Slider

خصوبة التربة الزراعية

علوم النحل

علوم الدواجن

المحاصيل الحقلية

الآفات الزراعية

الامن الغذائي العربي

منتجاتنا

» » أهم العوامل التي تؤثر في جو حظائر تربية الدواجن

الإعلانات
الإعلانات
الإعلانات
             هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في جو حظائر التربية والتي تتباين درجة تأثير كل واحدةٍ من هذه العوامل تبعاً لنوعها وتركيزها ( نسبة توافرها ) فبعضها ، التغيير الكبير نسبياًً لا يؤثر كثيراً وبعضها الآخر فإن التغيير البسيط فيه ( ببضع أجزاء في الألف او المليون يؤثر كثيراً ، بل يعتبر الزيادة أو النقصان في بعضها خطِراً .


  من العوامل التي تؤثر في جز حظائر التربية ما يأتي :-  


  تأثير درجة الحرارة الجوية في جو حظائر الدواجن :-  


      إن أفضل درجة حرارة لتربية الدواجن ضمن ضمن حظائر التربية يجب أن تتراوح مابين 20 - 24 مْ ، وان حظائر الدواجن تتأثر أساساً بحرارة الجو الخارجي لان التهوية تعتمد على الفرق بين درجات الحرارة لهناكير التربية الداخلية ودرجة حرارة الجو الخارجي وكلما زاد هذا الفرق زاد تبادل التيارات الهوائية .  ويلزم في أيام الشتى وفي بعض الأحيان توافر التهوية التدفئة الصناعية وذلك لمواجهة الانخفاض في درجات الحرارة والجو الخارجي ولحفظ معدل الرطوبة داخل الهنكار .  ولما كان الهدف الاساسي من الحظائر المغلقة هو الابتعاد عن تأثير العوامل الجوية الخارجية نظراً لامكانية التحكم في درجات الحرارة الداخلية بادخال هواء بارد أو دافئ بالطرق الصناعية التي تعمل على موازنة درجات الحرارة .


  تأثير الحرارة الناتجة عن الطيور حظائر الدواجن :-  


     يشع عادة من القطيع المربى كمية كبيرة من الحرارة تكفي لتدفئة الطائر في الاجواء الباردة حيث تصل كمية الحرارة المشهة من جسم الطائر من 5.5 - 6.5كيلو كالوري / كيلو جرام وزن حي .  ولهذا يعتبر القطيع مصدراً من مصادر الحرارة ضمن الهنكار وحاجة الطيور اليومية حوالي 6 كيلو كالوري / ساعة لكل كغم وزن حي .  واذا فرضنا ان طائر عمره شهران وزنه في حدود واحد كيلو غرام يمكن ان ينتج كمية من الحرارة تكفي لتدفئته وادفئة الجو المحيط به ورفع درجة حرارة الهنكار الداخلية .  واذا كانت درجة حرارة الهنكار هي الصفر وكان في الهنكار طيور بمعدل عشر دجاجات بداري في المتر المربع فان درجة حرارة الهنكار ترتفع وحدها الى 12 درجة مئوية بشرط ان تكون درجة العزل جيدة في الجدران والسقف والأرضية . وتزداد درجة الاشعاع الحراري الناتج من الطيور وذلك بزيادة استهلاك الاعلاف ، لان الطاقة الناتجة من العليقة المقدمة للطيور لايستهلكها الطائر كلها وينطلق الباقي من الجسم .

        كما ان التغذية على عليقة غير متزنة يؤدي ذلك الى وجود مواد غذاية زائدة لاتهضم وعندما يقوم الطير في تمثيلها فان ذلك يؤدي الى توليد الطاقة التي يشعها الطائر من جسمه ، ولهذا لاينصح بتقديم العليقة وقت الظهر صيفاً واقديمها ليلاً او في الصباح المبكر ، كما ان نقص أو انخفاض درجة الحرارة بالهنكار في الشتاء يؤدي الى تنشيط حركة الطيور لتنتج حرارة زائدة تؤدي الى تدفئة نفسها فيكون جسم الطير مصدراً من مصادر الحرارة في الاجواء الباردة .


  تأثير الانعكاس الحراري حظائر الدواجن :-  


            عندما تنبعث الحرارة من الطيور فانها اسقط على الاجسام والسطوح الصلدة في هناكير التربية ( مثل الجدران والارضية والادوات ) وتنعكس ثانية على الطيور . ولهذا في المناطق الشديدة البرودة تبطن الجدران الداخلية بالواح من الالومنيوم التي تعكس الحرارة ثانية الى الطيور فتحفظ الحرارة التي تشعها من جسمها ولا تتسرب الى الخارج .  أما في المناطق الحارة فيفضل ان تغطي ألاوح الالمونيوم والجدران الخارجية والسطح فتقلل من أثر الحرارة العادية داخل الحظيرة. أما في المناطق الصحراوية فإن الرمال تعكس أشعة الشمس في الأيام الحارة فتزيد من حرارة هناكير التربية صيفاً.


  تأثير التوصيل الحراري حظائر الدواجن :-  


         هو عبارة عن التبادل الحراري لنتيجة التوصل المباشر بين جسم الطائر والأجسام الصلبة - فمثلاً عندما تنخفض درجة الحرارة في هناكير  التربية فإن الصيصان تتجمع في أحد الأركان فتتلاصق أجسادها حتى تستمد الحرارة من الصيصان المجاورة - كما يلحظ ان الصيصان ترقط على الفرشة العمية الدافئة في الشتاء تتدفئ من الحرارة المنبعثة منها وعلى العكس تبحث الصيصان في الصيف عن الأرد الصلدة الرطبة الباردة وفرقد عليها لتمتص الحرارة من جسمها .  وتبتعد عن الطيور الأخرى حتى لا تنتقل اليها الحرارة التي تسع منها  .  ولهذا يوصى بتخفيض عدد الكيور بالمتر والأقلاق من عمق الفرشة صيفاً بغية تقليل الحرارة المنبثقة منها الى أجسام الطيور التي ترقد عليها .


  تأثير كثافة الهواء حظائر الدواجن :-  


        كثافة الهواء الدافئ أقل من كثافة الهواء البارد ، ولذلك فإن الهواء الدافئ يرتفع إلى أعلى الهنكار ويحل محله الهواء البيارد الأثقل منه .


  تأثير ضغط الهواء حظائر الدواجن :-  


    يظهر مفعول ضغط الهواء في الحضائر المقفلة وذلك لتأثرها بالمراوح التي تدفع أو تسحب الهواء من هناكير التربية ويجب ان يكون هناك تناسب قوة المروحة وفتحة التهوية التي يدخل أو يخرج منها الهواء .


  تأثير قوة الرياح في جو حظائر الدواجن :-  


      تعتمد مزارع الدواجن المفتوحة في تهويتها على قوة الريح خارج العنبر نضراً لعدم امكانية استخدام المراوح .  أما بالنسبة إلى الحظائر المقفلة ( المغلقة ) فإن الوضع يختلف وذلك لأنة يجب ألا تؤثر الرياح الخارجية على عمل المراوح الداخلية التي تسحب أو تدفع التهوية للهنكار ويجب العمل على ان يكون الهنكار في اتجاة لايسمح بتأثير الرياح على أحد جوانبة . وأفضل اتجاه لهناكير التربية المفتوحة والمغلقة في الوطن العربي ، هو أن يكون عرض الهنكار في اتجاه الغرب أو الشمال ( وذلك بحصب شدة الرياح وجهة إثارتها وعلى أن يكون طول الهنكار على الجهة الشرقة او الجنوبية ) وهذا أفضل تامين الحرارة اللازمة لحياة الطيور وتقليل شدة الرياح وصقوط الثبج على الجهات التي بها مراوح في الحظائر المغلقة . 



  تأثير التسرب الحراري والعزل في جو حظائر الدواجن :-  


        تُفقَد الحرارة أو البرودة من حظائر التربية عن طريق تسربها من خلال الجدران أو السقف أو الأرضية طبعاً إذا لم تكن مواد البناء ذات كفاءة عالية للعزل وخصوصاً في الحظائر المغلقة وتقدر كفاءة  أي مادة بناء طبقاً لمعيار العزل الموحد K ك ويعرف بالتالي :   هو كمية الحرارة التي تتسرب في الساعة خلال متر مربع من مادة البناء وعندما يكون الفرق بين درجة الحرارة داحل وحارج حظائر التربية هو درجة مؤية واحدة .

  وإن أفضل معامل عزل لمواد البناء في حظائر التربية هي التالي :-  

  • الجدران 0.7 
  • السقف 0.5
  • الأبواب 2.0
  • الشبابيك 3.5 


لذلك فإن الشروط الواجب مراعاتها في أبنية حظائر الدواجن هي :-


            هناك شروط لابد  من توفرها في أبنية حظائر الدواجن كالسمك ومادة البناء والتشييد والتشطيب وغيرها من المواد المستعملة في ذلك ومن هذه الشروط نلخصها في الآتي :-


  آ - الجدران :-           تختلف مواد البناء المستعملة في بناء جدران هناكير التربية واكثرها شيوعاً هي :  الأسمنت المسلح أو الحجر الأبيض ( أو الدك ) أو الدبش مع الأسمنت أو الطين المجبول مع التبن المدكوك جيداً الآجري المشوي أو الآجر العادي أو من البلوك المفرغ 20 سم .  توجد جدران مزدوجة تفصل بينها مسافة 5 - 7 سم يوضع فيما بينها مادة عازلة مثل الألياف الصناعية ( الصوف الزجاجي ) او مادة ستيروبور أو الفلين أو سريس الأرز وكذلك نشارة الخشب او كسر قوالح أو أي مادة مشابهة ، الذرة  ..الخ .
     ويجب ملاحظة عدد ومساحة الفتحات  الموجود في الجدار نظراً لان التسرب الحراري فيها يكون كبيراً وان الشبابيك تصبح مع مرور الزمن غير محكمة القفل .

  ب - السقف :-           ان السقف يتأثر تأثراً كبيراً بالحرارة نظراً لأنة معرض من الخارج لأشعة الشمس المباشرة وخصوصاً في الصيف وإذا لم تكن مواد البناء ذات الكفائة الجيدة للعزل فغن الحرارة تتسرب من خلال السقف إلى داخل الهنكار وتزيد من درجة الحرارة وتسبب متاعب جديدة .  وفي أيام الشتاء الشديدة البرودة يمكن ان تتسرب البرودة الخارجية إلى داخل هناكير التربية بدرجة تظر في حياة الطيور حيث ان الهواء الساخن الواجب المحافظة علية لتدفئة الهنكار يرتفع الى مستوى السطح واذا لم لكن السقف ذا كفائة عالية للعزل فان الحرارة تتسرب الى الخارج .


  ج - الأرضية :-        يجب ان تعزل على نحو جيد بوساطة مواد العزل المختلفة وان يراعى فيها الميل المناسب لتسهيل عملية غسلها ويجب الأهتمام بعزلها نظراً لأنها ملاصقة للطيور طوال مدة حياتها وقد تمتص الحرارة التي تفرزها الطيور في الأجواء الباردة وقد تكون الأرضية مصدراً من مصادر الرطوبة الى الفرشة نظراً لأن الخاصة الشعرية بين أقسام التربة تؤدي الى من باطل الأرض الى سطح الأرضية في هنكار التربية .




  تأثير الرطوبة في حظائر تربية الدواجن :-  


         إن الرطوبة الواجب توافرها في حظائر التربية تتراوح بين 60 - 70 % وتوجدج عوامل مختلفة تتحكم بدرجة الرطوبة في حظائر التربية ( من حيث الزيادة او النقصان ).. فمثلاً الدجاجة البياضة التي وزنها يراوح مابين 1.5 - 2 كغ تفرز 6.5 سم مربع ماء/ساعة او حوالي 150 سم مربع في اليوم وهذه الكمية هي مجموع ماتفرزة الدجاجة  ذاتياً من المصادر التالية :-

آ -    بخار الماء ويقدر بحوالي 40% من الرطوبة المفروزة من الحظائر .
ب -  رطوبة الزرق وتقدر بحوالي 60% من من الرطوبة المفروزة من الطائر وأن 100 طير بياض تفرز  في 24 ساعة 150 لتر ماء .
علما بان كمية الرطوبة الموجودة بالزرق تقدر بحوالي 30% من زرق الطيور ، ولمعرفة كمية الرطوبة المفروزة من الطيور فقد وجود أن حظيرة بها ( 2000) طير بياض افرز يومياً 300 لتر من المياه حوالي 15 تنكة مياه ويوجد مصادر أخرى للرطوبة نذكر منها :-


  • دخول هواء محمل بالرطوبة من خارج الهنكار الى المناطق الرطبة فية .
  • اذا لم تكن الارضية معزولةً جيداً فان الرطوبة تتسرب من باطن الأرض الى أرضية الهنكار .
  • عدم التخلص المستمر من رطوبة الفرشة بتقليبها أو اضافة جير مطفي اليها .
  • اذا انخفضت درجة حرارة الحظيرة قلت قدرة الهواء على تبخير الرطوبة الموجودة داخلها .
  • عدم كفائة مراوح التحوية بالحضيرة وعدم تجديد الهواء بالقدر اللازم .
  • وصول مياه الى الهنكار مثل مياه الأمطار او مياة متسربة من ممرات غير سليمة الخ ..
  • زيادة عدد الطيور في الحظيرة يؤدي الى افراز كميات كبيرة من الرطوبة ضمن الحظيرة .
         ان ازالة الرطوبة من حظائر التربية يقلل ويمنع العدوى بالامراض الطفيلية والتنفسية .  كما ان ارتفاع الرطوبة في جو الحظائر خصوصاً في فصل الشتاء تقلل درجة احتفاظ الطائر بحرارة جسمه .
        ومن الملاحظ أن الوسيلة الوحيدة للتخلص من الرطوبة في مازع الدواجن وحظائرها هي زيادة الهواء المتجدد في الحظائر ورفع درجة حرارته فزدادقدرته على تبخر الرطوبة وحملهاالى خارج هناكير التربية .

  تأثير الغازات على الدواجن :-  

     من المعروف ان الهواء الطبيعي يتكون من 79.4% نتروجين  + 20.93 % أوكسجين + 0.03ثاني أكسيد الكربون .  كما ان الدجاجة البياضة تحتاج الى 36 - 50 لتراً من الأكسجين كل 24 ساعة حوالي 1 لتر / كغم وزن حي / ساعة .
وبزيادة عدد الطيور أو الرطوبة وبنتيجة سوء التهوية فان الغازات تزداد نسبتها في أجواء حضائر التربية بدرجة تضر بالطيور كما ياتي :

  آ - ثاني أكسيد الكربون :    من المعلوم ان كل كيلو جرام وزن حي  يفرز 660 سم مكعب من غا ز ثاني أكسيد الكربون في كل ساعة ضم حظائر التربية وإذا قمنا بوزن طاشر وتبين أنة بوزن ثلاثة كيلو جرام يفرز ( 2000 ) سم مكعب من غاز ثاني أكسيد الكربون كل ساعة . وزيادة نسبة الغاز عن 3.5في الالف من حجم حظائر التربية يؤدي إلى زيادة التنفس وعمقة وصعوبتة اذا وصل إلى 5% فإن التنفس يكون شديد العمق وشديد الصعوبة كما ان بعض الطيور تنفق .  اما اذا وصل التركيز لأي سبب كان الى 10% من حجم التربية فان الطيور تموت في ظرفبضع دقائق .
     ولما كان هذا الغاز أثقل من الهواء فانه يحبط تدريجياً الى مستوى الطيور ولهذا يجب أن تكون فتحات التهوية على ارتفاع لا يقل عن 40 - 50 سم من الارضية لسحب الهواء الفاسد المحمل بثاني أكسيد الكربون .

  ب - غاز النشادر ( الامونيا ) :    ان هذا الغاز يتكون بنتيجة تحليل مواد الزرق والفرشة وتزداد نسبتة بزيادة الرطوبة - رطوبة الفرشة - واذا زادت نسبتة عن 50 جزء في المليون من حجم الهنكار يؤدي ذلك الى متاعب تنفسية والى التهابات الاغشية المخاطية .

         وهذا الغاز اخف من الهواء ولهذا يزداد تركيزة في أعلى الحظيرة ويؤدي الى إلتهاب شديد في العين علاوة على تأثيرة في الجهاز التنفسي ولهذا يجب ان تكون هنالك فتحات في حظائر التربية وعلى طول السقف لجهة او جهتين من أجل سحب الغاز من هذه الفتحات العلوية وخصوصاً اذا زاد تركيزه في الهواء .

  ج - غارز كبريتيد الايدروجين :    يتكون هذا الغاز نتيجة تحليل المواد العضوية في الفرشة أو حينما تتواجد أعداد كببيرة من البيض المكسور أو الجثث النافقة أو الدم المختلط بمكونات الفرشة ..

        وهذا الغاز كريه الرائحة أثقل من الهواء ووجوده بنسبة 20 جزءاً في المليون من حجم حظائر التربية يدل على سوء نهويتها ويلزم سحب هذا الغاز عن طريق فتحات سفلية بالحظائر مركب عليها مراوح شافطة .


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Leave a Reply