربية الدواجن فانة يراعى التقيد باسس وطرق علمية صحيحة لضمان إخراج هناكير صحيحة وصالحة لتربية الدواجن بها وكذلك الحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح ، ومن هذه الأمور ما تذكر أجمالا في النقاط التالية :

أهم طرق تربية الدواجن - حسنات وسيئات كل منها

        توجد الآن طريقتان لتربية الدواجن إما التربية الأرضية أو التربية ضمن بطاريات أو اقفاص ، وان سلالات انتاج البيض الخفيفة الوزن العالية الانتاج تربى على الارض وفوق فرشة عميقة ، وخصوصاً السلالات المنتجة للبيض البني ، ويصلح لذلك الحظائر المفتوحة أو المغلقة كما يمكن تربيتها ضمن بطاريات او اقفاص متعددة الطوابق ويصلح لذلك حظائر الدواجن المقفولة فقط ، وفيما يلي شرح مفصل لكلا الطريقيتين :-

  أولا -  التربية الأرضية :  

تربى الدواجن في الحظائر ذات النضام المفتوح او المغلق  على أن يراعى ما يأتي :
آ - المساحة المخصصة للطائر في حظائر التربية :  عادة يخصص عدد من الطيور لكل متر مربع من مساحة حظائر التربية والجدول التالي يوضح ذلك .

الجدول هنا..

ب - التهوية :  عادرة يحسب لكل كيلو خرام من الوزن الحي 5 - متر مكعب / ساعة من الهواء المتجدد .. ولما كانت الطيور البياضة تصل إلى أقصى وزن 2 - 2.5 كيلو خرام بحسب السلالة والعرق ولهذا يجب حساب 10 - 15 متر مكعب / ساعة لكل طائر من الهواء المتجدد على ألا تزيد نسبة الرطوبة ضمن حظائر التربية عن 70%  .

ثانياً - التربية في البطاريات أو الأقثاص :  تربى الطيور المنتجة للبيض وخصوصاً السلالات العالية النتاج ضمن بطاريات أو أقفاص ذات صف واحد أو أكثر وذلك نظراً لعصبيتها وحساسيتها الزائدة للامراض بالاضافة الى امكانية التحكم بكافة العوامل المؤثرة في النتاج على نحو اتوماتيكي منظم مع أن البطاريات أو الأقفاص تقلل من نسبة تلوث قشرة البيض ونسبة الكسر وأكل الطيور لبيضها وخصوصاً عند اختلاف الهلطات العلفية .

        ولهذا نجد ان التربية ضمن البطاريات او الاقفاص تتبع على نحو كبير في الدول المتقدمة والمتطورة آلياً وفي المشاريع الكبيرة والحكومية وخصوصة بالنسبة الى سلالات انتاج البيض .
       ولما كانت التكاليف الاستثمارية للتربية ضمن البطاريات او الاقفاص مرتفعة وتحتاج الى خبرة ميكانيكية وفنية كبيرة فان الكثير من مربي الدواجن يلجؤون الى التربية الارضية طوال فترة النمو حتى بدء وضع أول بيضة حيث تنقل الطيور بعمر يتراوح بين 18 - 22 اسبوعا الى الاقفاص او البطاريات لتربى بها الطيور البياضة حتى يتم التخلص منها بالذبح وفي نهاية موسم الانتاج - وتصنع اليوم بيوتات الدواجن والشركات العالمية بطاريات تصلح لتربية الصيصان في فترة النمو والانتاج دون نقلها الى اماكن اخرى او اقفاص جديدة .

      والتربية في البطاريات او الاقفاص تفضل ان ان تكون في حظائر مغلقة نظراً للتركيز الكبير للطيور ضمن الوحدة المساحية حيث يصل علدد الطيور الى 25 - 30 طائراً بالمتر المربع ولذلك تحتاج الحظائر الى تهوية كبيرة بحدود 6 - 7 متر مكعب / ساعة لكل كيلو غرام بالضافة الى أجهزة التبريد والترطيب والتدفئة والتعليف والسقاية الآلية .

صورة لتربية الدواجن ضمن الاقفاص ذات الاربع صفوف .

      والتربية ضمن الاقفاص اذا كانت من طابق أو أكثر فيمكن ان تقام في حظائر مفتوحة او مغلقة على حد سواء بشرط ان تكون التهوية كبيرة تصل 30% من مساحة الأرضية على الاقل ويكون عدد الطيور بالمتر المربع الواحد 10 - 12 طيراً ويوضع بالقفص الواحد من 3 - 5 طيور وعادة يكون جمع البيض يدوياً أو اوتوماتيكياً أما بقية الاعمال مثل التعليف والسقاية وجمع الزرق يكون آلياً. وكذلك التهوية والاضاءة الخ ...

الجدول التالي يبين حسنات وميِزات كل طريقة من طرق تربية الدواجن

نوع الموازنة التربية ضمن بطاريات أو أقفاص التربية الأرضية
1- كبر رأس المال المستثمر تحتاج الى رأس مال كبير لاتحتاج الى ذلك
2- القدرة على التنفيذ كبار المربين أو شركات الدواجن او القطاع العام المشترك كل من يرغب بذلك
3- اجور العمال لا تكون التربية اقتصادية الا عند تربية اعداد كبيرة يمكن تربية اي عدد من الطيور فهو مربح
4- اجور العمال الفنيين تكون تكاليفها قليلة تكون تكاليفها أكثر الى حد ما
5- حاجتها الى الخبرة الفنية والعمال المهرة المتدربين تحتاج الى خبرة فنية عالية وعمال مهرة متمرنين لاتحتاج لذلك
6- حاجتها الى التهوية الصناعية والقوة الكهربائية المحركة لابد من توفرها وانقطاع التيار يؤدي الى خسائر كبيرة بنتيجة اختناق عدد كبير من الطيور لا تظهر هذة المشكلة على هذه الصورة الخطرةالتي ذكرت بالطريقة السابقة
7- مشكلة تجميع مخلفات الدواجن كازرق والريش والتخلص منها مشكلة كبيرة ومعقدة تحتاج الى تكاليف اضافية لاتحتاج الى ذلك لان الفرشة العميقة تحمل الزرق
8- حالة الافتراس بين الطيور تظهر بشكل خطير لضيق المكان بين الطيور لاتظهر غالباً اذا امكن التحكم بالاضاءة ودخول أشعة الشمس
9- صعوبة تنظيف التجهيزات وتوفير القطع البديلة يصعب تنضيف امشارب والمعالف فيها وتوفر القطع البديلة يمكن ذلك بسهولة ولا تحتاج الى قطع بديلة
10- اضافة طيور جديدة في حالة ارتفاع نسبة النفوق لايمكن ويبقى عدد من الاقفاص خاليا من الطيور اذا نفقت يمكن ذلك حيث أن الطيور الجديدة تستفيد من الجزء الخالي من أرضية الحظيرة
11- حاجتها الى اعلاف متزنة وزيادة نسبة الاملاح والفيتامينات تحتاج لذلك وكل نقص يظهر أثرة بسرعة لا تحتاج لذلك بشكل واضح مثل الطريقة السابقة
12- نظافة البيض والطيور ونسبة الكسر ان البيض الناتج يكون نظيفا كما ان نسبة الكسر تكون اقل والطيور نظيفة البيض متسخ غالباص ونسبة الكسر تكون كبيرة والطيور متسخة
13- جمع البيض ونسبة الانتاج يكون الجمع بسكل آلي ولا تظر بنسبة الانتاج البيض يجمع من البياضات باليدوهذا مكلف وهناك فروق بالاتناج
14- نسبة النفوق تكون أقل في هذة الطريقة نظراً لقلة اصابتها بالطفيليات الداخلية نسبة النفوق تكون أعلى من السابقة لكثرة اصابتها بالطفيليات الداخلية

أهم العوامل التي تؤثر في جو حظائر تربية الدواجن

             هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في جو حظائر التربية والتي تتباين درجة تأثير كل واحدةٍ من هذه العوامل تبعاً لنوعها وتركيزها ( نسبة توافرها ) فبعضها ، التغيير الكبير نسبياًً لا يؤثر كثيراً وبعضها الآخر فإن التغيير البسيط فيه ( ببضع أجزاء في الألف او المليون يؤثر كثيراً ، بل يعتبر الزيادة أو النقصان في بعضها خطِراً .

أشكال بيوتات تربية الدواجن ( مباني مشاريع الدواجن المتكاملة )

        ان بيوتات تربية الدواجن نعني بها المشاريع المتكامله للدواجن بالاضافة الى المشاريع الخلفية المكملة لتربية الدواجن الحديثة ضمن هناكير كبيرة او عنابر تضم مساحة من الابينة تتسع لاعداد كبيرة من الطيور المرباة فيها حيث تكون اكثر اقتصاداً في نفقات التربية من حيث المعالف والمشارب والتهوية والتدفئة والترطيب والاضاءة والمراقبة الصحية والفنية لتجهيزات التربية. وتختلف بيوت التربية تبعاً للآتي :

الإختلافات او الأسس التي تُبنى بيوت ( حظائر ) تربية الدواجن على أساسها :   


  اولاً - غرض الانتاج وخطة المشروع :   ويشمل النقاط التالية :  

  1.  تحديد المبالغ المخصصة للانشاءات المختلفه .
  2. تحديد هدف المشروع هل هو لتربية الدجاج البياض لانتاج البيض او لتسمين الفروج أو لتربية الامهات أو لذبح الدواجن الخ..، وما ملحقات المشروع من مبان وتجهيزات واراضي الخ..، مع ضرورة تحديد طاقة المزرعة السنوية من حيث الاعداد المرباة من الطيور وانتاجها السنوي حتى نتمكن من تحديد مساحة المباني والتجهيزات الخ...الازمة للمشروع.
  3. ضرورة حساب التوسعات الضرورية في المستقبل سواء كان ذلك في مباني المشروع او في مساحة المزرعة نفسها .
  4. ومن الأفضل عمل دراساة لاسعار مواد البناء والتجهيزات اللازمة للمزرعة ومعرفة مدى توفرها في الأسواق المحلية والاجنبية .

  ثانياً - اختيار الموقع المناسب لمشروع تربية الدواجن :  

سبق أن تكلمنا في هذا الموضوع في تدوينات سابقة ولكني أريد ان أؤكد النقاط التالية لانها ضرورية عند احتيار الموقع :
  1. تالبتعاد عن المناطق السكنية ومناطق الحماية اكثر من كيلومترين في المدن التي تتيع يلديات الدرجة الاولى والثانية ، ومسافة كيلو متر واحد عن البلديات التي تتبع الدرجة الثاثة والرابعة لان ذلك يؤدي الى استقرار المشروع والابتعاد عن مشكلات السكان بالقرى المجاورة بالاضافة الى قلة الجزازات والخلافات بين ساكني هذه المنطقة المحيطة بهذه المشاريع .
  2. أن يبعد خذا الموقع عن المداجن المرخصة او مزارع الحيوانات المختلفة او المناطق السياحية او مجاري الانهار أو الينابيع المكشوفة او المشاريع الانتاجية التايعة للقطاع العام مسافة لاتقل عن ( 500 متر ) فقط .
  3. يفضل ان يكون هذا الموقع سهل المواصلات قريباً من معامل الاعلاف ومزارع انتاج الصيصان ، كما يفضل أن تتوفر فية مصادر المياه النضيفة والكهرباء وفي منطقة خالية من الحيوانات والطيور البرية تماماً أو الى حدٍ ما .
  4. ان تكون ارضية هذا الموقع مرتفعة أو جيدة الصرف وجافة وذات ميل يتناسب مع طبيعة ميل الارض لسهولة التنظيف كلما اقتضت الحاجة ذلك .

  ثالثاً :  شكل مباني مشروع الدواجن :  

لتحديد شكل مباني المزرعة لابد من التعرف على مايلي :
  • تحديد شكل التربية والسلاة المرباة والذي على أساسة يمكن تحديد طول الهنكار أو عرضة بالضافة الى تحديد نوفية الاعلاف والتجهيزات المختلفة .
  • تحديد عدد الطيور المزمع تربيتها بالهنكار - ويفضل أن يكون عرض البناء في حظائر التربية لايقل عن 9 أمتار .
  • تحديد نوع المباني في المزرعة ( هل هي مفتوحة أم مغلقة ) ـ وهل التربية في أقفاص سلكية أو معدنية ذات صف واحد أو صفين أو أكثر من ذلك .
  • تحديد الأجهزة والادوات التي ستركب بالمشروع مثل المعالف والمشارب وأجهزة التهوية والتبريد والتدفئة مع تحديد أماكن تربيتها والعمل بها .
  • اذا كانت هناكير التربية أكثر من هنكارين بشرط لاتقل المسافه بين كل اثنين ، عن 10 امتار من جميع الجهات ، مع تحديد مواقع الابنية الأخرى التابعة للمشروع مثل المخازن والمستودعات وبيوت العمال ، والعمل على اقامة سور يحيط بمباني المزرعة ويحميها من الخارج .

  رابعاً - شكل حظائر تربية الدواجن :  

         لما كانت حرارة الجو تختلف من فصل لآخر وظروف التربية الخاصة بالدواجن تختلف أيضا من بيئة لأخرى بحسب مكان التربية والعروق المرباة فيها .  الا أن التغيرات الجوية الخارجية من بردٍ قاسٍ الى حر شديد ، يؤثر طبعاً في الجو الداخلي لحظائر التربية وبالتالي يؤثر في الطيور التي تربى ضمن هذة الحظائر وهذا التأثير ينعكس على نموها أو انتاجها وفي أحيان كثيرة تصيبها الامراض التي تسبب نفوق اعداد كبيرة منها .

          ولما كان العامل الهام والحاسم في نجاح مزارع الدواجن هو تهوية الحظائر على نحو جيد مع وضع الطيور في أفضل الظروف الجوية المناسبة لحياتهاوانتاجها  ، فقد توصل علماء الدواجن والمهتمين بهذه المهنة الى طريقة بل الى طرق حديثة يمكن بها التحكم في تهوية هناكير التربية للاقلال من التأثير الضار للجو الخارجي - وذلك باقفال النوافذ أو الغائها تماماً ، بعد حساب كمية الهواء اللازمة للطيور المراد تربيتها في الهنكار الواحد وجعل التهوية عن طريق مراوح دافعة للهواء أو طاردة له ، ويمكن بواسطة جهاز التكييف أو التوقيت ، التحكم في كمية وسرعة أو قلة أو زيادة سرعة الهواء أو درجة حرارته ضمن هنكار التربية آلياً .

            وسميت الهناكير التي يمكننا التحكم بها على الصورة السابقة بالحظائر ذات النظام المغلق ( أو المقفول ) او الحظائر المغلقة.  وضمن هذه الحظائر أو المزارب يمكن تكييف حياة الطيور ويمكن تربيتها بالمناطق الباردة أو الحارة على حدٍ سواء ، وقد تم تربية الدواجن في المناطق الحارة الاستوائية وفي الدول الاوربية التي تعيش في أجواء باردة .  كما انه يمكن في البلاد العربية تربية الدواجن في هناكير مقفولة أو هناكير مفتوحة وذلك بحسب ظروف التربية وامكانياتها واغلب مزارع الدواجن في الوطن العربي تخضع للنظام المفتوح .

  خامساً - التهوية في هناكير التربية ( حظائر تربية الدواجن ):  

               عند دراسة مباني الدواجن لابد من تعرف طرق ووسائل تهويتها وعلى ذلك الاساس يمكن تحديد نظام أو شكل المباني والتجهيزات الازمة لها .

         ومن أهم العوامل الهامة لنجاح التربية  والوقاية من الامراض ، تهيئة أفضل الطروف المناسبة لحياة الطيور ضمن هناكير التربية بغية الحصول على اعلى انتاج مع المحافظة على صحة هذه الطيور .  هذى ويمكن ان تتحكم في تهوية الطيور باحدى الطرق التالية :
  • تزويد الطيور بكمية كافية من الهواء النقي .
  • ازالة بخار الماء والرطوبة من هناكير التربية .
  • العمل على ازالة الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والامونيا وكبريتيد الايدروجين .

وللتوصل الى تحقيق التكيف بمعناه الحقيقي لابد من ان يتوفر في تهوية هنكار التربية الشروط التالية :



البيان الدرجة / النسبة المئوية
درجة الحرارة داخل الحظائر 20-24 م لفرخات التسمين ( الفروج ) / 18-22 للدجاج البياض
الرطوبة %70-60
ثاني أكسيد الكربون يجب أن لاتزيد عن 3.5 في الألف
غاز النشادر لايزيد عن 0.5 في الألف مع الحجم المناسب ( 50 جزء في المليون )
كبريتيد الادروجين لايزيد عن 0.2 في الألف أي 20 جزء بالمليون
كمية الأكسجين التي يحتاجها كل طير 7.50 متر مكعب لكل ( كلغ ورزن حي/ساعة )
كمية الهواد التي يحتاجها كل طير 4-7 متر مكهب لكل ( كلغ ورزن حي/ساعة )
كمية الفراغ اللازم لكل طير 0.25 م/كغ وزن حي
سرعة الهواء 0.3 متر مكعب/ثانية في محيط الطير و 1 م/ثانية عند مداخل ومخارج فتحات التهوية

الأسس الصحيحة لإنشاء مزارع الدجاج البياض

لإنشاء مزارع تربية الدجاج البياض، هناك نقاط لابد من مراعاتها قبل البدء في المشروع ، ألا وهي :

 اولا - اختيار مكان مزرعه الدجاج البياض : 

يجب أن يتوافر في المكان المقترح لإقامة المشروع الشروط التالية :
  1. أن يبعد هذا الموقع مسافة لاتقل عن كيلومترين عن الحدود التنضيمية لمراكز المدن وكيلومتر عن الحدود التنضيميه لمراكز القرى السكنيه ، وان يبعد مسافه لاتقل عن 500 متر عن المداجن المرخصه المجاوره وكذلك عن مشاريع الاغنام والأبقار والأسماك.
  2. أن يتوافر في الموقع الماء والكهرباء وكرق المواصلات ان أمكن ويفضل تأمين المياه والمحركات الكهربائيه الإحتياطيه الخاصه بالمشروع ، عندها نضمن ربحاً أكبر وعمراً أطول.
  3. أن يكون الموقع المقترح لإقامة المشروع عليه بعيداً عن مصادر الرطوبه والينابيع المكشوفه ومجاري السيول ، واماكن تجمع مخلفات المدن المزعجه مثل السكك الحديديه والمطارات وامثالها.
  4. يجب مراعاة التوسع المستقبلي للمشروع.

 ثانياً -  معلومات مناخيه عن الموقع يجب التعرف عليها قبل المباشره بالبناء : 

  1. القرب من مراكز الإستهلاك -  يفضل ان يكون الموقع قريباً من مراكز الإستهلاك بشرط أن لا تشكل قيمة الأرض أكثر من 10% من رأس مال المشروع .
  2. الرياح - يجب معرفة سرعة الرياح في الساعة بالكيلو متر كحد أدنى وكحد أعلى .  ب) يجب معرفة إتجاه الرياح في أغلب أيام السنه كحد أدنى وكحد اعلى .
  3. الحراره - لابد من معرفة درجات الحراره صيفاً وشتاءً كحد أدنى وكحد اعلى .
  4. الرطوبه -  لابد من معرفة درجة الرطوبه في فصلي الشتاء والصيف كحد ادنى وكحد أعلى .
  5. قوة تحمل التربه للبناء وهل هي رملية أم ترابية أم صخرية .
  6. وجود الثلج وكميته أو عدمه أيام الشتاء ومدت محكوثه قبل أن يذوب .
  7. تحديد الزاويه التي تشرق منها الشمس على الموقع وكذلك التي تغيب عنها .

 ثالثاً - شروط بناء أبنية مزرعة الدواجن : 

          يجب أن يكون البناء مشيداً إما بالطريقة المغلقه او بالطريقة المفتوحه العاديه .   لمعلومات اكثر عن أشكال بيوتات الدواجن  وطريقة وشروط التربيه في كل شكل .

 رابعاً -  نقاط متفرقة يجب التعرف عليها مسبقاً : 

  1. طاقة كل مشروع بالدوره الواحده او بالسنه ، شكل التربيه ونوعية البناء .
  2. نوع التخصص بالمشروع ، هل لإنتاج البيض ام لتسمين الفروج ( الدجاج اللاحم )، وهل التربيه أرضيه ام ضمن بطاريات او أقفاص وما الشركات الواجب التعامل معها إلخ...
  3. توفر الاعلاف والمواد العلفيه والأدويه البطريه وأجهزة الرش والتعقيم وسوق لتصريف الإنتاج .
  4. عدد السكان بالمنطقه وحالتهم المادية يتضمن ذلك التسويق وزيادة الإنتاج.
  5. يفضل أن يكون في المشروع مكينتي الجرش والخلط اللازمتان لجرش وخلط الاعلاف .
  6. مدى توفير السيارات اللازمه لنقل الإنتاج وأعلاف المدجنه وحالة الطرق المحيطه بالموقع .
  7. وجود الايدي العامله الفنيه بالمنطقة وتوفر مستلزمات الحياه لهم .
كل هذه المعلومات أولية تنتظر الإجابة عن كل منها حتى نتمكن من دراسة المشروع المقترح ووضع كل السبل اللازمه لنجاحه .

 خامساً -  العرق الواجب إختياره للمشروع . 

      يوجد الآن بالعالم أنواع وسلالات دواجن تمتاز بوفرة إنتاجها من البيض ، وهناك انواع قياسيه يزيد متوسط إنتاجها السنوني عن 290 بيضه وهذا الإنتاج له قيمته الإنتاجيه كمحصول هام للإستهلاك البشري ، علاوة على أنه كلما زادت حصيلة الامهات في إنتاج البيض كلما زادت كفائتها في تمثبل الغذاء وانخفضت تكاليف الإنتاج بالتالي .

      وإذا عرفنا انه كلما زاد وزن الجسم زادت نسبة العليقه الحافظه لذلك يزيد إنتاج البيض من الدجاج صغير الحجم والمنحدر من عرق اللجهورن الذي يكون أكفأ في إنتاج البيض من الدجاج ثنائي الغرض أو دجاج اللحم كبير الحجم ، ومن اهم السلالات الهجينة للدجاج البياض والتي سميت بأسماء تجاريه مختلفه بحسب إنتشارها في الأسواق ، هي :  بابكوك - هاركو - هاي لاين - هيرد كمبر - شفير كاتمن 18- ايديال - أربوا بكرز - وارن - اكس ال الخ...
توسع أكثر حول..  أنواع وسلالات الدواجن ومميزات كل سلاله وموطنها الأصلي .

 سادساً -  تحديد كمية الإنتاج : 

        بعد أن حددنا سابقاً نوع الإنتاج لابد من تحديد كمية الإنتاج المتوقع ومعرفة السبل لتسويق هذا الإنتاج وكيف يتم ذلك ، ويقدر متوسط إنتاج متوسط كل طير سنوياً يـ 250 بيضة وان كل متر مربع يتسع لخمسة طيور ونقترح ان لايزيد إتساع الحظيره الواحده عن خمسة آلاف طير وأن زيادة العدد بالحظيره الواحده له عيوب كثيرة منها الإصابات المرضية التي قد تقضي على القطيع احياناً دفعه واحده وظهور عادات سيئه مثل النقر ونتف الريش والامراض التنفسيه .

       ولهذه الاسباب السابقة يمكن تقسيم بيوت التربيه على حسب حاجة الأسواق وإرتقاع الأسعار، إلى عدد من الحضائر ، في كل منها طيور متساويه بالأعمار والأحجام والعرق ،ويختلف ذلك بحسب حاجة كل منطقه معينه أو محافظه أو بلد معين ، من هذا الإنتاج او ذاك .


 سابعاً -  طريقة تربيه الدواجن : 

يوجد بالعالم طريقتان هامتان لتربية الدواجن هما :  الحضائر المغلقة والحضائر المفتوحة .

 أ- حظائر الدواجن المغلقه ( المعزولة عن الجو الخارجي ) : 

        هذا النضام عباره عن حضائر عاديه مثل الحضائر المفتوحه إلا انه ليس لها فتحات ونوافذ تهويه وان البناء عادةً يكون مزدوج الجدران والأسقف ، معزولاً عزلاً تاماً عن الجو الخارجي ، ولهذا يوضع بين الجدران والأسقف ماده عازله كالصوف الزجاجي والفلين بسمك يختلف حسب درجة العزل المطلوبه والمنطقه والمنطقه التي تقام بها هذه المباني ، حيث يت تنظيم درجات الحراره والرطوبة والإضاءة والتهويه والترطيب والإنذار بحسب حاجة الدواجن ، بالطرق الصناعيه الاتوماتيكيه ، ويمكن إجمال مميزات هذا النظام بالنقاط التاليه :

  • يعد هذا النظام عاملاً هاماً في تحسين الكفاءة التحويلية للغذاء المقدم لهذه الطيور وتكون نسبة الضياع قليله لتوفر جميع الشروط الفنية والصحية بها .
  • تؤدي هذه الطريقه إلى تجانس إنتاج الطيور المرباه داخلها إذا كانت من الطيور البياضه أو الفروج ( الطيور اللاحمه )، وكذلك تحسين إنتاجها وتقليل تعرضها إلى المسببات المرضيه والتي تنتج عنها زيادة الرطوبه أو نقص درجات الحراره ولهذا يكون الإنتاج بها منظماً ومتزناً طوال أيام السنه.
  • يمكن بهذا النظام وضع ثمان دجاجات بياضه بالمتر المربع أو ثماني عشر فروجا ( طيوراً لاحمه )، بينما بالنظام المفتوح يمكن وضع خمس دجاجات بياضه أو عشرة فراريج ( طيور لاحمه ) بالمتر المربع .  وهذا النظام يوفر مساحة كبيرة من البناء ويكون عمره طويلاً وإحتمال المخاطره قليله بالنسبه إلى الأرباح .

 مميزات وعيوب النظام المغلق ( حظائر تربية الدواجن المغلقه ) : 

  • ارتفاع تكاليف إقامتها وزيادة عدد الفنيين المطلوبين لتشغيلها .
  • عدم توفر جميع التجهيزات اللازمه لإقامة هذا النظام في الوطن العربي وإن توفرت فإن أسعارها قد تكون باهضة الثمن أو عدم توفر القطع التبديلية اللازمه لتشغيل هذه التجهيزات .
  • تستعمل هذه المباني في المناطق التي تتفاوت فيها درجات الحراره والرطوبه على نحو كبير .
  • صعوبة التحكم بجميع الآلات والتجهيزات الموجوده في واحد ، كما انها تحتاج إلى مصدر كهربائي إحتياطي ، لأن إنقطاع التيار الكهربائي ولو بمده قصيره لا تتجاوز الساعه ،  يسبب كارثة كبيرة للقطيع المربى داخلها وخصوصاً إذا كانت الطيور المرباه ضمن بطاريات أو أقفاص التربيه السلكيه .
 فقاسة بيض أوتواتيكية بطاقة انتاجية ( 48 بيضة ). يمكنك من خلال مؤقت الحرارة ، من ضبط الحرارة والرطوبة المطلوبتان لتفقيس نوعية البيض سواء كان بيض دجاج او بط أو سمان او غيرة من بيض الطيور الداجنة .

 ب) حظائر تربية الدواجن المفتوحه : 

يوجد في الوطن العربي انواع مختلفه من المداجن هلى هذا النظام إلا أنه من الصعب جداً اختيار احدها وتسميته كأفضل نموذج لحضائر التربيه تحت جميع الظروف الداخليه والخارجيه المناسبه للطيور المرباه وعلى مدار فصول السنه في المنطقة نفسها ، ومع كل ذلك فإن هذا الظام يوفر الميزات وكذلك العيوب التاليه لتربية الدحاح البياض أو الدجاج اللاحم ضمنها .


 مميزات وعيوب النضام المفتوح ( حظائر تربية الدواجن المفتوحه ) : 

  • يحمي القطيع المربى من أعداء الطبيعه والطيور البريه والفئران والثعابين ولكنه ، ولكنه لايزال عازلاً للحرارة والرطوبه .
  • يوفر قسطاً لابأس به من التهويه ولكنه لايقي الطيور من التيارات الهوائية المختلفة ، لذلك تصاب الطيور بالامراض التنفسية المختلفة والتي لاحصر لها .
  • إن توفير جميع الشروط الفنية والصحية اللازمة لتامين راحة الطيور المرباه في هذه الحضائر بنسبه مقبوله إلى حد ما ، ولكن تعتمد وبشكلٍ أساسي على العوامل الجويه ، ولايمكن بأي شكل التحكم بجميع عوامل التربيه داخلها بعكس التربيه ضمن النظام المغلق ( الحضائر المغلقه ).
  • إن نسبة إنتاج الطيور فيها لايمكن انتظامه طوال أيام السنه ، لان ذلك يتوقف على العوامل الجويه المناسبه ، لذلك كما ان المساحه اللازمه في هذه الحظائر تكون كبيره وعدد الطيور المرباه فيها يكون قليلاً ، عكس الحظائر المغلقه .
  • رُخْص تكاليف إقامتها ومناسبتها لظروف الوطن العربي  إذا كانت جيدة تتوفر فيها المعالف والمشارب الآليه وكذلك المراوح اللازمه لتحسين التهويه صناعياً ، ورغم ذلك فغن عمر هذه المباني يكون قصيراً ومجال تحملها للخسارة يكون قليلاً ، وأن أغلب المداجن المنتشره في الوطن العربي من هذا النوع .


ومهما كانت طريقة التربيه - سواء أكانت بالطريقه المغلقه أو بالطريقة المفتوحة يجب ان يتوفر في بناء هذه الحظائر شروط معينة وكذلك تجهيزات لا غنى عنها في التربيه .

 ثامناً - الشروط الواجب توافرها في حظائر التربيه وحظائر الدجاج البياض : 

  1. أن تكون مادةُ البناء من أي مادة تمنع الحرارة والرطوبه من الوصول الى داخل الحظيره أو تقلل من خطورتهما .
  2. أن تكون جدران البناء وأسقفه وأرضيته ناعمةص ملساء خاليه من الشقوقوان لايقل إرتفاع البناء عن 3 امتار حتى نتمكن من إستعمال بالمستقبل  لإراض أخرى إذا اظطررنا إلى ذلك .
  3. يشترط ان لا تقل مساحة النوافذ وفتحات التهوية عن 1/8 مساحة أرضية حظائر التربيبه ، خصوصاً في حالة عدم وجود التهوية لإناره الصناعيه .
  4. يجب ان نوافذ وأبواب وفتحات التهويه في حظائر التربيه إلى الخارج لتقليل تعرض الحظائر إلى الإصابة الخارجية والضرر بالصيصان عندما تكون خلف هذه الأبواب ، ويفضل أن تكون هذه الأبواب جانبية وعلى عكس إتجاه الرياح بالمنطقه - كما أنه من الضروري جداً وضع شبك مانع لدخول أعداء الدواجن المتنوعه وخصوصاً في حضائر الدواجن المفتوحه .
  5. يفضل أن تقام حظائر التربية بعكس إتجاه الرياح السائده بالمنطقه ( أي عرض الهنكار ) وخصوصاً بالنسبه إلى الحظائر المفتوحه ، كما أنه من الضروري ان تحاط مزرعة الدواجن بكاملها لأي سور مانعل لايقل إرتفاعه عن 1.5 م ، ويفضل زراعة بعض الشجيرات لتقليل التيارات الهوائيه إن وجدت .
  6. إذا كان مدير المزرعه والمشرف عليها حريصاً يجب ان يقوم بتجهيز مكان خاص معاكس لاتجاه الهواء ، لتجمع فيه مخلفات حظائر التربية او لحرقها في حال عدم امكانية التخلص منها ، فهذا العمل يقلل إنتشار الامراض .
  7. ان لا تقل المساحة بين حظيرة واخرى في المزرعة نفسها عن 10 امتار لتقليل الإصابة وتفادي الحراتئق المفاجئة هذا ويمكن ان تكون حظائر الدواجن مؤلفه من عدة طوابق ، بشرط ان تكون الطيور المرباه في هذه الحظائر من العمر والعرق نفسه ويمكن تقسيم حظائر التربية بحاجز مانع إلى أقسام يحسب مقتضيات ظروف التربية .
  8. لايجوز الجمع في مزرعة واحدة عائدة لشخصٍ واحدٍ بين الحالات التالية من التربية إلا إذا كانت المسافة بين المشروعين لاتقل عن خمسمائة متر ، لان مخالفة ذلك قد يؤدي في المستقبل إلى خسارة فادحة بالمشروع ، وإن كان ذلك لايظهر بسرعة ولكنه لابد ان تقع في المستقبل ، وهذه الحالات هي :    آ)  تربية فروج ( طيور لاحمه ) مع دجاج بياض .    ب)  تربية الفروج وتربية الدجاج مع مزارع تربية الامهات .    ج)  تربية أبقار وأغنام وأرانب أو بط أو حمام أو سمك مع تربية الدواجن .
  9. يمنع تربية اعمار مختلفه أو عروق مختلفه من الصيصان أو الطيور الطيور الكبيره في الحضيرة الواحده وان أية مخالفة ، سوف تكلف المربي أثماناً غالية بالمستقبل وقد ينجح في التربية إذا خالف هذه الشروط مره أو مرتين ولكن سوف يدفع كل ربحه لو تعرضت طيوره للإصابة المرضية مرة واحدة بالسنة .
  10. من الضروري أن يتوفر في كل مزرعة متخصصة بالإنتاج جميع التجهيزات من معالف -مناهل مجاثم - عربات نقل الصيصان أو البيض - علب الصيصان - علب نقل البيض - وأجهزة غسل وتنظيف وفرز وتدريج البيض - صحون البيض - وادوات التطهير والتنظيف - آلات الرش والتعقيم - آلة قص المناقير - أجهزة التلقيح والتطعيم - واجهزة تحظير الاعلاف ، ويشترط بهذه التجهيزات والآلات ان تكون غير قابله للصدأ أو من الخشب المصقول او المطلي ، وأن تكون جميع هذه التجهيزات خالية من الشقوق والزوايا ونظيفه .

صوره توضيحيه لمخطط حظيرة تربية الدواجن.

 تاسعاً - التأكد من التخصص في نوعية الإنتاج : 

       حتى تكون المزرعة ناجحةً مائهة بالمائة يجب أن تكون مزرعةً متخصصةً بانتاج البيض الصالح للأكل ( غير المخصب ) ، أي تربي إناث الدجاج البياض ولا تربي معها الديوك ، لأن البيض المخصب لايمكن حفظه او المحافظة على صفاته الداخلية مدة طويله مثل البيض غير المخصب الذي لايحتوي على جنين ، وأن خلط الإنتاج مثل تربية دجاج بياض مع إنتاج صيصان أو تربية فروج بنفس المزرعه ، يؤدي بسرعه غريبه الى إنتشار الامراض حيث لايمكن لأي مراقبة صحيه مهما كانت ، أن تمنع دخول الإصابة لمثل هذه المزارع مع طول الوقت وتكون خسارة صاحب المزرعه فادحة بهذه الحالة .  كما انه يفضل أن يكون بالمزرعة عمر واحد  وعرق واحد ولي تكون المزرعة مربحة والانتاج منظماً، يجب أن تتبع نظام الدورات ( أي أن يكون في كل فتره معينة ، كميه من الإنتاج وبإستمرار ) بحسب مساحة المباني وحاجة السوق - ورأس المال الموضف لهذه الغاية ، فكلما كبر رأس المال ، زاد عدد الحظائر وزاد معه عدد الطيور المرباة وقلت التكلفة ، وبالتالي زاد الربح المتوقعُ من هذا المشروع.

 عاشراً - ضمان تسويق المنتج ( بيض المائده ): 

        لقد أصبح التسويق اليوم من اهم المشكلات المعقدة التي يصعب حلها لمواجهة ظروف التربية ، وعليه يتوقف ربح أو خسارة المدجنة ، وان الإدارة والخبرة في العرض والطلب تلعب دوراً كبيراً وهاماً في نجاح المزرعة ولهذا فإن التعاقد مع تجار البيض شيء لابد منه حنى نضمن اكبر ربح بأقل عناء بشرط أن يكتب في العرض مواعيد الاستلام وسعر مكان التسليم لأن مشكلة التسويق تعترض المنتجح وتسبب له خسارة كبيرة اذا ما اضطر الى الاحتفاظ بالنتاج لمدة طويلة لأن ذلك يلزمه برادات ومستودعات مختلفة ، وقد يتلف في أثناء مدة الحفظ ، اضافة الى وقف تشغيل جزر كبير من رأسمال المشروع خلال هذة المدة .

               حادي عشر - توفر الوقاية الصحية : 

                        من اهم المشكلات التي يقع فيها أصحاب المشاريع الجديدة في الوطن العربي ، هي جهل مربي الدواجن بمسببات الامراض المعدية والوسائل التي تنتقل بها وعدم مرفته كيفية التخلص منها اذا حلت في مزرعته ، أو التقليل من حدتها ، مع عدم درايته بكيفية ونوعية ومعالجة هذة الامراض الفتاكة بين القطيع بين ساعة وأخرى ، لذلك كان اهم أسس الغنتاج وقاية الطيور من الامراض ، ورسم برنامج تلقيح لكل الامراض المعدية المُحتمل أن تصيب القطيع ، وان تعزل الطيور المصابه يومياً ، مع التأكد من منع الزائرين منعاًً باتاً من الدخول الى حظائر التربية ، كما ويفضل تخصيص عامل لكل حظيرة أو لكل عمر من هذه الطيور ولعدد معين منها مع توفير الألبسة الكافية الخاصة والمعقمة للعمال عند دخولهم الى حظائر التربية وخصوصاً في مراكز التفريخ او بيوت الامهات ، كما ان توفير صيديلة بالمدجنة مع براد لحفظ المواد الازمة لمعالجة الامراض الخطيرة شيء ضروري جداً بشرط ان تحفظ هذه الادوية ضمن شروط الحفظ المكتوبة عل كل منها وان مراجعة الفنيين والمختصين بالتربية يزيد الريح مهما كلف ذلك من ثمن .

               ثاني عشر - تأمين الأعلاف اللازمة للمشروع : 

                      من المعروف أن علف الدجاج البياض يشكل 72% من تكاليف الإنتاج ، ولهذا يتحتم على مربي الدجاج أن يدقق كثيراً في اختيار نوع العلف والحصول عليه من مصدر موثوق فيه ، وان يصل الى المدجنة على دفعات لاتزيد عن الشهر لأن تخزينها لفترة طويلة أو وجودها في العراء يؤدي إى ضعف او فقد ماتحتوية من الفيتامينات والبروتينات والمواد المضادة والاملاح المعدنية ، ويوجب أن توضع كل دفعة علفية على حدة لمراقبة نسبة التحويل الغذائي لهذه الاعلاف ، ومدى سلامتها من الامراض المختلفة وامراض نقص التغذية ومعرفة مدى تجاوب هذه الطيور وسرعة نموها وكفائتها في تحويل الغذاء الى انتاج البيض ، ويجب مراعات ذلك بكل دقه وتصحيح كل نقص في هذه الاعلاف اذا وجد باسرع مايمكن ، والمربي الناجح يتمكن من معرفة ذلك بوساطة ملاحظة اقبال الطيور على الاعلاف ونسبة انتاج الطيور وعلامات الصحة عليها كل هذه الامور تحدد جودة الاعلاف وصحة الطيور المرباة .

               الثالث عشر - تحديد راس مال المشروع : 

              ان معرفة رأس المال المقرر تشغيلة بالمشروع تحدد كثيراً من الامور الهامة الواجب الاجابة عنها قبل البدء بالمشروع ، والتي أهمها :

               حجم التربية :   لأنة عند تخصيص مبلغ كبير نتمكن من شراء مساحة كبيرة من الأرض بالاضافة الى تحديد عدد الطيور المرباة بالمزرعة وعندها نتاكد من المساحة الواجب بناؤها من حظائر التربية والمستودعات وغرف الادارة اللازمة للمشروع .

                   بالاضافة الى ماتقدم فاننا نتمكن من معرفة عدد القطيع الواجب تربيته وعدد الدورات الواجب اتباعها حتى نتمكن من التأكد من تجديد القطيع والمحافظة على نسبة الانتاج كل ايام السنة على السواء .  وان مشروع الدجاج= البياض الناجح يجب أن لا يقل عن خمسة آلاف دجاجة بياضة قادرة على الغنتاج حتى نتمكن من تسديد جميع النفقات بالاضافة الى اجرة العمال والخبراء خصوصاً في حالة التخصص بهذا العمل وتوظيف عدد معين للقيام والاشراف على هذا المشروع ، هذا مع العلم ان المشاريع البسيطة التي بها الفلاح وعائلته في بيته أو مزرعته دون أن يدفع تكاليف الانتاج وبدون ان يحسب أجرة العمل ، هي أيضاً ناجحة مهما كان عددها بشرط المحافظة عليها من الاصابات المرضية .

               شكل البناء وطريقة التربية : 

                         ان الدواجن تعيش في مختلف الظروف البيئية فاذا كانت هذه الظروف جيدة وتتلائم مع طبيعتها زاد انتاجها من البيض واللحم ، وعلى العكس تماما عند عدم توفر مثل هذه الظروف فان المربي يدفع ثمناً غالياً عاجلاً ام آجلاً ، فعندما يكون رأس المال صغيراً تكون المباني بسيطة وغير مكلفة وعلى العكس عند توفر رأس المال فتكون المباني نموذجية وتتوفر فيها شروط التربية الكاملة من حيث الحرارة والرطوية والتهوية والاضاءة والراحة التامة اللازمة للطيور كما ان البناء في هذه الحالة يكون سقفه من الإسمنت المسلح أو الاترنيت أو التوتياء أو الخشب المغطى بالتراب او الاسمنت والمفضل من هذه الأسقف بحسب شكل البناء وعرضه .  فكلما زاد العرض أي اصبح بشكل جمالون ، ويجب ان لايقل عرض حظائر التربية عن ( 9 ) أمتار ، ولايزيد عن ( 12 ) متراً ، اما بالتسبة الى الطول فليس هناك قاعدة معينة لطول الحظائر ، فان ذلك يتوقف على الناحية المادية واتساع الارض وحجم الانتاج ، ويفضل الا يزيد عن ( 70 ) متراً ولايقل عرضة عن ( 10 ) امتار ، لانة في حالة الحظائر الصغيرة تكلف خدمة كبيرة ويصعب بها الحركة واستعمال المعالف الآلية وعلى العكس بالنسة الى الحظائر الكبيرة بالاضافة الى ارهاق العمال وكبر النتاج وفداحة الخسارة اذا حلت بالقطيع .  والبناء المفضل يكون عرضة بين 7 - 8 امتار وطوله 40 - 60 متر ويمكن تربية 2000 - 3400 طير بياض اذا حسبنا ان المتر المربع يتسع لخمسة طيور بياضة فقط ، واذا توفر رأس المال فانة يمكن عمل البناء بالطريقة المقفلة السابق ذكرها او الطريقة السلكية او البطاريات ، لأنها مريحة وتوفر الايدي العاملة ونسبة الارباح بها ثابته.

              أنواع وسلالات الدواجن ومميزات كل سلاله وموطنها الأصلي .

                            كشفت الحفريات أنه منذ حوالي 150مليون سنه في بافارية وغيرها من عضام حيوان بائد  جمع في صفاته بين الطيور والزواحف كان يعيش على الأرض ويعرف اليوم بإسم الطائر الاولي أو الأركيو بتركس.
                      ومن هنا يتضح ان الطيور الحاليه إنحدرت من الطيور الزاحفه المنقرضه وان هذه قد إنحدرت بدورها من الزواحف - وهذا الرأي متفق عليه اليوم تؤيده نظرية التطور العضوي كما يستند برهانه إلى حقائق علميه ثابته.

                       وبعد ان أثبت العلماء أن الزواحف هي أصل الطيور واكدوا ان الدجاج المستأنس انحدر من الدجاج الربي الذي مازال يعيش إلى يومنا في غابات الهند وسيلان - والملايو - وسومطره - وجاوه - والصين وما حولها من جزر في جنوبي آسية وأشهر انواع الدجاج البري هي التي يرجع أصلها إلى دجاج الغابه الأحمر كما أكد ذلك دارون عام 1868.


               انواع ومواطن سلالات الدجاج :- 


               1- دجاج الغابه الأحمر :  ويغلب عليه اللون الاحمر ويشبه اللجهورن البني أو الدجاج الهندي الاحمر ، إلا أن الذيل والصدر أسود.
               2- دجاج غابات سيلان :  يغلب عليه أيضاً اللون الأحمد ويعيش في غابات سيلان بالهند.
               3- دجاج الغابه الرمادي :  يختلف عن النوعين السابقين لاون ريشه الرمادي.
               4- دجاج غابات جاوه :  ويغلب عليه اللون الأسود أو الأخضر الغامق وهو منتشر في جاوه وسومطره وفي الجزر المجاوره لها.

               5- السلالات القياسيه الأخرى :  يوجد أيضا سلالات من الدواجن تنتشر في أغلب بلاد العالم وخصوصاً في الدول الاوربيه ، نذكر من هذه السلالات مايلي:
              •  السلالات الهولنديه :   ومنها سلالتا ( كرست - فريزلاند ).
              •  السلالت الألمانيه :   ومنها أيضاً سلالتا ( برجش جراور - ولانكن فلدر ).
              •  السلالات البولنديه :  ومنها سلالة البولندي الفضي .
              •  السلالات الفرنسيه :  ومنها سلالة اللودان - بريس - دي مان - كورت بارت -فارفيرفل .
              •  سلالاة مختلفه :  مثل سلالاة الهامبورج - والرياضه ( أو المصارعه ) الإسبانيه والشرقيه - والأقزام الذي يشمل سلالتان هما السلطاني والمجعد .
              وهذه السلالات القياسيه من الدواجن يقتصر إنتشارها على اماكن وجودها الأصلي أو يقتصر على المناطق التي نشات بها او انها محدودة الغنتشار جداً .

               6- السلالات المصريه :   وتشمل مجموعه خليطه من الدجاج ليس لها صفات مميزه مستقله  ولكنه يمكن تمييز بعض السلالات التي تشترك في صفات خاصه وقد أصبحت نقيه إلى حد ما ، ومنها :
              البلدي والفيومي والدندراوي والهندي والشركس .  ومن السلالات المنتجه حديثاً دقي 4 ( فيومي × بلايموث المخطط ) ومطروح (لجهورن أبيض × أبيض × دقي 4 ) ومنتزه ( رود إيلاند × دقي4 ) وسينا ( لجهورن أبيض ).

               ما يميز الدجاج المصري : 

              • ملائمته للبيئه المحليه مع التأكد من عدم إصابتها بالامراض المحليه .
              • ملائمته للظروف المحليه والإقتصاديه والإجتماعيه وذلك من حيث الإنتاج والإستهلاك ، والدجاج المصري صغير الحجم يستهلك كميه أقل من الأعلاف .


              وقد قسم الباحثون في علوم الدواجن انواع الدجاج بحسب منشئها إلى :
              • الدجاج الامريكي .
              • الدجاج الإنجليزي .
              • دجاج البحر البيض المتوسط .
              • الدجاج الآسيوي .
              والجدول التالي يوضح بعض الصفات العامه لانواع الدجاج بحسب منشأها وأشهر السلالات التابعه لها .
               الجدول هنا... 

              وقد ضهر في الآونه الاخيره تقسيم جديد يستند إلى نوعية إنتاج الدواجن حيث قسمت إلى :

              •  دجاج لحم ( الفروج )  ويشمل معضم الدجاج الآسيوي .
              •  دجاج بيض ( بياض )   ويشمل معضم  دجاج البحر الأبيض المتوسط .
              •  دجاج ثنائي الغرض  ويشمل  الدجاج الامريكي والإنجليزي .
              إلا أن هذا النوع الأخير أصبح نادر الوجود ويربى بعض منه في بيوت الفلاحين وعلى هامش المزرعه ، وليس في مزارع مستقله مثل القسمين السابقين.

               تعريف الدواجن :- 

                        الحيوانات الداجنه في اللغه تشمل جميع الحيوانات المستأنسه من قبل الإنسان مثل : الأبقار - والاغنام والماعز - والأرانب والطيور المختلفه والدجاج والحبش والبط والحمام والفرى والسمان وغيرها .  بينما إستعمال كلمة الدواجن يقتصر على الطيور الداجنه والمستانسه فقط وهي انواع مختلفه من الحيوان الزراعي الصغير الحجم ، يربيها الإنسان لفوائدها الإقتصاديه وتشمل :
              الدجاج - والحبش - الوز - البط - الحمام والدرج ( الفرى ) - ويضيف بعضهم اليها الأرنب غير أنها تختلف من حيث إنتمائها إلى مجموعة الثديات ، بينما تنتمي الست الاولى منها إلى مجموعة الطيور .

               تعريف علم الدواجن : 

                       يعد علم الدواجن فرعاً من فروع العلوم الزراعيه الهامه والذي يهتم بداسة أساسيات الدواجن وتربيتها وتسويقها وذبحها وتطبيق العلوم الحديثة والحقائق العلميه عليها وعلى منتجاتها .  وقد يطلق على هذا العلم إسم مزارع الدواجن - صناعة منتوجات الدواجن ، او تربية الدواجن أو حقول الدواجن ، هذا ويشمل علم الدواجن الآن ، العلوم الآتيه :

              أقسام علم الدواجن :

              • علم تغذية الدواجن وعناصرها المختلفه .
              • علم فسيولوجية الدواجن ووضائف أعضائها المختلفه .
              • علم تربية وتكاثر ووراثة الدواجن وعروقها المختلفه .
              • علم صحة الدواجن وأمراضها المختلفه وكيفية علاج كل منها .
              • مذابح الدواجن وتسويقه ومنتجاتها المختلفه .
              • علم مستزمات الدواجن وكيفية تصنيعها .


              أسباب توقف ملكة النحل عن وضع البيض


                      إن لتوقف وضع ملكة النحل للبيض أسباب كثير قد تكون بعضها يتسبب فيها النحال وبعضها الآخر يتسبب فيها طفيل يتطفل على الخلية سواء كان فيروس أو بكتيريا أو حشرة متطفلة أو قد تكون مسببات طبيعية..، ومن هذه الأسباب ما يأتي :-


              1. الارتفاع أو الانخفاض الشديدان في درجة الحرارة.
              2. انعدام الغذاء في خلية النحل، حيث أن قلة أو كثرة أو انعدام الغذاء ( العسل وحبوب اللقاح داخل خلية النحل هو الذي يتحكم في وضع الملكة للبيض والتي بدورها تتحكم في وضعها للبيض إن رأت أن الغذاء في الخلية قليل أو معدوم. ولتفادي ذلك أطلع على ( تغذية طوائف النحل  بمختلف أنواع التغذية وتراكيزها وفق فصول السنة والمواسم المختلفة ).
              3. كبر سن الملكة ، لذلك ينبغي تبديل ملكة النحل كل سنتين أو عندما تصاب بمرض أو يتعرض أحد أعضائها للأذى ، بإنتاج ملكة نحل جديدة أو إدخال ملكة ملقحة او عذراء متوفرة لديك أو اشترها.
              4. إصابتها بمرض معين نتيجة طفيل ماء.
              5. قلة الشغّالات في الخلية ، والذي يجعل الملكة تمتنع عن وضع البيض لأن عددها غير كافي لتربية الحضنة والسروح. ولحل هذه المشكلة اطّلع على ( أسباب ضعف طوائف النحل وطرق تقويتها ) .
              6.  سوء سلالة الملكة.
              7. او قد تكون الملكة في فترة راحة لفترة معينة وسوف تعود لوضع البيض من جديد.




              إنتاج طرود النحل ( التطريد الصناعي ).

                     يعتبر إنتاج طرود النحل لغرض الإتجار فيه ، وجه من أوجه استغلال وتربية نحل العسل والمناحل المتخصصة في إنتاج طرود النحل لم تظهر في الوطن العربي بوضوح، رغم توافر الظروف الطبيعية والاقتصادية الملائمة لذلك ، أو بعبارة أخرى ( لا يتم إنتاج طرود نحل بمواصفات جيدة ومن سلالات معينة ممتازة ) ، والتي منها سلالة النحل اليمني والتي رغم تجاهل وجهل الباحثين والعلماء عنها ، إلا انها تعتبر منذ القدم ، أفضل سلاله نحل عرفها الإنسان، حيث تمتاز بصفات ممتازة جداً جعلت من العسل الذي ينتجه والنحال الحضرمي ( الدوعني ) أقدم وابهر واعلم نحال عرفه التاريخ ، حيث عرف العسل الدوعني منذ القرن العاشر قبل الميلاد واخذ في السيط ما اخذ ، وقد كان عمود من أعمدة ارتكاز اقتصاد مملكة حضرموت القديمة ، بل يعتبر أهم ركيزة فيه.

                    يفضل إنتاج طرود النحل في المناطق التي يبدأ نشاط النحل فيها مبكراً في أوائل الربيع - حتى يمكن إعدادها وشحنها للعملاء قبل موسم الفيض . وهناك ثلاثة أنواع من الطرود التي يمكن إنتاجها .

               1) طرود النحل المرزوم : 

                       ويحتوي الطرد على كيلو جرام من النحل بدون أقراص شمعية ، وغذّايه مملوءة بالمحلول السكري وينتشر بيع هذه الطرود في البلدان الخارجية التي يخشى من انتقال امراض الحضنة مع الأقراص الشمعية .

               2) طرد نحل مرزوم مع أقراص شمعية : 

              ويحتوي الطرد على ثلاثة أقراص شمعية مع النحل الملتصق بها وبس يهذه الأقراص حضنة.

               3) نويات : 

                     وتحتوي كل نوية على 3-5 أقراص مملوءة بالحضنة والعسل بما عليها من نحل ملتصق وتجهز هذه النواة في صندوق سفر وهذا النوع من الطرود هو المنتشر نوعاً ما في الوطن العربي.

                     يحسن في كل الحالات حجز الملكة في قفص سفر ( ينتيون ) حتى لا يحدث أي ضرر أثناء عملية نقل الطرد.  ولإنتاج طرود النحل تجرى عملية تقسيم الطوائف القوية ( راجع تدوينه تقسيم طوائف النحل( التطريد الصناعي ) ) ، فيلزم ان يعد النحال طوائفه لذلك بتنشيط الطوائف مبكراً في أوائل الربيع وذلك بتغذية الطوائف على المحاليل السكرية وعلى فترات متقاربة مرتين كل أسبوع ، وحبوب اللقاح أو أحد بدائل حبوب اللقاح ؛ وقد يؤدي تقسيم طوائف النحل إلى ضعف أو قلت إنتاج المنحل من العسل ، غير ان المبتغى من ذلك هو ما يحققه المُنتج من ربح نتيجة بيع طرود النحل بأسعار مرتفعة ، خاصةً إذا ما توافر لدى النحال الخبرة الكافية في إنتاج ملكات النحل علاوة على السمعة التجارية في هذا المجال. 

              التلقيح الصناعي لملكات النحل .


                     من الامور الواضحة ان الشغالات ( وهي اناث ) تتحصل - نصف عواملها الوراثية من الام والنصف الآخر من الأب ، كما أن الذكر الذي ينتج من بيضة غير ملقحة،  تحتوي على نصف ( الكرموسومات ) يحصل على كل عواملة الوراثية من الجاميطة المؤنثة للام وهذة بدورها حصلت على نصف عواملها الوراثية من الأم والنصف الآخر من الأب . ومن ذلك يتبين مدى اهمية أختبار الملكات والذكور على السواء لتحسين طوائف النحل او صفات أفرادها ، ولقد عرف منذ زمن بعيد ان ملكة النحل تتزاوج خارج الخلية وانها عرضة لأن تتلاقح بذكر اي سلالة اخرى ، وقد تكون صفاتة غير مرغوبة ولم يكن امام المربين وسيلة لضمان تحسين النسل عن طريق التحكم في نوعية الذكور الملقحة إلا إجراء تربية الملكات في اماكن منعزله تربيى فيها ملكات وذكور السلالات المرغوبة .

                      وقد حاول كثير من البُحاث السيطرة على عملية تلقيح الملكات ، حتى إستطاع بعضهم من ان يجري عملية تلقيح الملكات العذارى. وتتلخص العملية في نقل الحيوانات المنوية يدوياً بإستخدام ادوات خاصة متطورة ، من الذكور المنتجه إلى المكات العذارى عن طريق جهاز خاص وتحتاج هذة العملية إلى خبرة ومهارة القائمين بها لذلك فغنة يقتصر إستخدامها حالياً على الشركات والمؤسسات التي يتوافر فيها مثل هؤلاء المختصين.


                   وهناك عدة اجهزة للتلقيح الصناعي تشترك جميها في ان الجهاز يتكون من جزئين رئيسيين ، الاول عبارة عن حقنة دقيقة تقوم تقوم بسحب السائل المنوي من نهاية القضيب ، كما تستعمل في دفعه داخل مهبل الملكة والجزء الثاني من الجهاز عبارة عن حامل تبقى فية الملكة مخدرة إلى ان يتم نقل السائل المنوي إليها . وهنالك بعض الادوات الاخرى الدقيقة ، التي تلزم لفتح حجرة اللسع وإظهار الفتحة التناسلية كما يستعمل مكبر خاص ومزود بإضائه لإتمام عملية التلقيح .


              طرق إدخال ملكات النحل إلى الطوائف.

                       يقصد به إدخال ملكات نحل حديثة إلى الطوائف المحتاجة لها ، ولضمان النحل لهذه الملكة وعدم إيذائها يجب أن تتوفر عدة شروط في هذه الطائفة:

              1. ان تكون هذه الطائفة يتيمة بدون ملكة.
              2. يتم إعدام ما قد يكون بها من بيوت ملكية تكونت أثناء غياب الملكة .
              3. يجب التأكد من عدم وجود شغالات واضعه (الأمهات الكاذبة) إذ ان وجودها يتعذر معه إدخال الملكة إلى طائفة النحل .
              4. وجود حضنة صغيرة بالطائفة يشكل خطورة على الملكة المدخلة ( لأن النحل يضن بوجود الحضنة الصغيرة وجود ملكة في الطائفة أصلاً ).

                        وهناك طرق عديدة لإدخال الملكات ، تسمى بعضها طرق غير مباشرة لإدخال الملكات باستخدام أقفاص خاصة لضمان المحافظة على سلامتها ، وتسمى الطرق الأخرى بالإدخال المباشر للملكات بدون استعمال الأقفاص.

              الطرق المباشرة لإدخال ملكات النحل إلى الطوائف:-

              1) طريقة التدخين الشديد :  يعمل الدخان إلى تحويل فكر النحل عن الملكة المدخلة فلا يلاحظها إلا بعد أن يزول أثر التدخين حيث يكون قد تعود عليها.
              2) غمر الملكة بالعسل :  وذلك بغمس بطن الملكة بالعسل قبل إدخالها فيبدا النحل في تنظيفها والتعود عليها، ويفضل رش الشغالات بمحلول سكري مخفف إذ ينشغل بتنظيف نفسة.
              3) استعمال الدقيق :  حيث يعفر نحل الطائفة والملكة المدخله بالدقيق . وأثناء فترة تنظيف النحل للخلية تكتسب الملكة رائحة الخلية ويسهل تقبلها.
              وتعتبر كل الطرق المباشرة سهلة القيام بها إلا أن سلامة الملكة المدخلة وبالتالي نجاح العملية غير مضمون .

              الطرق غير المباشرة لإدخال الملكات إلى طوائف النحل :-


                    وتستعمل في هذه الطرق أقفاص إدخال تختلف في الشكل وتتفق كلها في انها تؤدي نفس الغرض ، وهو حجز الملكة لفترة عن نحل الطائفة المدخله إليها حتى لا تتعرض لأي ضرر ثم يقوم النحل بالإفراج عن الملكة تلقائياً أو يقوم النحال بذلك بعد مرور وقت كافي ليتعود النحل عليها .    ومن اهم الأنواع هو قفص بنتين.

              وعند استعمال القفص في الإدخال يوضع بحيث يكون وجهة الملكة متجه لأسفل ومحصور بين السدابتين العُلويتين لإطارين وقبل وضعة في الخلية يزال الغطاء الورقي الذي يغطي الكاندي ويبدأ النحل في قرض الكاني حتى يتمكن من إحداث ثقب فيه لتخرج منه الملكة بعد ان يكون قد تعود عليها خلال 24-48 ساعة وإذ لم يتم الإفراج عنها تلقائيا بعد هذه الفترة ، يقوم النحال بالإفراج عنها دون خشية الإضرار بها.

              وهناك انواع أخرى من الأقفاص مثل قفص نصف القرص والقرص الكامل ونصف الكرة وغيرها الكثير خذ منها ما يكون مناسباً لك.


              شاهد كيف يتعرف ويتقبل النحل للملكة الجديدة بواسطة فرمون الملكة

              طرق إنتاج ملكات النحل طبيعياً وصناعياً ( للغرض التجاري أو الشخصي للنحال ).

                        نقصد بإنتاج ملكات النحل..، تربية ملكات عذارى تحمل صفات ممتازة وإعدادها للتلقيح ثم عرضها للبيع  على نطاق تجاري أو إدخالها إلى نوايى نحل مرزوم أو طوائف نحل ملكاتها مسنة او صفاتها غير مرغوبة حيث تستبدل هذه الملكات المنتجة بالتي يراد استبدالها ؛ ويجري بيعها في ثلاث صور :-

              1) ملكات غير مختبرة: وهذه تباع بعد التلقيح مباشرةً والتأكد من وضعها للبيض.
              2) ملكات مختبره : وهذه تترك فترة بنواة التلقيح أو- بالطائفة المرباه فيها حتى يخرج اول جيل من أبنائها ويتأكد المربي من نقاء التلقيح.
              3) ملكات مختبرة منقاه :  وهذه الملكات تترك فترة طويله قبيل بيعها حتى يمكن التأكد من صفات عديدة بنسلها مثل نقاء التلقيح وطباع النحل . ومعظم ملكات النحل التي تباع تجارياً  تعد للبيع بعد تلقيح هذه الملكات مباشرةً ، أي غير مختبرة ، وتنتج ملكات النحل في الطبيعة بواسطة الشغالات في ثلاث حالات:

              1. في أثناء موسم التطريد: حيث تبني الشغالات عدداً كبيراً من البيوت الملكية التي تضع فيها الملكة البيض المخصب  لتربية عدد كبير من الملكات العذارى حتى تخلف واحدة منها الملكة الأصلية بعد خروجها بالطرد ، وذلك حفظاً للنوع من الانقراض. وتيني الشغالات البيوت الملكية على جوانب الأقراص الشمعية للحضنة ، قبل عملية التطريد بمدة كافية وعلى مدى أيام متتالية مما يؤدي إلى وجودها في اعمار متدرجة مختلفة ، ويوقف عددها على حسب سلالة النحل ، كما ان هذه البيوت لا تُبنى إلا في موسم التطريد فقط.
              2. في حالت التغيير:  وذلك عند وجود ملكة مسنة بالطائفة.. تلاحظ الشغالات ان نشاطها في وضع البيض قد قل فتقوم ببناء البيوت الملكية ..، تخرج منها ملكات شابة تتقاتل وتنتصر الأقوى منها والتي تتمتع بسلامة أعضائها واكتمال نموها جيداً، بدلاً من الام المسنة .
              3. في حالة الإحلال :   وذلك عند فقد الملكة فجأة لأي سبب من الأسباب فبمجر شعور الطائفة باليتم ، تبدأ الشغالات في بناء مجموعة من البيوت الملكية على عيون سداسية بها بيض مخصب أو على عيون سداسية تحوي يرقات حديثة الفقس ويختلف عدد هذه البيوت على حسب سلاله النحل.

                         بصفة عامة يمكن استخدام البيوت الملكية المنتجة طبيعياً في الحلات الثلاث السابقة ، في إنتاج الملكات وذلك بعد قطعها ولصقها بأقراص الطوائف المراد تغيير ملكاتها وبكن بعد يعاب على البيوت الملكية التي تنتج في الحالة الأولى بأنها تسبب حدوث ظاهرة ( التطريد ) التي تؤدي إلى ضعف طائفة النحل نتيجة خروج اكثر من طرد في اغلب الأحيان ، وأيضا يقتصر الحصول عليها في موسم محدود من العام دون باقي الأوقات ، كما أن استخدام ملكات ناتجة من طوائف ميالة للتطريد له اعتباره السلبي . اما في الحالة الثانية فإن البيوت الملكية لا تبنى إلا تحت ضرف خاص وهو كبر سن الملكة او فقدها لأحد أعضائها ، الامر الذي لا يجعلها متاحة عند الحاجة إليها. أما في الحالة الثالثة فإنه يمكن اجراها صناعيا لغرض الحصول على البيوت الملكية في الوقت والميعاد المناسبان للنحال. حيث يلجا إلى مجرد رفع الملكة من الطائفة فتصبح يتيمة وبعد مرور 12 ساعة تقوم الشغالات ببناء البيوت الملكية وبعد تمام نضج هذه البيوت  يتم قطعها وفصلها من القرص الشمعي بعناية وتدخل إلى الطائفة التي بحاجة إلى ملكة.

              العوامل التي يتوقف عليها نجاح تربية ملكات النحل :-

              1. ان تكون الملكة الأًصلية للطائفة تحمل صفات ممتازة حتى يحمل نسلها المربي عنها هذه الصفات.
              2. توفير عدد كبير من الذكور المرغوبة البالغة في المنحل.
              3. وجود بيض ويرقات صغيرة السن عمرها أقل من يوم واحد عند لداية التربية .
              4. ان تكون طائفة النحل التي تربى بها الملكات بالغة القوة ( أي مزدحمة بالنحل ) لإمداد اليرقات الملكية بالغذاء الملكي والعناية بالبيوت الملكية وحضانتها.
              5. ان تكون الطائفة محتوية على كمية وفيرة من العسل وحبوب اللقاح وإن يوالي تغذية هذه الطوائف اثنا نمو اليرقات.
              6. معاملة البيوت الملكية بعناية أثناء فصلها من القرص الشمعي ونقلها إلى الطوائف او نوايا التلقيح.

              اولاً: إنتاج ملكات النحل طبيعياً :-

                       تنتج الملكات طبيعياً في ثلاث حالات كما ذكر سابقاً..، غير أن التحكم في تربية الملكات يؤدي إلى تنظيم وتحسين الطوائف..، وكذلك إنتاج الملكات في الوقت الملائم للنحال.
              وأول خطوة في هذا المجال هي اختيار الطائفة التي تتميز بالصفات الممتازة ثم تأتي في أعداد هذه الطوائف لإنتاج البيوت الملكية ويتم ذلك بطريقتين :-

              أ) رفع الملكة من الطائفة :- 

                     تفحص الطائفة ويُتأكد من وجود البيض واعمار يرقية حديثة ثم ترفع الملكة مع إثنين او ثلاثة أقراص بها حضنة مقفولة ونحل وتوضع هذه الأقراص والملكة في صندوق سفر مستقل اما الطائفة الأصلية يجب ان تحتوي على كمية وافرة من النحل الذي يغطي 8 أقراص شمعية وان يكون بها قرص او قرصين بهما بيض ويرقات حديثة  توضع في الوسط . تبدا الشغالات بعد مرور 12 ساعة من اليتم في بناء البيوت الملكية واحيانا لا تكون هذه الطوائف تحتوي على اعمار يرقية صالحة لبناء البيوت الملكية عليها لذلك تلجأ لإضافة قرص به بيض او يرقات حديثة إليها مأخوذ من طائفة نحل حسنة الصفات ويعاد ضم الملكة و ما هو مصاحب معها من أقراص ونحل عليها ، إلى الطائفة بعد رفع البيوت الملكية الناضجة كاملاً.

              ب) حجز الملكة بدون رفعها من الطائفة :-

                     وتستعمل لذلك طوائف قوية ذات صندوقين للتربية يوضع في الصندوق العلوي معظم اليرقات الصغيرة كذلك أقراص تحتوي على عسل وحبوب لقاح وما عليها من نحل صغير السن ، اما في الصندوق السفلي  فتوجد الأقراص المحتوية على الحضنة المقفلة وكذلك الملكة..، ويفصل بين الصندوقين بواسطة حاجز الملكات أو ورق الجرائد .. فتبدأ الشغالات في بناء البيوت الملكية في  الصندوق العلوي ، ويلاحظ ان الطائفة إذا كانت قوية جداً فإنها تشعر بازدحام المكان في الصندوق السفلي الموجودة فيه الملكة ( تشبه حالة الطائفة عند التطريد ) فتبدأ في بناء بيوت ملكية في هذا الصندوق ، لذلك يجب على المربي أن يرفع الأقراص المحتوية على البيوت الملكية من الصندوق السفلي إلى العلوي على فترات ، وبعد تمام نضج البيوت الملكية واكتفاء النحال بالعدد المطلوب له فإنه يتم وضع حاجز الملكات او ورق الجرائد الذي يفصل بين الصندوقين .

              ثانياً : إنتاج ملكات النحل صناعياً:-

                       ويقصد بها الطرق التي يتبعها النحال لإنتاج أعداد كبيرة من ملكات النحل ،  لغرض الإتجار بها على نطاق واسع ويلزم لهذا المربي أن تكون لدية الطوائف القوية الممتازة الصفات وان يكون لدية الخبرة والمرونة في أداة العمليات الخاصة بتربية ملكات النحل والتي تتطلبها علاوة على توافر الأدوات الضرورية.
              وأهم الطرق المتبعة في التربية هي:-

              1) طريقة ميلر :-

                     تنتخب طائفة ملكتها ممتازة ويعد لها إطار خشبي مثبت علية حوالي 4-5 أجزاء من أساس شمعي كل منها على شكل مثلث بحيث يبعد قمة المثلث عن العين السداسية السفلية بحوال 2-3 بوصة يضاف هذا الإطار إلى الخلية الأم المنتخبة في وسط الحضنة ، ويستحسن تغذية هذه الخلية بالمحلول السكري المخفف ( 1 : 1 )، وفي خلال أربعة أيام نجد ان الشغالات قد أكملت مط الأساسات الشمعية المثلثة كما أن الملكة سرعان ما تملؤها بالبيض وعندئذ يرفع هذا الإطار ويزال ما عليه من نحل بخفة بواسطة الفرشاة ويوضع هذا الإطار وسط الخلية التي ستربي الملكات والتي رفعت ملكتها منها ( حتى تشعر باليتم ) وكذلك رفع كل أقراص الحضنة المفتوحة ( حتى تجعل الطائفة تركيزها على تربية الملكات في الإطار المضاف ).


                       يفضل بعض المربية إزالة الجزء الخارجي مت المثلثات الشمعية حتى يتم تعريض اكبر عدد من البيض واليرقات الحديثة للخارج لكي يسهل على النحل بناء بيوت ملكية كثيرة وكبيرة وذلك قبل إدخال هذا الإطار إلى الخلية اليتيمة . كما يلجا البعض إلى إعدام الأطوار الموجودة في زوج  من العيون السداسية المتجاورة مع ترك عين وهكذا على طول حواف المثلثات لإعطاء مساحة كافية للنحل لبناء بيوت ملكية ممتازة في الحجم . وتقوم الشغلات ببناء هذه البيوت حول أطراف القرص الشمعي المثلث.

              وبعد حوالي عشرة أيام تنضج بيوت الملكات ويمكن إزالة كل بيت على حدة ، وفصله مع جزة من الشمع الذي حوله عند قاعدته وقد يستمر المربي في إنتاج الملكات مستعملاً نفس الخلايا السابقة إلا انه يجب العناية بطائفة التربية جيداً ( التي يضاف إليها الإطار ) باستمرار ، والتأكد من عدم ظهور الشغالات الواضعة حيث يتعذر استخدامها في تربية الملكات إذا وجدت بها هذه الظاهرة.
               لمعرفة كيفية التخلص منها اقرأ التدوينه التالية :  الأمهات الكاذبة ( الشغالات الواضعة للبيض ) وطرق التخلص منها .
               وتصلح طريقة ميللر في حالة تربية الملكات بعدد قليل.

              2) طريقة آلي :-

                       يرفع من طائفة منتخبة قرص شمعي يحتوي على يرقات حديثة ، حيث يقطّع إلى  شرائح طولية تحتوي على صف من العيون السداسية وتعدم عيت وتترك أخرى مجاورة وهكذا ، كذبك يتم خفض جدار العيون السداسية بكشط ثلثي ارتفاع جدار العيون في كل شريحة ، ثم تثبت هذه الشرائح بواسطة  شمع منصهر على حافة قرص حضنة أزيل ثلثه السفلي بقطعة ، وذلك لإيجاد مساحة كافية للبيوت الملكية التي سيبنيها النحل على هذه العيون التي تحتوي على اليرقات الحديثة ، مع مراعات ان تكون العيون السداسية للشريحة متجهة إلى أسفل عند التثبيت ، ويوضع هذا القرص ويوضع هذا القرص في طائفة سبق رفع ملكتها ( أي يتيمة ) فتقوم الشغلات بتربية الملكات في هذه الشريحة. 

              3) طريقة سميث :-

                      وهي محورة عن طريقة آلي ، حيث  تُتَبع نفس الخطوات السابقة في إعداد الشرائح التي تحتوي على البيض واليرقات الحديثة غير ان هذه الشرائح تثبت على عارضة خشبية وهذه توضع في إطار خشبي فارغ يحتوي على عارضتين ويضاف هذا الإطار إلى خلية التربية المعدة للتربية

              4) طريقة دولتيل:-

                   وتسمى هذة الطريقة بطريقة الكؤوس الشمعية أو طريقة التطيعيم ، وهي الطريقة المستعملة على نطاق تجاري . وتتلخص هذة الطريقة في صنع كؤوس شمعية تطعم باليرقات الحديثة وتضاف إلى الطوائف الحاضنة ، لبنا البيوت الملكية من هذة الكؤوس الشمعية. يتم صنع الكؤوس الشمعية شمع النحل المنزهر والمنقى من الشوائب بواسطة قلم خاص بهذة العملية أو حتى بواسطة رأس قلم مستوي وناعم  حتى تكون الكؤوس الشمعية ملساء من الداخل ولا تؤدي إلى تمزيق اليرقة التي ستوضع فيه ، على ان يكون قطر هذا القلم 8-10ملم ، ينضف القلم قبل الإستخدام بالماء والصابون ثم يحضر الشمع المنصهر على ان يكون غير محترق ولونة مصفر ، ويحضر أيضاً ماء مذاب فية قليل من الصابون ، وكذلك مار بارد نقي .

              قبل البدء في صنع الكؤوس الشمعية وتطعيمها باليرقات الحديثة يجب أن ننتبة لبعض الأمور الهامة جداً ألا وهي:
              1. ان نقوم بعملية التطعيم في غرفة مغلقة ولا تدخل إليها تيارات هوائية من الخارج أو لاتعمل بها مروحة تنشء التيارات الهوائية حيث تؤثر هذه التيارات على اليرقات وقد تؤدي إلى موتها لأنها تكون مبتله.
              2. ان تكون جيدة الإضائة.
              3. ألا تقل حرارتها عن 25 درجة مئوية.
              4. ان تكون نسبة الرطوبة فيها عالية.
              5. كما يجب الأخذ في عين الإعتبار أن نجاح هذة العملية يعتمد على مهارة ومرونة النحال ومدى الضروف المحيطة ، حيث أن نقل اليرقات من العيون السداسية إلى الكؤوس الشمعية تحتاج إلى هذة الخواص.

              لتحضير الكؤوس الشمعية ثم بعد ذلك تطعيمها نتبع الخطوات التالية:
              1. يغمس رأس القلم في الماء ثم يغمس في الشمع المنصهر ويُبقى لمدة ثلاث ثواني تم يرفع ويخمس في الماء البارد النقي فتتماسك هذة الطبقة الرقيقة من الشمع حولة.
              2. بنفس الطريقة يعاد غمسه في الشمع المنصهر ثم بعد ذلك في المار البارد النقي ثم يرفع.
              3. يمسك الكأس الشمعي بالإبهام والسبابة برفق ويدار القلم مع السحب وبرفق أيضا فينتج لنا الكأس الشمعي وهكذا تكرر العملية حتى نحصل على العدد المطلوب.
              4. ثم نقوم بتثبيتها في سدابه خشبية بواسطة الشمع المنصهر أيضاً حيث نأخذ منه كمبة بملعقة الطعام ونصبها فوق السدابة الخشبية حتى تكون طبقة سمكها بضع مليمترات ثم نثبت الكأس الشمعي فوقها.
              5. ثم نقوم بتطعيم هذة الكؤوس الشمعية باليرقات الحديثة التي يتراوح عمرها بين 24-36 ساعة منذ الفقس. وتتم عملية التطعيم بواسطة ملعقة التطعيم الخاصة بالنحل.
              6. نضع كمية بسيطة من الغذاء الملكي في الكأس الشمعي ثم ناخذ اليرقه من القرص المنتخب ونضعها فيه وهكذا مع بقية الكؤوس الشمعية.
              7. ثم  نثبت السدابات الخشبية التي تحتوي على الكؤوس الشمعية في الإطار المعد لها حيث نثبت سدابتان فقط في كل إطار لنعطي للنحل المساحة الكافية لبناء البيوت المليكية وتربية الملكات فيها بحريه ، ثم نقوم بإظافتة إلى الخلية الميتمه سابقاً.
              8. بعد مرور تسعة أو عشرة أيام نفتح الطائفة المربية للملكات ونقوم بأخذ البيوت الملكية وذلك بشخط الطبقة الشمعية في السدابه بين الكؤوس الشمعية جميعها ثم نقشط هذة الطبيقة تحت الكأس الأول برفق ثم الثاني والثالث..وهكذا حتى ننتهي منها جميعاً.
              9. نقوم بتثبيتها بواسطة هذة الطبقة في الأقراص الشمعية ونضع على كل واحد قفص الملكات إذا كنا نريد بيعها، أونوزعها على الطوائف اليتيمة ونثبتها بنفس الطريق.